-->

ولاية لمسيلة الجزائرية تحتضن ندوة تضامنية مع كفاح الشعب الصحراوي

لمسيلة ـ الجزائر (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ خلال الندوة التي نظمها
الاتحاد العام الجزائري للشباب بالمسيلة، أشرف رئيس المكتب الولائي للاتحاد العام الجزائري للشباب بالمسيلة السيدة رضا لبلالطة على إفتتاح الندوة التضامنية مع كفاح شعب الصحراء الغربية بقاعة سينما الحضنة ، وهي الندوة التي تأتي بالتزامن مع إحياء الذكرى 39 لتأسيس الجمهورية العربية الصحراوية وذلك بحضور السيد مولاي محمد الامين العام لإتحاد طلبة الساقية الحمراء وواد الذهب و عدد كبير من الطلبة الصحراويين بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة وكذا طلبة صحراويين من مختلف المؤسسات التربوية، أين تم خلالها إلقاء العديد من المحاضرات حول المسار النضالي والكفاحي للشعب الصحراوي، حيث إستحضر ممثل الطلبة الصحراويين التجربة الجزائرية وكفاحها من أجل نيل الحرية والتحرر من المستعمر الفرنسي الغاشم والتي تعتبر بمثابة تجربة رائدة دوليا لطريقة تحرير الشعوب من المستعمر الغاشم، منوها ومشيدا بالدور الذي تلعبه الجزائر في مساعدتها للشعب الصحراوي لكي ينال إستقلاله منذ الإعلان عن تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وإلى غاية يومنا الحالي وكذا النجاحات التي تحققها الدبلوماسية الصحراوية والتي أقلقت كثيرا المخزن المغربي، وهو نفس ما ذهب إليه رئيس المكتب الولائي للاتحاد العام الجزائري للشباب بالمسيلة السيد رضا لبلالطة الذي أكد بأن الندوة تنعقد في مناسبة عزيزة على كل الصحراويين والتي تعني لهم الإحتفال بمرور 39 سنة على إعلان الجمهورية
الصحراوية وتأتي للتأكيد على دعم الجزائر شعبا وحكومة لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وحقه في وجوده وعيشه بأرضه وكذا لتحسيس سكان ولاية المسيلة بأهمية القضية الصحراوية والنضالات والنجاحات التي حققتها وطنيا ودوليا خلال الندوة هذه التي تدخل ضمن البرنامج السنوي للإتحاد العام وستتبعها خلال الأيام القادمة نشاطات أخرى للتعبير عن تضامن ووقوف الشعب الجزائري إلى جانب إخوانه الصحراويين، منوها بالرعاية السامية لوالي ولاية المسيلة وتقديمه للتسهيلات من أجل إنعقادها وللتنويه كذلك بموقف الجزائر الداعم لحق الشعوب في تقرير مصيرها.
أما الدكتور زغبة كمال فقد تحدث عن نضالات الشعب الصحراوي ومواقف السياسيين الجزائريين بداية بالرئيس الأسبق هواري بومدين وإلى غاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتي كانت أغلبها ناصرة للقضية الصحراوية، في حين ركز الصحفي أحمد حجاب في مداخلته على أهم وأبرز محطات القضية وكذا أهمية مواصلة الصحراويين نضالهم لأجل إستمرار تدويل قضيتهم وتحقيق مكاسب سياسية ودبلوماسية في مختلف الهيئات الإقليمية والعالمية، كما تناول مسار القضية على الصعيدين السياسي و الإعلامي إقليميا ودوليا والمكاسب التي حققتها مؤخرا خاصة في دول الاتحاد الأوربي، مشيدا بمواقف دول أمريكا اللاتينية وأسيا، وكذا لموقف الجزائر دولة وشعبا ودعمهم للقضية الصحراوية التي كانت دائما وأبدا تعتبرها الجزائر قضية تصفية استعمار، ومستشهدا بالرسالة الأخيرة لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والتي إعتبرها المتحدث مكسبا دبلوماسيا حققته القضية الصحراوية والتي أزعجت كثيرا دبلوماسية المخرن الملكي في ظل الاعترافات المتتالية للقضية على الصعيدين الإقليمي و الدولي وهو ما دفع بالمخزن إلى الدعوة لتنظيم منتدى المنظمة السويسرية “كرانس مونتا” المقرر عقده شهر مارس الجاري بالداخلة المحتلة وذلك بهدف إحياء مشروعه الوهمي الخاص بمنح الصحراويين الإستقلال الذاتي وللتغطية على فشل دبلوماسية المخزن في ظل الإنتصارات التي تحققها الدبلوماسية الصحراوية.
المصدر: موقع الحضنة ـ احمد / ح ـبتصرف ـ

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *