التعذيب و الاهمال الطبي يتسببان في وفاة معتقلين صحراويين في السجن
تزنيت (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ توفي يوم الاثنين 2 فبراير 2015
السجين الصحراوي الشهيب عبد الحي في سجن تزنيت / جنوب المغرب عن عمر يناهز 45 سنة نتيجة للإهمال الطبي حسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء الصحراويين في السجون المغربية .
وحسب المصدر الحقوقي فان المتوفي أدين من طرف القضاء المغربي بسنة و نصف سجنا نافذة بعد متابعته في قضايا حق عام . وقد اشتكى هذا الأخير و لعدة مرات من سوء حالته الصحية و طالب بضرورة نقله الى المستشفى قصد تلقي العلاج التام طبقا لما تكفله له المواثيق و العهود الدولية الخاصة بمعاملة السجناء و كذا القانون المغربي المنظم للسجون .
وفي نفس السياق توفي الأسبوع المنصرم و تحديدا صباح يوم الثلاثاء 27 يناير 2015 المعتقل عبد الباقي انتهاه في السجن الاكحل لمدينة العيون / الصحراء الغربية مدان هو الاخر في قضايا حق عام بسنة و نصف سجنا نافذة
وفاة عبد الباقي انتهاه تختلف عن حالات وفيات اخرى في السجون المغربية إذ تؤكد مصادر عائلية و حقوقية نقلا عن شهود عيان من داخل السجن تعرضه للتعذيب و المعاملة القاسية و الزج به في زنزانة انفرادية عقابا له بعد إعلانه خوض معركة الأمعاء الفارغة احتجاجا منه على سوء المعاملة التي يعاني منها من طرف موظفين تابعين لإدارة السجون .
وخلال الاتصال الذي اجرته الرابطة مع احد أفراد أسرة المتوفي أكد لنا ضلوع مجموعة من الموظفين في عملية التعذيب التي راح ضحيتها عبد الباقي انتهاه و يتعلق الامر بكل من رئيس الحي حيسون و رئيس المعقل حيسو و كل من العثماني و عبد الله موظفي بذات المؤسسة السجنية .
و للتستر على الجريمة أصدرت الادارة بلاغا منافيا لحقيقة وفاة عبد الباقي انتهاه حيث اعتبرتها حالة انتحار داخل الزنزانة الانفرادية علما ان ايداع اي سجين داخل زنازن انفرادية يتطلب إجراءات قانونية و طبية وهو ما لم تقم به ادارة السجن الاكحل ما يؤكد مسؤولية الادارة المباشرة في حالة الوفاة .
و قد شهدت مختلف السجون المغربية بما فيها تلك التابعة للصحراء الغربية تزايد في حالات وفيات معتقلين سياسيين و معتقلي حق عام صحراويين و التي بلغت تسعة حالات معظمها نتيجة الاهمال الطبي و التعذيب و إذ تعتبر حالة المتوفي حسنة الوالي في سجن الداخلة / الصحراء الغربية إهمالا. طبيا بعد حقنه بمادة الگليكوز و هو مصاب بداء السكري بالاضافة الى التعذيب الذي مورس في حق عبد الباقي انتهاه ، كل هاته الحالات التي تم التطرق لها من طرف منظمات دولية وازنة في مجال حقوق الانسان و التي طالبت بضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة و عدم الافلات من العقاب كما أعربت نفس المنظمات الدولية عن إنشغالها و قلقها العميق تجاه وضعية المعتقلين الصحراويين داخل السجون المغربية مبديتا تخوفها من ظروف اعتقالهم و الطريقة التي تعاملهم به الدولة المغربية عن طريق اجهزتها الأمنية و مختلف الإدارات السجنية في المغرب و الصحراء الغربية .
عن رابطة حماية السجناء الصحراويين
في السجون المغربية
وحسب المصدر الحقوقي فان المتوفي أدين من طرف القضاء المغربي بسنة و نصف سجنا نافذة بعد متابعته في قضايا حق عام . وقد اشتكى هذا الأخير و لعدة مرات من سوء حالته الصحية و طالب بضرورة نقله الى المستشفى قصد تلقي العلاج التام طبقا لما تكفله له المواثيق و العهود الدولية الخاصة بمعاملة السجناء و كذا القانون المغربي المنظم للسجون .
وفي نفس السياق توفي الأسبوع المنصرم و تحديدا صباح يوم الثلاثاء 27 يناير 2015 المعتقل عبد الباقي انتهاه في السجن الاكحل لمدينة العيون / الصحراء الغربية مدان هو الاخر في قضايا حق عام بسنة و نصف سجنا نافذة
وفاة عبد الباقي انتهاه تختلف عن حالات وفيات اخرى في السجون المغربية إذ تؤكد مصادر عائلية و حقوقية نقلا عن شهود عيان من داخل السجن تعرضه للتعذيب و المعاملة القاسية و الزج به في زنزانة انفرادية عقابا له بعد إعلانه خوض معركة الأمعاء الفارغة احتجاجا منه على سوء المعاملة التي يعاني منها من طرف موظفين تابعين لإدارة السجون .
وخلال الاتصال الذي اجرته الرابطة مع احد أفراد أسرة المتوفي أكد لنا ضلوع مجموعة من الموظفين في عملية التعذيب التي راح ضحيتها عبد الباقي انتهاه و يتعلق الامر بكل من رئيس الحي حيسون و رئيس المعقل حيسو و كل من العثماني و عبد الله موظفي بذات المؤسسة السجنية .
و للتستر على الجريمة أصدرت الادارة بلاغا منافيا لحقيقة وفاة عبد الباقي انتهاه حيث اعتبرتها حالة انتحار داخل الزنزانة الانفرادية علما ان ايداع اي سجين داخل زنازن انفرادية يتطلب إجراءات قانونية و طبية وهو ما لم تقم به ادارة السجن الاكحل ما يؤكد مسؤولية الادارة المباشرة في حالة الوفاة .
و قد شهدت مختلف السجون المغربية بما فيها تلك التابعة للصحراء الغربية تزايد في حالات وفيات معتقلين سياسيين و معتقلي حق عام صحراويين و التي بلغت تسعة حالات معظمها نتيجة الاهمال الطبي و التعذيب و إذ تعتبر حالة المتوفي حسنة الوالي في سجن الداخلة / الصحراء الغربية إهمالا. طبيا بعد حقنه بمادة الگليكوز و هو مصاب بداء السكري بالاضافة الى التعذيب الذي مورس في حق عبد الباقي انتهاه ، كل هاته الحالات التي تم التطرق لها من طرف منظمات دولية وازنة في مجال حقوق الانسان و التي طالبت بضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة و عدم الافلات من العقاب كما أعربت نفس المنظمات الدولية عن إنشغالها و قلقها العميق تجاه وضعية المعتقلين الصحراويين داخل السجون المغربية مبديتا تخوفها من ظروف اعتقالهم و الطريقة التي تعاملهم به الدولة المغربية عن طريق اجهزتها الأمنية و مختلف الإدارات السجنية في المغرب و الصحراء الغربية .
عن رابطة حماية السجناء الصحراويين
في السجون المغربية