ملك المغرب يتطاول على الاسلام ويستشهد بحديث مزعوم لا أصل له في الدين

الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ استمرارا في سياسة الدجل والافلاس

السياسي والديني استشهد ملك المغرب محمد السادس في خطاب له يوم الجمعة وجهه الى الشعب المغربي من منصة المجلس التشريعي بحديث مزعوم نسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم. وتفيد كل مصادر السنة النبوية بعدم وجود هذا الحديث الذي لا أصل له في السنة النبوية المطهرة ولا وجود له على الإطلاق في كتب الحديث الصحيحة
وقال ملك المغرب” وأستحضر هنا، قول جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، “اللهم كثر حسادنا”. لأن كثرة الحساد ، تعني كثرة المنجزات والخيرات.وهو استشهاد باطل ولم يذكر ملك المغرب اي منجزات يستشهد بها غير الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ووضع الاحاديث المزيفة.
ويذكر أن التحري عن درجة الحديث من أولويات كل متحدث خاصة إذا كان ذا ولاية على الناس أو كان إماما متبوعا أو عالما معروفا وخاصة إذا كان يتبجح بانه "أمير المؤمنين" قال تعالي:{ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا }الإسراء-36.
وقد جاء في حديث أَنَسٍ قال: إِنه لَيَمْنَعُنِى أَنْ أحدّثكم حديثًا كثيرًا أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ تعمَّدَ عليّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ من النار. أخرجه البخاري وحديث أبي هُرَيْرَةَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ومَن كَذَب عليّ مُتعمِّدًا فليتبوَّأْ مَقْعَدَهُ من النار وحديث الْمُغِيرَةِ قال سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: إِنَّ كذِبًا عليّ ليس ككذِبٍ على أحدٍ، مَن كَذَبَ عليَّ مُتعمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ منَ النار. أخرجه البخاري.

وحديث ملك المغرب “اللهم كثر حسادنا” لم يرو لا في الصحاح مثل صيح البخاري وصحيح مسلم ولا في السنن مثل سنن ابن ماجة ولا في المسانيد مثل مسند الإمام أحمد ولا في الأجزاء ولا في الأطراف ولا في غيرها. و لم يروه حتى أولئك الذين جمعوا الأحاديث الموضوعة (الأحاديث المكذوبة) وصنفوها لتحذير الناس منها. و عموما كما يقول أهل الصنعة من المحدثين:هذا حديث لا أصل له.