حمى ابريل واوراق المخزن المتبعثرة
الرباط (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) يبدو ان حرارة حمى ابريل قد ارتفعت
لدى المغرب وافراد لوبياته باوربا وبخاصة الفرنسيين منهم ،البرلماني جيل بارنيو وفي تصريح صحفي عقده في بروكسيل يشيد بجهود المغرب من اجل حل قضية الصحراء وتامين المنطقة ضد ظاهرتي الارهاب والاتجار في المخدرات" وهو تصريح بات متاكلا لان الجميع بات يعي ان المطالب الدولية باتت تضع المغرب في زاوية ضيقة وتلزمه بالزام و التضييق على رعاياه كاسلوب امثل لمحاربته الارهاب بخاصة بعد تعمق الازمة بينه وبين فرنسا بعد اكتشاف الاخيرة زيف وكذب وتدليس المخزن بل وخلقه تنسيقه لجماعات ارهابية سنعود للحديث عنها في مقالاتنا . امام محاربة الاتجار في المخدرات ، فلاندري لماذا يتجاهل السيد بارنيو الحديث عن انتاج المخدرات اولا قبل الاتجار فيها ، ثم من هي الاطراف التي تدير التجارة بعد الانتاج ؟ واذا ماعرف السبب فقد يبطل العجب
بارنيو المخنث ، الذي لايملك الا ان يكون دمية بيد المخزن لاسباب تتعلق بالبيدوفيليا والمغرب اعلن انه سيزور المنطقة عشية التصويت على قرار مجلس الامن . كما ان زيارته تاتي للتشويش على زيارة وفد المفوضية السامية لحقوق الانسان الى الاراضي المحتلة في الفترة ما بين 13 و 17 افريل وهي الزيارة التي من المفترض ان تكون افضل من الزيارة التي قامت بها المفوضية العام الفائت
بخاصة بعد التقارير الموثقة التي تم تسريبها من حساب مجهول واثارت ضجة كبيرة لتورط المفوضة السامية السابقة و كبار مساعديها في تلقى رشاوى لخدمة المغرب
فهل ستسلم الجرة هذه المرة ؟
المصدر: غرفة وموقع صوت الانتفاضة