عقد ملتقى كرانس مونتانا بالداخلة المحتلة "يتنافى" مع حقوق الشعب الصحراوي و مصالحه (رسالة)
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) - أوضحت
الأمينة العامة للإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، السيدة فاطمة المهدي أن قرار المنظمة السويسرية "كرانس مونتانا" عقد ملتقاها السنوي بمدينة الداخلة المحتلة يعد "تنافيا" مع حقوق الشعب الصحراوي و مصالحه، مضيفة أن الخطوة ستشجع المغرب على مواصلة انتهاكاته لحقوق الإنسان الصحراوي في المناطق المحتلة.
و أكدت المسؤولة الصحراوية، في رسالة بعثت بها إلى هوغيت لابيل، رئيس مجلس إدارة منظمة الشفافية الدولية، أن عقد الملتقى المذكور سيشكل تنافيا مع مبادئ القانون الدولي ذات الصلة بإقليم الصحراء الغربية باعتباره إقليما غير متمتع بالسيادة.
و أردفت المسؤولة قائلة، أن تنظيم الملتقى بالأراضي الصحراوية المحتلة يعتبر مجازاة للمغرب و تشجيعا له على مواصلة انتهاكاته لحقوق الإنسان الأساسية للشعب الصحراوي، بما في ذلك حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال.
و أبرزت الرسالة أن ذلك سيشجع المغرب على مواصلة احتلاله غير الشرعي للإقليم، و هو ما سيساهم في تقويض الجهود التي تشرف عليها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سلمي سريع و نهائي للنزاع في الصحراء الغربية
و دعت الرسالة منظمة الشفافية الدولية استخذام مساعيها الحميدة لحث منتدى كرانس مونتانا على ألغاء قراره في عقد دورته لعام 2015 في مدينة الداخلة المحتلة، مشيرة أن الخطوة سوف تزيد من تعقيد الوضع على الأرض و تدفع إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
و لاحظت الرسالة أنه ليس من مصلحة منظمة ككرانس مونتانا تروم بناء عالم أكثر انسانية و نزاهة أن تقف في صف احتلال وحشي غير شرعي لا يزال يصر على انتهاك حقوق الإنسان الأساسية و يحرم شعب بأكمله من حقه المعترف به دوليا غير قابل للتصرف في تقرير المصير والحرية.
للإشارة، فقد سلمت رسالة مماثلة إلى كل من السيدة عيشة باه ديالو، رئيسة منتدى التربية و التعليم للمرأة الإفريقية، و السيدة أسيتو كويتي، رئيسة منظمة المرأة الإفريقية.
الأمينة العامة للإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، السيدة فاطمة المهدي أن قرار المنظمة السويسرية "كرانس مونتانا" عقد ملتقاها السنوي بمدينة الداخلة المحتلة يعد "تنافيا" مع حقوق الشعب الصحراوي و مصالحه، مضيفة أن الخطوة ستشجع المغرب على مواصلة انتهاكاته لحقوق الإنسان الصحراوي في المناطق المحتلة.
و أكدت المسؤولة الصحراوية، في رسالة بعثت بها إلى هوغيت لابيل، رئيس مجلس إدارة منظمة الشفافية الدولية، أن عقد الملتقى المذكور سيشكل تنافيا مع مبادئ القانون الدولي ذات الصلة بإقليم الصحراء الغربية باعتباره إقليما غير متمتع بالسيادة.
و أردفت المسؤولة قائلة، أن تنظيم الملتقى بالأراضي الصحراوية المحتلة يعتبر مجازاة للمغرب و تشجيعا له على مواصلة انتهاكاته لحقوق الإنسان الأساسية للشعب الصحراوي، بما في ذلك حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والإستقلال.
و أبرزت الرسالة أن ذلك سيشجع المغرب على مواصلة احتلاله غير الشرعي للإقليم، و هو ما سيساهم في تقويض الجهود التي تشرف عليها الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سلمي سريع و نهائي للنزاع في الصحراء الغربية
و دعت الرسالة منظمة الشفافية الدولية استخذام مساعيها الحميدة لحث منتدى كرانس مونتانا على ألغاء قراره في عقد دورته لعام 2015 في مدينة الداخلة المحتلة، مشيرة أن الخطوة سوف تزيد من تعقيد الوضع على الأرض و تدفع إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
و لاحظت الرسالة أنه ليس من مصلحة منظمة ككرانس مونتانا تروم بناء عالم أكثر انسانية و نزاهة أن تقف في صف احتلال وحشي غير شرعي لا يزال يصر على انتهاك حقوق الإنسان الأساسية و يحرم شعب بأكمله من حقه المعترف به دوليا غير قابل للتصرف في تقرير المصير والحرية.
للإشارة، فقد سلمت رسالة مماثلة إلى كل من السيدة عيشة باه ديالو، رئيسة منتدى التربية و التعليم للمرأة الإفريقية، و السيدة أسيتو كويتي، رئيسة منظمة المرأة الإفريقية.