القيادة تستفيد من أخطاء ندوة اوسرد وتسمح باراء المواطنين في ندوات التعميم

السمارة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) خلال عملية تعميم نتائج الندوة الوطنية

للاطر الصحراوية بولاية اوسرد يوم 10 سبتمبر 2014 على المواطنين في الندوات التي اقيمت على المستوى المحلي يوم 11 سبتمبر 2014 ،تم فتح النقاش للمواطنين والمواطنات بطلب من اعضاء الأمانة الوطنية واعضاء الحكومة الذين اشرفوا على هذه الندوات مما يعطي الإنطباع بوجود أوامر فوقية لتحقيق هذا المسعى ،خاصة بعد الضجة السياسة والإعلامية التي خلقها انسحاب النائب البرلماني التاقي مولاي ابراهيم من الندوة التي اقيمت في اوسرد احتجاجا على مصادرة النظام لحق إطارت الدولة الصحراوية في التعبير مما ينذر بمخاطر جمة تهدد المكتسبات التي حققها الشعب الصحراوي في سبيل بناء دولة ديمقراطية حقيقية لا مكان فيها للتغطرس والإستبداد الذي شكلت الندوة نموذجا صريحا له.

وهكذا يواصل النظام الصحراوي سياسة الضحك على ذقون المواطنين البسطاء متناسيا ان هذا النوع من السياسات كان سببا مباشرا في النهايات المأسوية لعدد من الأنظمة الشمولية على غرار نظام القذافي وبن علي وحسني مبارك وهلم جرى.