وزير العدل والشؤون الدينية يطالب منظمة التعاون الإسلامي بالعمل على منع تنظيم منتدى كرانس مونتانا بمدينة الداخلة المحتلة
مخيمات اللاجئين الصحراويين (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- طالب وزير
العدل والشؤون الدينية الصحراوي السيد حمادة سلمى ، منظمة التعاون الإسلامي بالعمل على منع عقد النسخة القادمة من منتدى كرانس مونتانا بمدينة الداخلة المحتلة وإقناع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ( إيسيسكو ) بالعدول عن الانخراط في رعاية هذا المنتدى.
واعتبر الوزير في رسالة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوم الأربعاء الماضي ، أن ذلك سيكون مناصرة للظلم والعدوان على شعب مسلم ومسالم ، وانتهاكا صارخا لكل الأعراف الإسلامية التي تدعو لإعلاء كلمة الحق وصد الجور والعدوان ، مبرزا أن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي تبنوا بالإجماع إعلانا اعتبروا فيه أن تنظيم أي مؤتمر دولي في الظروف الراهنة في الصحراء الغربية ، هو أمر مناقض للجهود المبذولة من طرف المجتمع الدولي لحل النزاع هناك ، كما عبرت عشرات المنظمات الوطنية والدولية عن شجبها القوي لمثل هذه المبادرة.
وأوضح الوزير في رسالته ، أن الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية ( الاتحاد الإفريقي حاليا ) وكذا المجتمع الدولي ، لم يقبلوا باحتلال المغرب للصحراء الغربية ولا بمشروعية ضمه القسري للإقليم ، فقد وصفت الجمعية العامة للأمم المتحدة وبشكل واضح وجود المغرب في الصحراء الغربية احتلال بالقوة ( القرار 34/37 الصادر في 21 نوفمبر 1979 والقرار 35/19 الصادر في 11 نوفمبر 1980).
وأضاف السيد حمادة سلمى ، أنه في ظل المعطيات المذكورة أعلاه ، فإن قرار عقد منتدى كرانس مونتانا لسنة 2015 بمدينة الداخلة المحتلة ، بالشراكة مع إيسيسكو ، يعد مخالفا لحقوق ومصالح الشعب الصحراوي ولمبادئ القانون الدولي ذات الصلة التي تنطبق على الصحراء الغربية باعتبارها إقليما خاضعا لتصفية الاستعمار.
واعتبر الوزير في رسالة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوم الأربعاء الماضي ، أن ذلك سيكون مناصرة للظلم والعدوان على شعب مسلم ومسالم ، وانتهاكا صارخا لكل الأعراف الإسلامية التي تدعو لإعلاء كلمة الحق وصد الجور والعدوان ، مبرزا أن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي تبنوا بالإجماع إعلانا اعتبروا فيه أن تنظيم أي مؤتمر دولي في الظروف الراهنة في الصحراء الغربية ، هو أمر مناقض للجهود المبذولة من طرف المجتمع الدولي لحل النزاع هناك ، كما عبرت عشرات المنظمات الوطنية والدولية عن شجبها القوي لمثل هذه المبادرة.
وأوضح الوزير في رسالته ، أن الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية ( الاتحاد الإفريقي حاليا ) وكذا المجتمع الدولي ، لم يقبلوا باحتلال المغرب للصحراء الغربية ولا بمشروعية ضمه القسري للإقليم ، فقد وصفت الجمعية العامة للأمم المتحدة وبشكل واضح وجود المغرب في الصحراء الغربية احتلال بالقوة ( القرار 34/37 الصادر في 21 نوفمبر 1979 والقرار 35/19 الصادر في 11 نوفمبر 1980).
وأضاف السيد حمادة سلمى ، أنه في ظل المعطيات المذكورة أعلاه ، فإن قرار عقد منتدى كرانس مونتانا لسنة 2015 بمدينة الداخلة المحتلة ، بالشراكة مع إيسيسكو ، يعد مخالفا لحقوق ومصالح الشعب الصحراوي ولمبادئ القانون الدولي ذات الصلة التي تنطبق على الصحراء الغربية باعتبارها إقليما خاضعا لتصفية الاستعمار.