-->

قائد الناحية السابعة يؤكد ان المناورات الاخيرة رسالة قوية للاحتلال المغربي والمنتظم الدولي عن جاهزية الجيش الصحراوي

الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للأنباء المستقلة)ـ اعتبر قائد الناحية العسكرية السابعة السيد اباه الديه الشيخ محمد المناورات الاخيرة لجيش التحرير الشعبي الصحراوي في القطاع الجنوبي والشمالي رسالة قوية للاحتلال المغربي والمنتظم الدولي عن جاهزية الجيش الصحراوي واستعداده لاي طارئ، مؤكدا انها تندرج ضمن التمارين التي تهدف الى جعل المقاتل الصحراوي في اهبة الاستعداد والجاهزية.
من جهة اخرى اكد اباه الديه الشيخ محمد في اتصال مع لاماب المستقلة ان البرنامج السنوي للناحية هو برنامج شامل ويضم محاور متعددة تعنى بالتدريب والجاهزية المادية والبشرية، وحتى الجوانب التقنية والفنية ذات الصلة بالعتاد ضمن التصور العام لبرنامج وزارة الدفاع الوطني الذي يهدف الى تأمين الجاهزية العامة للجيش و خلق الظروف الملائمة للعمل وضمان راحة المقاتلين وسيرورة البرامج المسطرة، والتي تضع في أولوياتها الاهتمام بالعنصر البشري، وهو ما يعكس نجاح مختلف البرامج المدرجة ضمن برنامج الناحية ومساهمتها في نجاح المناورة العسكرية التي احتضنتها الناحية العسكرية السابعة، وشاركت فيها وحدات من القطاع الجنوبي لجيش التحرير.
وحول التحديات الامنية على الحدود مع موريتانيا، وجدار الذل والعار الذي يقسم الصحراء الغربية، قال اباه الديه ان الناحية العسكرية تقوم بحراسات متحركة ودوريات روتينية من اجل تأمين الاراضي المحررة الداخلة في نطاق الناحية من عصابات المخدرات المدعومة من الاحتلال المغربي، وكافة التحديات الامنية الاخرى وهو الحال مع الحدود مع الجارة موريتانيا.
وحول التنسيق مع السلطات الموريتانية اشاد قائد الناحية العسكرية السابعة بالعلاقات الأخوية التي تربط الحكومة الصحراوية بنظيرتها الموريتانية، مؤكدا وجود تنسيق امني في القضايا المشتركة.
وحول الظروف التي يمر بها المقاتل الصحراوي خاصة في النواحي الجنوبية مع بعد المسافة وصعوبة التنقل والظروف الاجتماعية القاهرة، خاصة ارباب الاسر ومواجهة لهيب الاسعار لمختلف البضائع والمواد الاستهلاكية الضرورية.
قال قائد الناحية السابعة ان الناحية تراعي ظروف الحالات الاستثنائية والتي تكون لديها ظروف صحية او مشاكل اجتماعية وتقدم مساعدات لها، بالاضافة الى كبار السن من المقاتلين الاوائل، الذين لم تعد لهم قدرة على كترة التنقل، بالرغم من ان لديهم رغبة في الالتزام والمشاركة في كافة البرامج، لكن على العموم هذا هناك التزام وانضباط كبيرين لدى مقاتلي الناحية، وتعاون بين الشباب وجيل الاباء ونقل للتجربة، وهذه الظروف لا تواجه المقاتل فقط بل تشمل المعلم والمهندس والطبيب وغيرهم ومالم يتحقق الاستقلال الوطني ستبقى ظروف اللجوء بتبعاتها السلبية ومخلفاتها المرة، لذى على الجميع تقوية الجبهة الداخلية ورصد كافة الطاقات في مواجهة العدو المغربي الغازي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *