تفاصيل إغتيال الشهيد محمد لمين هيدالة
العيون المحتلة (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تعود احداث القصة إلى سوابق
مع الشرطة المغربية من سجن و تعذيب وصل إلى قطع عروق اليد التي بقيت مشلولة جزئيا.
كما سبق و ان تم رميه في شارع بوكراع ليلا مغمى عليه بعد تعذيبه من قبل شرطة "كرواتيا" خارج المدينة، بعد تهديدات امام عائلته بالرحيل او القتل من طرف جهاز القمع المغربي. و الجدير بالذكر انه عندما عثر عليه مرميا في الشارع كان محقونا بحقن غريبة تتركه في حالة فقدان للتركيز لايام طوال.
و اخيرا يوم الجمعة 30 يناير و على الساعة العاشرة ليلا خرجت خالته من المنزل، حاول احد المستوطنين التحرش بها مما دفع محمد لمين ولد هيدالة للتدخل. وقعت مشادات انتهت بتدخل والد المعتدي رفقة ابنائه و انهالو عليه بالضرب على الرأس و غرز مقص في رقبته مرارا متكررة.
بقي الضحية ينزف دما، حينها حضرت شرطة الاحتلال المعةوفة ب"كرواتيا" و كبلت الجريح بالحديد، و بدأت بالبحث في الميدان و هو ينزف مدة ساعة. و لا بد من ذكر ان دورية "كرواتيا" التي حضرت الحادثة هي ممن سبق و ان هددوا العائلة مما ذكر سالفاً.
بعدها جاءت سيارة الإسعاف التي رفض ولد هيدالة صعودها مما بقي فيه من روح، لأنه يعرف ما ينتظره، لكن الشرطة ارغمته على ذلك، و حدث تماماً ما توقع. حيث مرّوا به على المستشفى بخياطة الجرح بارتجال دون فحوص. و هذا الخطأ الطبي هو الذي سيؤدي إلى موته فيما بعد.
و من ثَم مباشرة إلى مخفر الشرطة القضائية ليرموه في قاعة مخصصة للتعذيب، و في تلك الليلة نقل 3 مرات إلى المستشفى. اي ان قوات الاحتلال من بداية الامر يريدون الخلاص منه!.
اما القتلة الخمسة فقد اخذ منهم اثنان إلى مقر الشرطة و اطلق سراحهما على الثالثة فجرا، نظرا لنفوذ والدهم المالي في الشرطة. و هذا ماجعل الشرطة تصدر تقريرا مزيفاً عن الضحية الصحراوي، حيث اتهموه باطلاً بحيازة سكين.
بعد قضاء ثلاثة ايام في هذه الحالة شاع الخبر و تحركت عائلته، حيث دخل الاحتضار ، فقررت شرطة القمع المغربي إعادته إلى المستشفى الذي احاله إلى مستشفى اكادير الذي هو كذلك لم يعطِ إهتماما لخطورة الجريح. قررت عائلته نقله إلى عيادة خاصة و التي لم تتمكن من انقاذ حياته، ذلك راجع للخطأ الطبي المرتكب في مستشفى العيون تحت ضغط الشرطة.
الشهيد من مواليد العيون سنة 1994 من ابوين " عبدالله" و " تكبر هدي".
و السؤال الذي يطرحه واقع اهالينا في المناطق المحتلة: اي بلد و اي نظام هذا الذي توضع فيه الاصفاد على محتضر، و بدلا من ان يسجن القاتل تسجن الضحية، و كيف يكون المحتضر في السجن بدل المستشفى!؟.
لقد نفذت شرطة الاحتلال قسمها: إما ان يرحل او يقتل!!!.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
لا بديل لا بديل عن تقرير المصير
كما سبق و ان تم رميه في شارع بوكراع ليلا مغمى عليه بعد تعذيبه من قبل شرطة "كرواتيا" خارج المدينة، بعد تهديدات امام عائلته بالرحيل او القتل من طرف جهاز القمع المغربي. و الجدير بالذكر انه عندما عثر عليه مرميا في الشارع كان محقونا بحقن غريبة تتركه في حالة فقدان للتركيز لايام طوال.
و اخيرا يوم الجمعة 30 يناير و على الساعة العاشرة ليلا خرجت خالته من المنزل، حاول احد المستوطنين التحرش بها مما دفع محمد لمين ولد هيدالة للتدخل. وقعت مشادات انتهت بتدخل والد المعتدي رفقة ابنائه و انهالو عليه بالضرب على الرأس و غرز مقص في رقبته مرارا متكررة.
بقي الضحية ينزف دما، حينها حضرت شرطة الاحتلال المعةوفة ب"كرواتيا" و كبلت الجريح بالحديد، و بدأت بالبحث في الميدان و هو ينزف مدة ساعة. و لا بد من ذكر ان دورية "كرواتيا" التي حضرت الحادثة هي ممن سبق و ان هددوا العائلة مما ذكر سالفاً.
بعدها جاءت سيارة الإسعاف التي رفض ولد هيدالة صعودها مما بقي فيه من روح، لأنه يعرف ما ينتظره، لكن الشرطة ارغمته على ذلك، و حدث تماماً ما توقع. حيث مرّوا به على المستشفى بخياطة الجرح بارتجال دون فحوص. و هذا الخطأ الطبي هو الذي سيؤدي إلى موته فيما بعد.
و من ثَم مباشرة إلى مخفر الشرطة القضائية ليرموه في قاعة مخصصة للتعذيب، و في تلك الليلة نقل 3 مرات إلى المستشفى. اي ان قوات الاحتلال من بداية الامر يريدون الخلاص منه!.
اما القتلة الخمسة فقد اخذ منهم اثنان إلى مقر الشرطة و اطلق سراحهما على الثالثة فجرا، نظرا لنفوذ والدهم المالي في الشرطة. و هذا ماجعل الشرطة تصدر تقريرا مزيفاً عن الضحية الصحراوي، حيث اتهموه باطلاً بحيازة سكين.
بعد قضاء ثلاثة ايام في هذه الحالة شاع الخبر و تحركت عائلته، حيث دخل الاحتضار ، فقررت شرطة القمع المغربي إعادته إلى المستشفى الذي احاله إلى مستشفى اكادير الذي هو كذلك لم يعطِ إهتماما لخطورة الجريح. قررت عائلته نقله إلى عيادة خاصة و التي لم تتمكن من انقاذ حياته، ذلك راجع للخطأ الطبي المرتكب في مستشفى العيون تحت ضغط الشرطة.
الشهيد من مواليد العيون سنة 1994 من ابوين " عبدالله" و " تكبر هدي".
و السؤال الذي يطرحه واقع اهالينا في المناطق المحتلة: اي بلد و اي نظام هذا الذي توضع فيه الاصفاد على محتضر، و بدلا من ان يسجن القاتل تسجن الضحية، و كيف يكون المحتضر في السجن بدل المستشفى!؟.
لقد نفذت شرطة الاحتلال قسمها: إما ان يرحل او يقتل!!!.
إنا لله و إنا إليه راجعون.
لا بديل لا بديل عن تقرير المصير