مراحيض لندن تتحول إلى مطاعم ومقاه وحانات
لندن (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ “لا مساحات مهدورة في لندن” هذا قد
يكون شعار العاصمة البريطانية التي تستغل كل متر مربع، بما في ذلك الأماكن الأكثر غرابة مثل المراحيض العامة القديمة التي تزدهر خلف جدرانها الحانات والمقاهي والمحلات التجارية.
تسعى العاصمة البريطانية لندن إلى الاستفادة من كل متر مربع فيها، بما في ذلك مراحيض عامة قديمة تنوي تحويلها إلى مقاه ومتاجر. وتشجع البلدية على الاستثمار في هذه المراحيض التي بقيت خارج الخدمة لعدة عقود في بعض الأحيان.
تسعى العاصمة البريطانية لندن إلى الاستفادة من كل متر مربع فيها، بما في ذلك مراحيض عامة قديمة تنوي تحويلها إلى مقاه ومتاجر. وتشجع البلدية على الاستثمار في هذه المراحيض التي بقيت خارج الخدمة لعدة عقود في بعض الأحيان.
وقد اختارت بعض الحانات التي فتحت محل هذه المراحيض أسماء تذكر بماضيها، من قبيل حانة “دبليو سي” (أي المرحاض بالإنكليزية) في جنوب العاصمة، في حين فضلت حانات أخرى اعتماد أسماء محايدة مثل “ذي آتندند” و”سيلار دور” في وسط المدينة.
وليست هذه الظاهرة بالجديدة، لكنها تسارعت مؤخرا، على حد قول ريتشل إريكسون المتخصصة في تنظيم جولات على المراحيض العامة القديمة التي لا تزال قيد الاستخدام في لندن.
وحافظت حانة “المرحاض” الواقعة في مراحيض قديمة في الأنفاق تعود إلى العصر الفيكتوري بالقرب من محطة قطار الأنفاق في كلابام كومن على الأرضية الرخامية والتصاميم الخزفية على الجدران. وبقيت المباول مكانها لتشكل المراحيض في الحانة.
وأقرت مصممة الديكور بأن تحويل المراحيض العامة إلى مطعم شكل تحديا كبيرا بالنسبة إليها على الصعيد المهني، كاشفة إنها تحب كثيرا هذه التصاميم البسيطة التي تعود إلى الأربعينات.
أما راين دي أوليفييرا صاحب “ذي آتندند” والخبير في الشؤون المالية، فلفت إلى أن “إنعاش مواقع أصبحت خارجة عن الخدمة يوسع الآفاق”. وحافظ على الجدران وطرادات المياه في هذه المراحيض العامة التي فتحت في العام 1890.
