-->

مهد الثورة


كم أشتاق اليك يا مهد الثورة والثوار
اشهد الله اني احبك انت كما العيون
عائد اليك بلهفة حنين للجمليين وعين الرحمة
أمشي بين ضواحيك وفي كل ركن
أتعقب رائحة الشهيد الولي مصطفى السيد
وعبر منازل الخيام اقتفي اثر المحفوظ علي بيبا
آت اليك من بعيد حزين ومتألم من جرح غائر
لأن رفاقي شهداء رقدوا بسلام في المقابر
وأصحابي يعذبون وينكل بهم داخل المخافر
هذا سوء العذاب قد أمر به السلطان الجائر
حقا هم أسود وفي الشموخ كالطيور الكواسر
أكاد اجن يا مهد الثورة لرؤيتي الناس وثقوا في الغادر
وتخلوا عن خط الشهيد وعاشروا كل ماكر
وكيف استبدل المؤمن قيمه بسجايا الكافر
فلتلفظ عنك بعيدا كل مرتد ليس مشروع ثائر
لاتحزن فقضيتنا عادلة ومؤيدة من عند الاله القادر
سننتصر سننتصر وتحيا القلوب والضمائر
فالعنف الثوري ينبثق من داخل السرائر
ومنكً ‘‘ الرفيق المستحيل‘‘ صداه وصل لكويرة وافزع العدو الحائر
بعدما ردده شعراؤنا المقاتلون وأعجب بكلماته بلد المليون شاعر
ومن علياء ‘‘الحميدية‘‘ فيك أقدم التحية للمكافحين ولشعب الجزائر
فأنت الشعلة والنبراس لمحاميد الغزلان الجريحة
وآسا الصامدة والعيون الشامخة
والسمارة الثائرة والداخلة المنتفضة
وانت اشراقة الامل لمخيمات العزة والكرامة

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *