مبادرة شبانية تغطي عجز السلطة عن إزالة زحف الرمال على الطريق الرابط بين ولايتي السمارة وواسرد
مخيمات اللاجئين الصحراويين (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) مصداقا
للحديث النبوي الشريف "إماطة الاذى عن الطريق صدقة" وفي مبادرة تستحق الاشادة قام مجموعة من الشباب اليوم الخميس بعمل تطوعي لازالة الكثبان الرملية التي زحفت على الطريق الرابطة بين ولايتي السمارة واوسرد، واصبحت شبح يهدد السيارات.
هذه المبادرة اتت عفوية وشعورا بمسؤولية بعض الشباب الصحراويين دون اي إطار سياسي او غطاء المجموعات التطوعية الموجودة بكثرة على الساحة.
وفي ظل تراجع المبادرات الرسمية، وغياب دور الدولة في مواجهة مختلف الانشغالات التي تواجه المواطن في حياته اليومية، يبقى امل المجتمع في شبابه وقواه الحية التي من شأنها إشاعة قيم التطوع والعمل على خدمة الاهداف النبيلة للمجتمع، ونشر الوعي داخل الشباب ليضطلع بدوره المنوط به.
ويذكر ان الطريق الردئ على طوله لا يتوفر على اية اشارة مرورية ما يضع حياة المواطن في خطر خاصة خلال الاضطرابات الجوية والامطار وهبوب الرياح. وتصل بعض المواطنين بوكالة المغرب العربي للانباء المستقلة في وقت سابق لمناشدة من يهمه الامر الى الاسراع في تنظيف الطريق، ووضع تدابير تراعي صحة المواطن قبل وقوع الكارثة.
للحديث النبوي الشريف "إماطة الاذى عن الطريق صدقة" وفي مبادرة تستحق الاشادة قام مجموعة من الشباب اليوم الخميس بعمل تطوعي لازالة الكثبان الرملية التي زحفت على الطريق الرابطة بين ولايتي السمارة واوسرد، واصبحت شبح يهدد السيارات.
هذه المبادرة اتت عفوية وشعورا بمسؤولية بعض الشباب الصحراويين دون اي إطار سياسي او غطاء المجموعات التطوعية الموجودة بكثرة على الساحة.
وفي ظل تراجع المبادرات الرسمية، وغياب دور الدولة في مواجهة مختلف الانشغالات التي تواجه المواطن في حياته اليومية، يبقى امل المجتمع في شبابه وقواه الحية التي من شأنها إشاعة قيم التطوع والعمل على خدمة الاهداف النبيلة للمجتمع، ونشر الوعي داخل الشباب ليضطلع بدوره المنوط به.
ويذكر ان الطريق الردئ على طوله لا يتوفر على اية اشارة مرورية ما يضع حياة المواطن في خطر خاصة خلال الاضطرابات الجوية والامطار وهبوب الرياح. وتصل بعض المواطنين بوكالة المغرب العربي للانباء المستقلة في وقت سابق لمناشدة من يهمه الامر الى الاسراع في تنظيف الطريق، ووضع تدابير تراعي صحة المواطن قبل وقوع الكارثة.