ملك المغرب يواصل تزييف الحقائق ويتنكر من جديد لحق الشعب الصحراوي في الوجود
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ يواصل ملك المغرب سياسة الهروب
الى الامام بالتنكر لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، من خلال تمسكه باستمرار المغرب في احلاله للصحراء الغربية، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها على حد تعبيره.
وحرض ملك المغرب في خطابه بمناسبة مرور 39 سنة على مسيرة الجور والظلم التي ابادت الشعب الصحراوي وشردته من وطنه، حرض المغاربة على دعم الملكية في المغرب بشتى الوسائل للابقاء على احتلال الصحراء الغربية ، في اشارة الى دعم استمرار انتهاكات حقوق الانسان ومباركة القبضة الامنية والخناق العسكري ومنع دخول المراقبين الدوليين، والتنصل للقرارت الدولية.
وحرض ملك المغرب في خطابه بمناسبة مرور 39 سنة على مسيرة الجور والظلم التي ابادت الشعب الصحراوي وشردته من وطنه، حرض المغاربة على دعم الملكية في المغرب بشتى الوسائل للابقاء على احتلال الصحراء الغربية ، في اشارة الى دعم استمرار انتهاكات حقوق الانسان ومباركة القبضة الامنية والخناق العسكري ومنع دخول المراقبين الدوليين، والتنصل للقرارت الدولية.
واورد ملك المغرب مغالطات كثيرة في خطابه من بينها ان الوضع في الصحراء الغربية قبل 1975، مغاير تماما لما هي عليه اليوم من تطور ورقي، وهو ما تكذبه شواهد الواقع الذي يئن تحت الفقر والحرمان والحصار البوليسي ومصادرة الاراء والزج بالصحروايين يوميا في السجون وقمع مظاهراتهم السلمية المطالبة بابسط الحقوق.
كما يظهر في الخطاب الارتباك المغربي جراء الضغط الدولي على استمرار استنزاف الاحتلال للثروات الطبيعية الصحراوية، وهو ما جعل ملك المغرب يحاول التقليل من تلك الثروات في مقاربات مكشوفة، واحصائيات مغلوطة، تتنافي وحجم الاتفاقيات اللاشرعية التي يبرمها المغرب مع الشركات الاجنبية لاستغلال الثروات الطبيعية.
كما يظهر في الخطاب الارتباك المغربي جراء الضغط الدولي على استمرار استنزاف الاحتلال للثروات الطبيعية الصحراوية، وهو ما جعل ملك المغرب يحاول التقليل من تلك الثروات في مقاربات مكشوفة، واحصائيات مغلوطة، تتنافي وحجم الاتفاقيات اللاشرعية التي يبرمها المغرب مع الشركات الاجنبية لاستغلال الثروات الطبيعية.
واعترف ملك المغرب بالاختلالات التي تشهدها المنطقة جراء الفساد المالي واقتصاد الريع.