إتحاد الطلبة الصحراويين يندد بتنظيم منتدى كرانس مونتانا في الداخلة المحتلة ويعتبره تهديد للأمن في المنطقة بأسرها
مخيمات اللاجئين الصحراويين (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) ندد اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي
.jpg)
الذهب بعزم منتدى كرانس مونتانا تنظيم طبعته المقبلة في مدينة الداخلة المحتلة، واعتبر الخطوة مقوضة لمجهودات الأمم المتحدة وللسلام وتهديد للأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
جاء ذلك في رسالة احتجاجية وجهها المكلف بالخارجية خليهنة محمد باسم إتحاد الطلبة إلى القائمين على المنتدى داعيا إياهم إلى "القيام بالصواب من خلال إلغاء تنظيم الحدث بمدينة الداخلة المحتلة".
وذكر اتحاد الطلبة بالوضعية القانونية للصحراء الغربية بإعتبارها إقليم خاضع لمبدأ تصفية الاستعمار وبالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولي الصادر في أكتوبر 1975 الذي أكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
واعتبر اتحاد الطلبة أن الاحتلال المغربي اللاشرعي للصحراء الغربية المستمر منذ 1975 هو السبب في دفع آلاف الصحراويين للعيش في ظروف صعبة في مخيمات اللاجئين منذ حوالي 40 سنة، بينما يعاني الجزء الأخر في المناطق المحتلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من قبل الاحتلال المغربي بشكل يومي وممنهج والتي تنظي على الاختطاف والتعذيب والاعتقال التعسفي والقتل مثل حالة المعتقل السياسي الصحراوي حسنة الوالي الذي قتل في السجن والناشط الصحراوي الشاب محمد لمين هيدالة الذي قتل مؤخرا نتيجة اعتداء بشع من قبل 5 مستوطنين مغاربة.
وأورد اتحاد الطلبة في رسالته أن "جدار الذل المغربي الذي شيده الاحتلال المغربي لا يزال يقف مقسما الصحراء الغربية أرضا وشعبا... ولا تزال ملايين الألغام التي يحتويها تحصد أرواح الصحراويين على جانبي الجدار".
وبعد أن ذكر بما تقوم به سلطات الاحتلال المغربي من نهب للثروات الطبيعية للصحراء الغربية بالتواطؤ مع الشركات الأجنبية وفي تحد صارخ للقانون الدولي، اعتبر خليهنا أن "تنظيم منتدى كرانس مونتانا في الداخلة المحتلة يتعارض بشكل جلي مع حقوق ومصالح الشعب الصحراوي ومع مباديء القانون الدولي المنطبقة على الصحراء الغربية كإقليم خاضع لمبدأ تصفية الاستعمار"، معتبرا أنه "من دواعي السخرية، أنه يتعارض مع أهداف ومبادئ منتدى كرانس مونتانا" التي ينادي بها.
وجدد المكلف بالخارجية في إتحاد الطلبة "إدانة الاتحاد لتنظيم المنتدى في مدينة الداخلة المحتلة" معتبرا أن من شأنه أن يشجع المغرب على الاستمرار في إحتلاله غير الشرعي للصحراء الغربية وانتهاكه لحقوق الانسان في الصحراء الغربية، ويقوض مساعي الأمم المتحد لحل النزاع كما يهد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
جاء ذلك في رسالة احتجاجية وجهها المكلف بالخارجية خليهنة محمد باسم إتحاد الطلبة إلى القائمين على المنتدى داعيا إياهم إلى "القيام بالصواب من خلال إلغاء تنظيم الحدث بمدينة الداخلة المحتلة".
وذكر اتحاد الطلبة بالوضعية القانونية للصحراء الغربية بإعتبارها إقليم خاضع لمبدأ تصفية الاستعمار وبالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولي الصادر في أكتوبر 1975 الذي أكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
واعتبر اتحاد الطلبة أن الاحتلال المغربي اللاشرعي للصحراء الغربية المستمر منذ 1975 هو السبب في دفع آلاف الصحراويين للعيش في ظروف صعبة في مخيمات اللاجئين منذ حوالي 40 سنة، بينما يعاني الجزء الأخر في المناطق المحتلة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من قبل الاحتلال المغربي بشكل يومي وممنهج والتي تنظي على الاختطاف والتعذيب والاعتقال التعسفي والقتل مثل حالة المعتقل السياسي الصحراوي حسنة الوالي الذي قتل في السجن والناشط الصحراوي الشاب محمد لمين هيدالة الذي قتل مؤخرا نتيجة اعتداء بشع من قبل 5 مستوطنين مغاربة.
وأورد اتحاد الطلبة في رسالته أن "جدار الذل المغربي الذي شيده الاحتلال المغربي لا يزال يقف مقسما الصحراء الغربية أرضا وشعبا... ولا تزال ملايين الألغام التي يحتويها تحصد أرواح الصحراويين على جانبي الجدار".
وبعد أن ذكر بما تقوم به سلطات الاحتلال المغربي من نهب للثروات الطبيعية للصحراء الغربية بالتواطؤ مع الشركات الأجنبية وفي تحد صارخ للقانون الدولي، اعتبر خليهنا أن "تنظيم منتدى كرانس مونتانا في الداخلة المحتلة يتعارض بشكل جلي مع حقوق ومصالح الشعب الصحراوي ومع مباديء القانون الدولي المنطبقة على الصحراء الغربية كإقليم خاضع لمبدأ تصفية الاستعمار"، معتبرا أنه "من دواعي السخرية، أنه يتعارض مع أهداف ومبادئ منتدى كرانس مونتانا" التي ينادي بها.
وجدد المكلف بالخارجية في إتحاد الطلبة "إدانة الاتحاد لتنظيم المنتدى في مدينة الداخلة المحتلة" معتبرا أن من شأنه أن يشجع المغرب على الاستمرار في إحتلاله غير الشرعي للصحراء الغربية وانتهاكه لحقوق الانسان في الصحراء الغربية، ويقوض مساعي الأمم المتحد لحل النزاع كما يهد الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.