في اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة ... تجارب تتحدى واقع اللجوء والاحتلال
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ يحيي العالم، اليوم الاربعاء
اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من ديسمبر كل عام بهدف دعم وتعزيز حقوق ذوي الإعاقة ورفع مستوى الوعي العام للاهتمام بهذه الفئة من المجتمع، تحت شعار "التنمية المستدامة: آمال معقودة علي التكنولوجيا"، وعلى مر التاريخ البشري والتكنولوجيا تساهم في تشكل طريقة عيش الإنسان.
وترسم الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو خطط لاحتضان هذه الفئة من المجتمع والاهتمام بها في ظل شحة الموارد المادية وتواضع الامكانيات، وبالرغم من ظروف اللجوء توجد مرافق في مختلف الولايات ويعتبر المركز الادماجي بولاية السمارة ومدرسة المكفوفين احد المؤسسات الاجتماعية التي تحتضن هذه الفئة بالولاية، كما تعتبرمدرسة الشهيد التاقى حمدى للمكفوفين بولاية اوسرد من المرافق الحاضنة لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالولاية والتى تأسست عام 2005، فى اطارالاهتمام المتزايد للرعاية بتلك الفئة وترقيتها كما توجد دور ومؤسسات للعناية بالمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة بولاية العيون والداخلة وبوجدور.
وتعتبر فكرة اقامة مرافق خاصة لذوى الحاجات الخاصة جزء من نمو وتطور اى مجتمع والتفاتة هامة تحظى بها الدولة الصحراوية فى مخيمات اللاجئيين الصحراويين , ولكن نقص الدعم الملاحظ لمنظمة غوث اللاجئيين لمراكز المكفوفين حصرا فى فرص التكوين للمؤطرين فى ذات الميدان ونقص الملتقيات الخاصة ومناحي اخرى كذلك الالتباس الحاصل عندنا في اعتبار هذه الفئة من المعوقين.
كما تعد "جمعية إبصار الخير للمعاقين بالصحراء الغربية" التي تأسست بتاريخ 26/02/2013 ، نموذجا يحتذى به في العناية بهذه الفئة رغم الاحتلال والحصار الا انها استطاعت ان تخرج الى النور وتسطر اهداف وبرامج أساسية تتناسب ورؤيتها للنهوض بوضعية المعاق الصحراوي وتُجمَلُ فيما يلي :
· فضح كل مايعاني منه المعاق الصحراوي داخل الصحراء الغربية.
· التخفيف من معاناة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة .
· الدفاع عن حقوق المعاقين الصحراويين "السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
· التكفل بمساعدة هذه الفئة المحرومة من حقوقها الانسانية .
· توعية العنصر الصحراوي باهمية التضامن مع هذه الفئة .
· القيام بانشطة تربوية وثقافية لفائدة المعاقين الصحراوين .
· فتح الباب امام هذه الفئة داخل المجتمع الصحراوي.
· التنسيق مع كافة الجمعيات الحقوقية والمنطمات داخل المدن المحتلة وخارجها .
· الدفاع عن حقوق الانسان داخل الصحراء الغربية في تقرير المصير .
· المشاركة في الملتقيات الوطنية والدولية .
· عقد اتفاقيات وشراكات مع الهيئات التي تشتغل في المجال الانساني والحقوقي .
· تنظيم ندوات ولقاءات تحسيسة لفائدة المعاق الصحراوي.
وبمجرد خروج هذه الجمعية الى الوجود اخذت تسترعي اهتماما محليا متمثلا في تضامن ودعم جميع الفاعلين من جمعيات حقوقية وتنسقيات وكذا فعاليات الانتفاضة المجيدة والجماهير الحرة بالصحراء الغربية
ويعيش ما يقدر بنحو مليار شخص من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم، 80 % منهم يعيشون في البلدان النامية، حيث يعتبر الوصول إلى التكنولوجيا هو مفتاح الحل للمساعدة على تحقيق المشاركة الكاملة والمتساوية للأشخاص ذوي الإعاقة. ويأتي احتفال هذا العام لينظر إلى هذه المسألة في سياق جدول أعمال التنمية بعد عام 2015.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت قرارًا برقم 47/3 في أكتوبر 1992، اعتبار يوم 3 ديسمبر للاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم، وهو يهدف إلى تعزيز الوعي وحشد الدعم من أجل القضايا الحرجة المتعلقة إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع و التنمية.
كما أشار بان كي مون في رسالتة بهذه المناسبة إلى أن اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة يتمحور لهذا العام حول موضوع "التنمية المستدامة: آمال معقودة على التكنولوجيا". لقد غيرت التكنولوجيا وجه العالم، فأضحت للمعرفة قطوف دانية، وأُشرعت للفرص أبواب شتى. ويعود هذا التقدم بمنافع جمة على الأشخاص ذوي الإعاقة، غير أن كثيرًا منهم لا تنال أيديهم ما تتيحه التكنولوجيا من أدوات لا غنى عنها.
من خلال التكنولوجيا الحديثه أصبح بإمكان المكفوفين إستخدام الإجهزة المحمولة والهواتف الذكية التي تعمل باللمس حيث تتوفر الآن تقنيات تمكن المكفوفين وضعاف البصر من إستخدامها بسهولة مثل قارىء الشاشة و إمكانية توصيل هذه الأجهزة بجهاز قارئ برايل ، ومن شأن هذا التطوير إحداث نقلة نوعية في أسلوب جعل التكنولوجيا متاحة بشكل أكبر للمكفوفين وضعاف البصر ، بكل ما يعنيه ذلك من قدرتهم على الإستفادة من هذه الأجهزة الحديثة مثل الآيباد و غيره.
