الحسن الثاني كان يكلف عدة اجهزة للتجسس على ولي عهده

الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) كشف الصحفي عمر بروكسي في كتابه الجديد " ابن صديقنا الملك" الصادر عن دار النشر "نوفو موند" الفرنسية قبل ثلاثة أيام في فرنسا و الذي قدم له الصحفي الفرنسي المعروف جيل بيرو.

وكشف الكتاب عن ان الحسن الثاني كان يكلف عدة اجهزة لمراقبة ولي عهده و محيطه و كان ادريس البصري وزير الداخلية المغربي انذاك من ابرز المكلفين بتتبع انشطة ولي العهد و اصدقاءه وهو ما لم يغفره له محمد السادس ابدا بعد توليه العرش

واورد عمر بروكسي حادثا وقع لولي العهد بالسيارة بسبب السرعة ما جعل والده يؤنبه و يكشف له ان مصدره كان ادريس البصري و حينها كان حوار قال فيه محمد السادس ان كلامه لا يجب ان يقارن بكلام وزير الداخلية ورد الحسن الثاني قائلا له انه وزير داخليته و يعرف لم عينه في منصبه

ويضيف عمر بروكسي في كتابه ان الحسن الثاني كانت له عادة في ان يكلف عدة اجهزة لنفس المهمة لاذكاء التنافس بينها و من بين الاجهزة التي كلفت بمراقبة ولي العهد كانت ايضا مديرية المحافظة على التراب الوطني بحيث عُهد الى مديرها محمد السوسي بذلك و الذي كلف بدوره عبد الرزاق دالبو الذي كان مكلفا بمراقبة الصحافة و الذي كشف انه كان يكره مهمته تلك وكان يحس بالاحراج حين يقوم بها مفضلا ان يعود الى عمله الاصلي في التجسس على الصحافة

ويضيف عمر بروكسي عدة أمثلة حصرية في كتابه عن العلاقة بين محمد السادس حين كان وليا للعهد و ادريس البصري