-->

امير قطري يخيم بمهيريز المحررة تحت حراسة مشددة والزيارة تثير المزيد من الشكوك

امهيريز ـ الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ لايزال الغموض يلف المهمة التي يقوم بها سنويا الامير القطري الذي يقضي فترة ليست بالقصيرة في المناطق المحررة من الصحراء الغربية، تحت غطاء الصيد، وترافقه حراسة امنية وعسكرية مشددة.
الامير القطري نسج شبكة علاقات مشبوهة مع بعض العائلات البدوية بتلك المناطق، واصبح المخيم الذي يقيمه محج بعض الفتيات القادمات من المخيمات خصيصا للقائه، وحتى من المناطق المحتلة.
كما يقوم الامير القطري بتوزيع مساعدات مالية ومادية للمواطنين وبحسب مصادر خاصة للاماب المستقلة قالت بأن السفير القطري في موريتانيا قام بزيارة الامير القطري بداية الشهر الجاري في محل اقامته بالمخيم المحمي بحراسة مشددة للامن الصحراوي بمنطقة امهيريز واقام معه لمدة يومين.
ويطرج التساؤل عن الهدف من الزيارة والاقامة لفترة طويلة وتسخير هذه الامكانيات المادية من سيارات وصهريج مياه وشاحنات محملة بمخيم جاهز، مع المواد الغذائية والاموال.
وتضيف مصادر لاماب المستقلة ان الامير القطري يقدم مبالغ مالية لقيادات مدنية وعسكرية صحراوية بالاضافة الى مبلغ يقدم لوزارة المياه والبيئة تحت ذريعة قانون المحميات الخاصة الذي صادق عليه البرلمان الصحراوي وكان اقتراح القانون من قبل الحكومة خصيصا من اجل فرض ضريبة على الامير القطري الذي يصول ويجول في المناطق المحررة تحت حجة الصيد الذي لم يعد يفرق بين صيد لحبار وصيد "الحسنوات" ما يفتح المناطق المحررة امام السياحة الجنسية التي طالما سخرنا من الجار الشمالي الذي يشرع ابوابه امام الخليجيين لانتهاك كرامة وشرف المغاربة.

وهو ما يجعل السلطات الصحراوية مطالبة بفتح تحقيق شفاف حول اختيار الامير القطري للاراضي الصحراوية المحررة من اجل الصيد في غياب لاي قوانين تشرع الصيد للاجانب، بالاضافة الى الدور المشبوه الذي يلف الزيارة وتوظيف مقاتلي جيش التحرير في حراسة الامير بدلا من التفرغ لحماية الوطن من الاعداء وانتشار المخدرات والتهريب.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *