-->

مجموعة اگديم ازيك تدخل في إضراب إنذاري عن الطعام وتصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان

سلا ـ المغرب(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) ـ أعلن المعتقلون السياسيون 
الصحراويون ـ مجموعة اكديم ازيك ـ يوم الاربعاء عن دخولهم في إضراب عن الطعام غدا الخميس لمدة 24 ساعة تضامنا مع رفيقهم المعتقل السياسي الصحراوي أمبارك الداودي الذي أصبحت حالته الصحية جد حرجة ودخلت مرحلة الخطر جراء إضرابه المفتوح عن الطعام.
وأكدت مجموعة اكديم ازيك في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان ، أن المناطق المحتلة من الصحراء الغربية تشهد حصارا عسكريا وأمنيا وإعلاميا ، وأن المعتقلين السياسيين الصحراويين يعانون بعد ما تحولت الزنازن والسجون إلى أماكن للقتل الروحي والنفسي والتصفية الجسدية للمعتقلين ، كما حصل للمعتقل السياسي الصحراوي "الشهيد حسنة الوالي"، وهي سياسة ممنهجة كوسيلة من وسائل الردع بحقهم.
وطالبت المجموعة في بيانها ، الدولة المغربية بفتح تحقيق عادل ونزيه في ممارسات التعذيب الذي تعرضت له في المخابئ السرية من طرف أجهزتها السرية والدرك والشرطة. كما طالبت الأمم المتحدة بالضغط على الدولة المغربية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين.
وفيما يلي نص البيان:
تحتفل دول العالم في العاشر من دجنبر كل عام بالذكرى السنوية لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1948.
وقد كانت الإنتهاكات لحقوق الإنسان ولازالت في بعض الدول ذات الأنظمة السياسية الشمولية الإستبدادية هي القاعدة؛ خاصة النظام الملكي في المغرب الذي يعتبرها من أساطير الأولين ويتلقاها بضحكة واسعة ومجلجلة في الوقت الذي يدعي الديموقراطية ودولة الحق والقانون.
وإذا كانت الأمم المتحدة قد دعت في أكثر من مناسبة إلى تدريس مواد الاعلان العالمي لحقوق الإنسان وإحترامها ،فإن سياسة الدولة المغربية تتعارض مع القيم التي يدعولها الإعلان كما أنها لاتزال مصرة على نهج سياسة فن المراوغة تارة والتعنت تارة أخرى خاصة إذا تعلق الأمر بإحترام الشرعية الدولية وحق الشعب الصحراوي الغير قابل للتصرف في تقرير المصير .
تحل علينا اليوم الذكرى 66 للإعلان العالمي وحقوق الإنسان تعيش برعاية الشرعية التي تحمل إسمها لكن المغرب لازال على رصيف الإنتظار بدليل ماتتعرض له الجماهير الصحراوية من قمع وإهانة ومنعهم من حقهم في التظاهر السلمي والتضييق على الجمعيات الصحراوية وإعتقال العشرات من المناضلين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين الأبرياء بدون أمر قضائي وبطرق مهينة ومشينة حاطة من الكرامة ناهيك عما يمارس عليهم من كل أنواع التعذيب النفسي والجسدي وأبشع صوره وحرمانهم من حقوقهم ومستلزمات العيش كالتغذية اللائقة والرعاية الصحية والحق في محاكمة عادلة.
إنه في هذا اليوم الذي يحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق الانسان نؤكد للعالم أن المناطق المحتلة من الصحراء الغربية تشهد حصار عسكري وأمني وإعلامي وأن المعتقلون السياسون الصحراويون يعانون بعد ما تحولت الزنازن والسجون إلى أماكن للقتل الروحي والنفسي للمعتقلين حيث أصبحت مراكز لتصفية الأنسان جسديا ومعنويا بشكل تدريجي كما حصل للمعتقل السياسي الصحراوي "الشهيد حسنة الوالي"، وهي سياسة ممنهجة كوسيلة من وسائل الردع بحقهم.
إن وعيينا المتزايد بهذه الحقوق وإدراكنا اليوم أكثر من أي وقت مضى بأن حياتنا ومستقبلنا يتوقفان على ما نتمتع به من حقوق وعلى رأسها حقنا في تقرير المصير يجعل من نضالنا في سبيل هذا الحق مهمة يومية وهو ما يتفق مع شعار الأمم المتحدة المخصص لهذا العام" 365 يوما من أجل حقوق الأنسان"
وبهذه المناسبة نعلن للراى الدولي مايلي: 
خوضنا إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 24 ساعة يومه الحادي عشر دجنبر 2014 تضامنا مع رفيقنا المعتقل السياسي الصحراوي الأب أمبارك الدودي الذي أصبحت حالته الصحية جد حرجة ودخلت مرحلة الخطر جراء إضرابه المفتوح عن الطعام الذي يخوضه منذ 1-11-2014 .
إدانتنا الشديدة لسياسة صم الأذان التي تنتهجها الدولة المغربية وعدم تلبية مطالبه المشروعة ونحملها المسؤلية الكاملة في كل ما قد يصيبه من مكروه.
مطالبتنا الدلة المغربية بفتح تحقيق عادل ونزيه في ممارسات التعذيب الذي تعرضنا له في المخابئ السرية من طرف أجهزتها السرية والدرك والشرطة .
مطالبتنا الأمم المتحدة الضغط على الدولة المغربية من أجل إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين وإحترام حقوق الانسان بالصحراء الغربية .
وفي الختام:
نحي نضال وصمود كل أحرار العالم والضمائر الحية وكل المنظمات والجمعيات الحقوقية الدولية والمغربية والوطنية من أجل عالم تسوده الحرية والعدالة والسلم والأمن الدوليين .
المعتقلين السياسيين الصحراويين
مجموعة أكديم إزيك
السجن المحلي سلا -1-

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *