الوضع الصحي للمعتقل السياسي "عبد الكريم بوشلكة" يزداد تدهورا في ظل عدم العناية الصحية
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في إطار المتابعة المتواصلة
لنا نحن عائلة المعتقل السياسي الصحراوي " عبد الكريم بوشلكة" لحالة إبننا الصحية المستمرة في التدهور بعد التعذيب الممنهج الذي تعرض له طيلة فترة الحراسة النظرية، إلى جانب الظروف المزرية من داخل السجن المحلي بمدينة العيون/ الصحراء الغربية، مما أدى إلى إصابته باضطرابات نفسية وعقلية و التي تضاعفت بحكم الإهمال الطبي المتعمد الذي مارسته إدارة السجن في حقه، والتي ظلت طيلة الفترة الأخيرة ترغمه على تناول مجموعة من الأقراص المهدئة، دون أن تمكنه من حقه في المتابعة الطبية رفقة طبيب مختص في الطب النفسي، تحت مبررات واهية من قبيل وجود الطبيبة صاحبة الاختصاص الوحيدة بمدينة العيون/ الصحراء الغربية، في إجازتها السنوية و هو نفس المبرر الذي يتكرر على لسان جميع المسؤولين منذ مدة حوالي الشهرين، فبرغم من جميع محاولات العائلة ربط الاتصال بها عبر هاتفها الشخصي إلا أنها ترفض مجرد الإجابة على اتصالات العائلة المتكررة.
بعد وقوفنا عند الملابسات المرافقة للوضع الصحي المتدهور الذي يعانيه ابننا منذ اعتقاله، فإننا نؤكد على أنه و منذ نقله إلى المستشفى المدني "الحسن بالمهدي" بالعيون / الصحراء الغربية، بتاريخ 10 فبراير/ شباط الجاري، لم يتلقى أي علاج متخصص بالأمراض النفسية التي ألمت به منذ تاريخ اعتقاله، إذ تم ركنه بجناح مخصص لمرضى الالتهاب الرئوي، دون أدنى عناية تذكر في ظل حراسة أمنية مشددة و هو مصفود اليد على السرير.
بالتالي نعلن نحن عائلة المعتقل السياسي الصحراوي " عبد الكريم بوشلكة" للرأي العام الصحراوي و الدولي عما يلي:
- تأكيدنا على أن الوضع الصحي لإبننا من داخل المستشفى يزداد تدهورا في ظل عدم العناية الصحية اللازمة في مثل هذه الحالات النفسية و العقلية.
- نحمل كافة المسؤولية عن تدهور صحة ابننا الصحية للدولة المغربية.
- ندعو جميع الجماهير الصحراوية بشتى مناطق تواجدها للتضامن معنا في هذه المحنة التي تسببت لنا فيها الدولة المغربية.
- عزمنا على الدخول في خطوة نضالية غير مسبوقة صونا لكرامة ابننا وكافة ضحايا الة القمع المغربية الجهنمية.
عن عائلة المعتقل السياسي الصحراوي " عبد الكريم بوشلكة"