-->

المناسبات الوطنية بين الامس واليوم ذاكرة شعب تأبى النسيان

كثير ذلك الذي يمكن ان نكتبه و نتناوله في ذكرى 39 لإعلان الجمهورية العربية  الصحراوية الديمقراطية , دلالاتها وتطوراتها ومفاجآتها، والنتائج التي افضت إليها أهمها الاعترافات، تشييد المؤسسات، بناء الاطر والعناية بكافة الفئات، التحدي والوقوف في وجه المخططات التي وضعت من طرف العدو لإجهاضها , ولكن هذا ليس حديثنا,حديثنا هو الطريقة التى اصبحت تخلد بها مع شقيقاتها من المناسبات فلم تعد بتلك الطريقة الرائعة التي تعودنا عليها، في سنوات المجد، المشحونة بقيم الثورة وعبق التاريخ النضالي لشعبنا,و المتتبع لطريقة الاحتفال بحدث اعلان الجمهورية في السنوات الاخيرة يلاحظ ان هناك الكثير من الامور تغيرت بوتيرة مغايرة ولكن ليس نحو الافضل واعني هنا سلوكيات و افكار باتت تزحف رويدا نحو الكثير منا، قبل و بعد الحدث نجد الكثير من شبابنا مع الاسف من ابناء الوطن يجهل هذه المناسبات و يشكك فيها بل ويطعن في مسيرة شعبه وكفاحه و تضحياته و نضاله مقدما بذلك دعاية مجانية العدو , عدو , اما اثناء الاحتفال فنلاحظ الكثير من السلوكيات السلبية والتي لا تمت لشعبنا ولا الى الحدث باي صالة، بل تسيء لعدالة قضيتنا الوطنية و تطعن في مصداقية شعبنا , فما اجمل ان نحتفل بهذا اليوم بتجديد العهد ومحاسبة الذات , وان يقدم كل واحد منا صورة ناصعة وحقيقية غير مصطنعة على نضالات شعبنا وعاداته وتقاليده المتميزة ليس فقط في هذا اليوم بل في كل الايام ..... كل عام ونحن منتصرون ... كل عام و نحن على النهج سائرون... كل عام و نحن على العهد باقون.... كل عام والقضية بألف خير
بقلم :محمد بابا سيدي (ولد اجعيدر)

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *