البوليساريو امام تكرار سيناريو رالي باريس دكار مع كرانس مونتانا
الصحراء الغربية(وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- بعزم منتدى كرانس مونتانا
تنظيم طبعته المقبلة في مدينة الداخلة المحتلة، تصبح جبهة البوليساريو امام تكرار سيناريو رالي باريس دكار سنة 2001، الذي اعاد شبح الحرب الى المنطقة بعد تأكيد جبهة البوليساريو انها ستستأنف عملياتها العسكرية ضد "جدار الدفاع المغربي". وتبرأت من أي انعكاسات "أمنية" غير متوقعة ضد المشاركين في الرالي الذي قرر منظموه العبور من اراضي الصحراء الغربية دون اعتبار لقرارات الامم المتحدة التي تعتبر المنطقة منازع عليها.
وقال الرئيس الصحراوي حينها في مقابلة مع صحيفة "الوطن" الجزائرية ان جبهة البوليساريو لا تقبل ان يعبر السباق اراضي الصحراء الغربية وانها ستمنعه من المرور.
واضاف ان مسرح العمليات العســـكرية سيكون ضـــمن منـطقة حرب شاملة وانه من الصعوبة بمكان التمييز بين السيارات والدراجات النارية والشـــاحنات المشـتركة في السباق وبين ما هو ليس كذلك.
واضاف ان الحبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب اخطرت الامم المتحدة بعزمها على تعطيل السباق، ولولا تدخل بعض الدول في مفاوضات مباشرة مع جبهة البوليساريو كطرف لايمكن تغييبه او تجاهله في كل ماله صلة بكامل اراضي الصحراء الغربية، لعادت الحرب الى المنطقة، هذا السيناريو يحاول الاحتلال المغربي تكراره بتوريط دول اجنبية في صراع الصحراء الغربية وجرها لتكون طرف يعزز واقع احتلاله، والخروج من موقف الدفاع الى الهجوم، بعزمه تنظيم منتدى كرانس مونتانا في مدينة الداخلة المحتلة، لكن جبهة البوليساريو فيما يبدو هذه المرة واجهت السيناريو المغربي الجديد بالطرق الدبلوماسية، حيث اقنعت الاتحاد الافريقي باصدار توصية تندد بعقد المنتدى وتوصي بعدم مشاركة الدول الافريقية فيه، بالاضافة الى مراسلات وجهت للامين العام للامم المتحدة تحذره من مغبة الانجرار وراء رغبات الرباط التي تنتهك القانون الدولي، كما تحركت كافة الفعاليات الصحراوية من جمعيات وشخصيات الى الضغط الاعلامي من خلال اصدار عشرات البيانات المنددة بعقد المنتدى.
وفي خطوة عملية للتصدي لعقد المنتدى فوضت جبهة البوليساريو ثلاثة محامين لثني المنظمة السويسرية عن تنظيم المنتدى الذي يتجاهل الوضعية القانونية للصحراء الغربية بإعتبارها إقليم خاضع لمبدأ تصفية الاستعمار وغير متمتع بحق تقرير المصير، وخطوة تتجاهل الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولي الصادر في أكتوبر 1975 الذي أكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
فهل ستهدد جبهة البوليساريو بالحرب في حال فشلت الجهود الدبلوماسية والملاحقة القضائية للقائمين على منتدى كرانس مونتانا، ام يستمر الاحتلال في تكريس واقع الاحتلال باستفزازاته المتكررة للصحراويين، الايام القادمة وحدها الكفيلة بالاجابة عن هذه التساؤلات.
تنظيم طبعته المقبلة في مدينة الداخلة المحتلة، تصبح جبهة البوليساريو امام تكرار سيناريو رالي باريس دكار سنة 2001، الذي اعاد شبح الحرب الى المنطقة بعد تأكيد جبهة البوليساريو انها ستستأنف عملياتها العسكرية ضد "جدار الدفاع المغربي". وتبرأت من أي انعكاسات "أمنية" غير متوقعة ضد المشاركين في الرالي الذي قرر منظموه العبور من اراضي الصحراء الغربية دون اعتبار لقرارات الامم المتحدة التي تعتبر المنطقة منازع عليها.
وقال الرئيس الصحراوي حينها في مقابلة مع صحيفة "الوطن" الجزائرية ان جبهة البوليساريو لا تقبل ان يعبر السباق اراضي الصحراء الغربية وانها ستمنعه من المرور.
واضاف ان مسرح العمليات العســـكرية سيكون ضـــمن منـطقة حرب شاملة وانه من الصعوبة بمكان التمييز بين السيارات والدراجات النارية والشـــاحنات المشـتركة في السباق وبين ما هو ليس كذلك.
واضاف ان الحبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب اخطرت الامم المتحدة بعزمها على تعطيل السباق، ولولا تدخل بعض الدول في مفاوضات مباشرة مع جبهة البوليساريو كطرف لايمكن تغييبه او تجاهله في كل ماله صلة بكامل اراضي الصحراء الغربية، لعادت الحرب الى المنطقة، هذا السيناريو يحاول الاحتلال المغربي تكراره بتوريط دول اجنبية في صراع الصحراء الغربية وجرها لتكون طرف يعزز واقع احتلاله، والخروج من موقف الدفاع الى الهجوم، بعزمه تنظيم منتدى كرانس مونتانا في مدينة الداخلة المحتلة، لكن جبهة البوليساريو فيما يبدو هذه المرة واجهت السيناريو المغربي الجديد بالطرق الدبلوماسية، حيث اقنعت الاتحاد الافريقي باصدار توصية تندد بعقد المنتدى وتوصي بعدم مشاركة الدول الافريقية فيه، بالاضافة الى مراسلات وجهت للامين العام للامم المتحدة تحذره من مغبة الانجرار وراء رغبات الرباط التي تنتهك القانون الدولي، كما تحركت كافة الفعاليات الصحراوية من جمعيات وشخصيات الى الضغط الاعلامي من خلال اصدار عشرات البيانات المنددة بعقد المنتدى.
وفي خطوة عملية للتصدي لعقد المنتدى فوضت جبهة البوليساريو ثلاثة محامين لثني المنظمة السويسرية عن تنظيم المنتدى الذي يتجاهل الوضعية القانونية للصحراء الغربية بإعتبارها إقليم خاضع لمبدأ تصفية الاستعمار وغير متمتع بحق تقرير المصير، وخطوة تتجاهل الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولي الصادر في أكتوبر 1975 الذي أكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
فهل ستهدد جبهة البوليساريو بالحرب في حال فشلت الجهود الدبلوماسية والملاحقة القضائية للقائمين على منتدى كرانس مونتانا، ام يستمر الاحتلال في تكريس واقع الاحتلال باستفزازاته المتكررة للصحراويين، الايام القادمة وحدها الكفيلة بالاجابة عن هذه التساؤلات.