وترسم الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو خطط لاحتضان هذه الفئة من المجتمع والاهتمام بها في ظل شحة الموارد المادية وتواضع الامكانيات، وبالرغم من ظروف اللجوء توجد مرافق في مختلف الولايات ويعتبر المركز الادماجي بولاية السمارة ومدرسة المكفوفين احد المؤسسات الاجتماعية التي تحتضن هذه الفئة بالولاية، كما تعتبرمدرسة الشهيد التاقى حمدى للمكفوفين بولاية اوسرد من المرافق الحاضنة لهذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالولاية والتى تأسست عام 2005، فى اطارالاهتمام المتزايد للرعاية بتلك الفئة وترقيتها كما توجد دور ومؤسسات للعناية بالمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة بولاية العيون والداخلة وبوجدور.
وتعتبر فكرة اقامة مرافق خاصة لذوى الحاجات الخاصة جزء من نمو وتطور اى مجتمع والتفاتة هامة تحظى بها الدولة الصحراوية فى مخيمات اللاجئيين الصحراويين , ولكن نقص الدعم الملاحظ لمنظمة غوث اللاجئيين لمراكز المكفوفين حصرا فى فرص التكوين للمؤطرين فى ذات الميدان ونقص الملتقيات الخاصة ومناحي اخرى كذلك الالتباس الحاصل عندنا في اعتبار هذه الفئة من المعوقين.
كما تعد "جمعية إبصار الخير للمعاقين بالصحراء الغربية" التي تأسست بتاريخ 26/02/2013 ، نموذجا يحتذى به في العناية بهذه الفئة رغم الاحتلال والحصار الا انها استطاعت ان تخرج الى النور وتسطر اهداف وبرامج أساسية تتناسب ورؤيتها للنهوض بوضعية المعاق الصحراوي وتُجمَلُ فيما يلي :
· فضح كل مايعاني منه المعاق الصحراوي داخل الصحراء الغربية.
· التخفيف من معاناة الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة .
· الدفاع عن حقوق المعاقين الصحراويين "السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
· التكفل بمساعدة هذه الفئة المحرومة من حقوقها الانسانية .
· توعية العنصر الصحراوي باهمية التضامن مع هذه الفئة .
· القيام بانشطة تربوية وثقافية لفائدة المعاقين الصحراوين .
· فتح الباب امام هذه الفئة داخل المجتمع الصحراوي.
· التنسيق مع كافة الجمعيات الحقوقية والمنطمات داخل المدن المحتلة وخارجها .
· الدفاع عن حقوق الانسان داخل الصحراء الغربية في تقرير المصير .
· المشاركة في الملتقيات الوطنية والدولية .
· عقد اتفاقيات وشراكات مع الهيئات التي تشتغل في المجال الانساني والحقوقي .
· تنظيم ندوات ولقاءات تحسيسة لفائدة المعاق الصحراوي.
وبمجرد خروج هذه الجمعية الى الوجود اخذت تسترعي اهتماما محليا متمثلا في تضامن ودعم جميع الفاعلين من جمعيات حقوقية وتنسقيات وكذا فعاليات الانتفاضة المجيدة والجماهير الحرة بالصحراء الغربية
ويعيش ما يقدر بنحو مليار شخص من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم، 80 % منهم يعيشون في البلدان النامية، حيث يعتبر الوصول إلى التكنولوجيا هو مفتاح الحل للمساعدة على تحقيق المشاركة الكاملة والمتساوية للأشخاص ذوي الإعاقة. ويأتي احتفال هذا العام لينظر إلى هذه المسألة في سياق جدول أعمال التنمية بعد عام 2015.
كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت قرارًا برقم 47/3 في أكتوبر 1992، اعتبار يوم 3 ديسمبر للاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم، وهو يهدف إلى تعزيز الوعي وحشد الدعم من أجل القضايا الحرجة المتعلقة إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع و التنمية.
كما أشار بان كي مون في رسالتة بهذه المناسبة إلى أن اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة يتمحور لهذا العام حول موضوع "التنمية المستدامة: آمال معقودة على التكنولوجيا". لقد غيرت التكنولوجيا وجه العالم، فأضحت للمعرفة قطوف دانية، وأُشرعت للفرص أبواب شتى. ويعود هذا التقدم بمنافع جمة على الأشخاص ذوي الإعاقة، غير أن كثيرًا منهم لا تنال أيديهم ما تتيحه التكنولوجيا من أدوات لا غنى عنها.
من خلال التكنولوجيا الحديثه أصبح بإمكان المكفوفين إستخدام الإجهزة المحمولة والهواتف الذكية التي تعمل باللمس حيث تتوفر الآن تقنيات تمكن المكفوفين وضعاف البصر من إستخدامها بسهولة مثل قارىء الشاشة و إمكانية توصيل هذه الأجهزة بجهاز قارئ برايل ، ومن شأن هذا التطوير إحداث نقلة نوعية في أسلوب جعل التكنولوجيا متاحة بشكل أكبر للمكفوفين وضعاف البصر ، بكل ما يعنيه ذلك من قدرتهم على الإستفادة من هذه الأجهزة الحديثة مثل الآيباد و غيره.