والدة الشهيد محمد لمين هيدالة تطالب بتدخل بعثة المينورسو في قضيتها وترفض مساومات الاحتلال
العيون المحتلة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ طالبت والدة الشهيد محمد لمين
هيدالة بتدخل بعثة الامم المتحدة في الصحراء الغربية "المينورسو" في قضية ابنها الذي اغتاله مستوطنون مغاربة، وأكدت والدة الشاب الصحراوي المغتال محمد لمين هيدالة خلال لقاء متلفز خاص وحصري خصت به شبكة ميزرات الإعلامية بالعيون المحتلة أمس الأثنين، أن دفن إبنها لن يكون إلا بالحق، وذلك عن طريق إجراء تشريح طبي محايد لجثته، للوقوف على حقيقة وملابسات هذه الجريمة البشعة، وطالبت بتدخل بعثة المينورسو في قضيتها باعتبار ان قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار، وبتالي فالحماية القانونية "مؤقتاً" للشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة في يد بعثة المينورسو، في انتظار تنظيم استفتاء حر ونزيه يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره..
.وقالت تكبر هدي، أن مطالبها واضحة وهي : تقديم عناصر الشرطة الذي إعتقلو إبنها وهو ينزف دماً من جناح المستجلات بمستشفى بن المهدي بالعيون المحتلة إلى العدالة، وإعتقال باقي الجناة الفارين، ومتابعة الأطباء المغاربة الذين إرتكبوا خطأ طبيًّا أثناء تقديم الإسعافات الأوَّلية لإبنها، و التحقيق في قضية الرشوة المقدمة من طرف الجناة لمسؤولين لفبركة المحضر، مع تشريح الجثة وذلك طبقا لمقتضيات الفصول القانونية...وناشدت تكبر هدي، كافة أصحاب الضمائر الحية والمؤسسات الإنسانية والحقوقية من أجل الوقوف الى جانبها، مؤكدا أن محمد لمين هيدالة إبن كل الصحراويات وقضيته قضية كل الصحراويين.
وكانت مدينة العيون المحتلة خاصة ضواحي شارع سكيكيمة، قد شهدت مظاهرات عارمة تنديداً بإغتيال الشاب الصحراوي محمد لمين هيدالة، وكان منزل عائلته طيلة الأيام الماضية تحت الحصار الخانق، قبل أن تفرض على العائلة الإقامة الجبرية، لتتعرَّض في الأخير مساء أمس إلى تدخل عنيف من طرف عناصر الشرطة المغربية والذي خلف ثلاثة عشر ضحية على الأقل ويتعلق الأمر بحسب موفدنا من هناك بكل من : تكبر هدي، علا أركراكي، رجاء هدي، حليمة هدي، جميلة هدي، إبزانة الولي، حياة الولي، فاطمتو أياه، سعيد أريكاح، مبارك لعلوي، تفرح لخليفي، سعيد هداد، عالي السعدوني.
وكانت عائلة محمد لمين هيدالة، قد تعرضت لمساومات عديدة من سماسرة إدارة الإحتلال من أجل طي الملف.
.وقالت تكبر هدي، أن مطالبها واضحة وهي : تقديم عناصر الشرطة الذي إعتقلو إبنها وهو ينزف دماً من جناح المستجلات بمستشفى بن المهدي بالعيون المحتلة إلى العدالة، وإعتقال باقي الجناة الفارين، ومتابعة الأطباء المغاربة الذين إرتكبوا خطأ طبيًّا أثناء تقديم الإسعافات الأوَّلية لإبنها، و التحقيق في قضية الرشوة المقدمة من طرف الجناة لمسؤولين لفبركة المحضر، مع تشريح الجثة وذلك طبقا لمقتضيات الفصول القانونية...وناشدت تكبر هدي، كافة أصحاب الضمائر الحية والمؤسسات الإنسانية والحقوقية من أجل الوقوف الى جانبها، مؤكدا أن محمد لمين هيدالة إبن كل الصحراويات وقضيته قضية كل الصحراويين.
وكانت مدينة العيون المحتلة خاصة ضواحي شارع سكيكيمة، قد شهدت مظاهرات عارمة تنديداً بإغتيال الشاب الصحراوي محمد لمين هيدالة، وكان منزل عائلته طيلة الأيام الماضية تحت الحصار الخانق، قبل أن تفرض على العائلة الإقامة الجبرية، لتتعرَّض في الأخير مساء أمس إلى تدخل عنيف من طرف عناصر الشرطة المغربية والذي خلف ثلاثة عشر ضحية على الأقل ويتعلق الأمر بحسب موفدنا من هناك بكل من : تكبر هدي، علا أركراكي، رجاء هدي، حليمة هدي، جميلة هدي، إبزانة الولي، حياة الولي، فاطمتو أياه، سعيد أريكاح، مبارك لعلوي، تفرح لخليفي، سعيد هداد، عالي السعدوني.
وكانت عائلة محمد لمين هيدالة، قد تعرضت لمساومات عديدة من سماسرة إدارة الإحتلال من أجل طي الملف.