-->

الاردن يواجه الارهاب بالارهاب ويعدم الريشاوي والكربولي رداً على إعدام الكساسبة

عمان ـ الاردن (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ في ردها على إعلان "داعش" إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً، أعلنت السلطات الأردنية أنها أعدمت شنقاً، فجر اليوم، كلاً من العراقية ساجدة الريشاوي التي كان تنظيم «الدولة الإسلامية» قد طالب بإطلاق سراحها، والعراقي زياد الكربولي المنتمي لـ«القاعدة»
وبثت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، فجر اليوم، بياناً عن وزارة الداخلية قالت فيه إنه «تم فجر اليوم تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق المجرمة ساجدة مبارك عطروز الريشاوي (عراقية الجنسية)، بناءً على الحكم القضائي الصادر عن محكمة أمن الدولة بحقها بتاريخ 21 أيلول/سبتمبر 2006 بالإعدام شنقاً حتى الموت».
وبحسب بيان الداخلية الاردنية، فقد تم أيضاً، فجر اليوم، تنفيذ حكم الإعدام «شنقاً حتى الموت» بحق «المجرم زياد خلف رجه الكربولي (عراقي الجنسية)، الذي صدر حكم قضائي عن محكمة أمن الدولة بإعدامه شنقاً بتاريخ 6 آذار/مارس 2007، بعد إدانته بجرم القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان، والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، وحيازة مواد مفرقعة بالاشتراك بقصد استعمالها على وجه غير مشروع، والانتساب لجمعية غير مشروعة».
يذكر أن الريشاوي معتقلة لدى السلطات الأردنية ومحكوم عليها بالإعدام بعد أن فشلت في تفجير نفسها في 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2005، ضمن سلسلة تفجيرات وقعت بثلاثة فنادق في العاصمة عمان، خلفت عشرات القتلى والجرحى في أحداث عرفت باسم «الأربعاء الأسود».
أما الكربولي، فهو أحد أبرز مساعدي زعيم تنظيم «القاعدة» الأسبق، أبو مصعب الزرقاوي، الذي قتل على أيدي القوات الأميركية في العراق عام 2006.
وكان الكربولي يتولى منصب مسؤول الغنائم في تنظيم «القاعدة» ببلاد الرافدين (منطقة الرطبة)، وهو مطلوب للأردن على خلفية قتله السائق الأردني خالد الدسوقي في منطقة الطريبيل، ولارتكابه جرائم سرقة عدة واختطاف الشاحنات الأردنية وسائقيها، وقد ألقي القبض عليه من قبل السلطات الأردنية عام 2006.
وأظهر تسجيل مصور منسوب لتنظيم «الدولة الإسلامية»، مساء يوم أمس، قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة (27 سنة) حرقاً على يد عناصر بالتنظيم.
ويفتح ملف مواجهة الارهاب بنفس اساليبه حرب جديدة بين الاردن وتنظيم داعش.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *