-->

بخلاصة

المغرب يقف أمام مجهودات اﻷمم المتحدة التي نعتقد أنها تسعى في إيجاد حل نهائي
لمشكل الصحراء الغربية، بل إنه يدعي حقوق الانسان وإحترام قرارات مجلس اﻷمن و اﻹلتزام بها في الوقت الذي نجده ينتهك ويقمع كل الحريات المشروعة.
ملف المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية و ضحايا اﻹعتقال التعسفي و اﻹختطاف القسري إلى حد الساعة المغرب لم يتقدم بأي مبادرة يمكن تثمينها كحل مقبول يكون مرحلي أو مستقبلي لهذا الملف .
حرية التظاهر و اﻹختيار و إبداء الرأي و التنقل وكل الحريات التي تضمنها المواثيق و القرارات الدولية و في مقدمتها اﻹعلان العالمي لحقوق الانسان ... هي اﻷخرى منعدمة ومرفوضة في سياسات وخطابات الدولة،بل إن عامل التصدي بقوة هو الخيار الصحيح و الحل اﻷول و النهائي لها.
إستنزاف الثروات وتجويع الساكنة و الهروب من إيجاد حلول أزمة المعطل و اﻷرامل و اﻷيتام وذوي اﻹحتياجات الخاصة و كل الفئات المعوزة و و اﻹختطاف و اﻹعتقال و قمع المظاهرات وتسخير (الطحالب ) لتشويه الجسم الصحراوي والتشهير برموزه عن طريق الخطابات و الكتابات على الجدران وتوزيع المناشير التي تحمل في طياتها الافتراء و اﻷكاذيب هي سياسات و أساليب معمتدة وعقائدية بالنسبة للنظام.
إحتمائه بأمريكا واسرائيل و فرنسا واستفادته من اﻷحداث و التطورات التي يعرفها العالم العربي و ما يشهده من تنامي للفكر اﻹرهابي وتعدد حركاته، تقويه وتخول له اعتماد أساليبه و سياساته القمعية و اﻹرهابية في الصحراء الغربية .
اﻷسئلة التي تطرح نفسها اذا هي :
الى متى و القدر لن ينصفنا ؟
لماذا كلما كنا قاب قوسين من الحل يظهر مشكل يقبر قضيتنا ؟
لماذا الحظ يعاكسنا؟
ما ذنبنا يا آنسة امريكا و السيدة اسرائيل و الجميلة بريطانيا اذا كان العالم يشهد تنامي للفكر الارهابي و امتداده في العالم العربي ؟
ماعلاقتنا بما يجري في سوريا و ليبيا و العراق و اليمن والسودان ....؟
يا سادة نحن لسنا داعش ولا بوكو حرام و لا جيش النصرة....
نحن شعب اهدافه و مطالبه نبيلة وظهرت قبل ان تظهر هده الحركات التي انتم من صنعها وليس الواقع و الحق الذي صنعنا نحن الصحراويين للاسف الشديد.
بقلم: سالم اطويف

Contact Form

Name

Email *

Message *