هل تضع اليوزي البوليساريو الى جانب الاحتلال في خانة الرفض لزياراتها؟
الصحراء الغربية 17 ابريل 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في وقت
تداول فيه قضية الصحراء الغربية على مستوى اعلى الهيئات الاممية لاصدار قرارات قد تكون حاسمة بحسب تكهنات بعض القيادات الصحراوية، فيما تكشف تجليات الواقع المعاش استنساخ نفس القرارات السابقة، واجترار نفس الجمل والعبارات التي تدعوا الى مزيد من التجاوب مع الامم المتحدة لايجاد حل "متوافق عليه" بين حركة التحرير البوليساريو وقوة الاحتلال المغرب، وهو ما لايمكن الاتفاق عليه، يفضل بعض المسؤولين والدبلوماسيين الصحراويين قضاء عطلهم السنوية خارج مجال التغطية، هروبا من مواجهة القرارات المخيبة للامال، لكن الغياب الذي تركه السفير الصحراوي بالجزائر ابراهيم غالي بمعية وزير الخارجية محمد سالم ولد السالك ووزير خارجية الظل المكلف بالادارة العامة حيمدة الحافظ في رحلة استجمام في بوادي المناطق المحررة، ما تسبب في توقف العمل، قد يؤثر سلبا على بعض المحطات السياسية التي لايمكن غياب القضية الصحراوية عنها وعلى سبيل المثال لا الحصر زيارة وفد المنظمة الشبانية العالمية للشباب الاشتراكي اليوزي المزمع تنظيمه يوم 23 من الشهر الجاري الى مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة من الصحراء الغربية وهي الزيارة التي سبق للاحتلال وان رفض جزءها المخصص للمغرب والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية خوفا من الاحراج الذي يسببه الاطلاع على واقع الاحتلال وانتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان والقبضة الامنية التي تعيشها المنطقة منذ سبعينيات القرن الماضي.
الزيارة وبحسب مصدر مطلع لاتزال مهددة بالالغاء بسبب غياب المسؤولين السالفة اسماؤهم، والتي تسببت في عدم حصول رئيس منظمة الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي "اليوزي" ومقرره على تاشيرة الدخول في انتظار التصريح او الدعوة من قبل السفارة الصحراوية وهو ما قد يفسره البعض تهربا من الزيارة وبالتالي تضع المنظمة البوليساريو في خانة الاحتلال الرافض لزياراتها، وهو ما سينعكس سلبا على القضية الصحراوية واستمرار التعتيم الاعلامي والعالمي عليها.
تداول فيه قضية الصحراء الغربية على مستوى اعلى الهيئات الاممية لاصدار قرارات قد تكون حاسمة بحسب تكهنات بعض القيادات الصحراوية، فيما تكشف تجليات الواقع المعاش استنساخ نفس القرارات السابقة، واجترار نفس الجمل والعبارات التي تدعوا الى مزيد من التجاوب مع الامم المتحدة لايجاد حل "متوافق عليه" بين حركة التحرير البوليساريو وقوة الاحتلال المغرب، وهو ما لايمكن الاتفاق عليه، يفضل بعض المسؤولين والدبلوماسيين الصحراويين قضاء عطلهم السنوية خارج مجال التغطية، هروبا من مواجهة القرارات المخيبة للامال، لكن الغياب الذي تركه السفير الصحراوي بالجزائر ابراهيم غالي بمعية وزير الخارجية محمد سالم ولد السالك ووزير خارجية الظل المكلف بالادارة العامة حيمدة الحافظ في رحلة استجمام في بوادي المناطق المحررة، ما تسبب في توقف العمل، قد يؤثر سلبا على بعض المحطات السياسية التي لايمكن غياب القضية الصحراوية عنها وعلى سبيل المثال لا الحصر زيارة وفد المنظمة الشبانية العالمية للشباب الاشتراكي اليوزي المزمع تنظيمه يوم 23 من الشهر الجاري الى مخيمات اللاجئين الصحراويين والمناطق المحررة من الصحراء الغربية وهي الزيارة التي سبق للاحتلال وان رفض جزءها المخصص للمغرب والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية خوفا من الاحراج الذي يسببه الاطلاع على واقع الاحتلال وانتهاكاته المستمرة لحقوق الانسان والقبضة الامنية التي تعيشها المنطقة منذ سبعينيات القرن الماضي.
الزيارة وبحسب مصدر مطلع لاتزال مهددة بالالغاء بسبب غياب المسؤولين السالفة اسماؤهم، والتي تسببت في عدم حصول رئيس منظمة الاتحاد الدولي للشباب الاشتراكي "اليوزي" ومقرره على تاشيرة الدخول في انتظار التصريح او الدعوة من قبل السفارة الصحراوية وهو ما قد يفسره البعض تهربا من الزيارة وبالتالي تضع المنظمة البوليساريو في خانة الاحتلال الرافض لزياراتها، وهو ما سينعكس سلبا على القضية الصحراوية واستمرار التعتيم الاعلامي والعالمي عليها.