المعتقلون السياسيون الصحراويون بالسجون المغربية يخوضون إضراب عن الطعام

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)

تحتضن الدولة المغربية الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان في الفترة الممتدة مابين -27و30 من شهر نونبر الجاري ؛في ظل تردي أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية ؛وإحتجاز العشرات من المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجونها الموحشة دون أي وجه حق وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية التي تكفلها كل القوانين والمواثيق الدولية ؛ الأمر الذي دفع بالمعتقل السياسي الصحراوي والأب المناضل أمبارك الداودي إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منذ بداية شهر نونبر 2014؛ دون أن تكلف أي جهة نفسها عناء فتح حوار جاد معه وإنقاذ حياته ؛ رغم تدهور حالته الصحية بشكل خطير قد تمس حقه في الحياة على غرار ماحصل لشهيد الإعتقال السياسي بالصحراء الغربية "الشهيد حسنة الوالي".

وبالموازات مع ذالك تسعى الدولة المغربية من خلال تنظيم المنتدى العالمي الحقوقي إلى رسم صورة وردية عن سياستها المنافية للمنظومة الحقوقية في بعدها الكوني والتستر على جرائمها البشعة وإنتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان ؛ وهو مالم تقبله العديد من الجمعيات المغربية والصحراوية المدافعة عن حقوق الإنسان التي اعلنت مقاطعتها للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان.
وأمام سياسة الإستبداد التي تنتهجها الدولة المغربية ضدا على كل القيم والمثل والمبادى الإنسانية وإحتقارها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني .
فإننا نعلن للراى العام مايلي:
1- خوض إضراب محدود عن الطعام لمدة -72- ساعة ايام 27 -28 -29 نونبر تضامنا مع رفيقنا أمبارك الداودي الذي يخوض معركة الأمعاء الفارغة لليوم الخامس والعشرون على التوالي ونحمل الدولة المغربية المسؤلية الكاملة في كل ماقد يترتب عن ذالك من عواقب وخيمة.

2- إستنكارنا الشديد للمضايقات الإستفزازية وكل الممارسات المشينة والمهينة التي تتعرض لها الجمعيات الحقوقية الدولية والمغربية والصحراوية.

3- مناشدتنا كل أحرار العالم والجمعيات والمنظمات الغيورة على حقوق الإنسان إلى الضغط على الدولة المغربية من أجل الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وتوسيع صلاحية بعثة الآمم المتحدة بالصحراء الغربية "مينورسو" لتشمل حماية حقوق النسان ومراقبتها والتقرير عنها. 

عن المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية .