الوزير الاول يعتبر المناورات العسكرية الاخيرة بمثابة "إشعار بالحياة"
الصحراء الغربية (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة) في معرض رده على اسئلة
لوكالة الاخبار الموريتانية وردا على سؤال "المتابع لمسار قضيتكم، لا يرى جديدا في إجرائكم لمناورات عسكرية والتلويح بخيار العودة إلى الحرب لأنه صار عملا روتينيا لديكم منذ سنوات، لماذا هذه الرتابة في الموقف الصحراوي؟ّ" اجاب الوزير الاول عبد القادر الطالب عمر : بالنسبة لنا نحن هذا الموقف هو تأكيد على أن الشعب الصحراوي لا يزال موجودا ولا تزال لديه قواته المسلحة وهذا خلاف لما يدعيه المغرب بأنه لم يعد هناك شيء وأنه لم يعد هناك جيش وأن النظام المغربي أصبح ينمي المناطق الصحراوية وهذا الوجود يظهر عكس تلك الدعاية ويظهر وجود الشعب الصحراوي المعبر والمجند شرق الحزام ولكن كذلك النضالات الصحراوية غرب الحزام تظهر أن الشعب الصحراوي مازال موحدا ومازال جاهزا وبطبيعة الحال فالأمم المتحدة موجودة الآن على الأراضي الصحراوية والذي يوجد في نزاع مع الأمم المتحدة هو المغرب الآن ليس الصحراويون".
جواب الوزير الاول بمثابة اشعار بالحياة، وإظهار للوجود الذي حسمه الشعب الصراوي في 12 اكتوبر 1975 بالقطيعة مع العدمية والتشرذم واعلان الوحدة الوطنية والتمهيد لاعلان الجمهورية التي اصبحت اليوم حقيقة لا رجعة فيها، تتبواء مكانتها كعضو كامل العضوية في الاتحاد الافريقي وكافة منظماته، إذن الحديث عن تأكيد الوجود اليوم هو موقف ضعف، وحجة ضعيفة بالنسبة لشعب يتوج العقد الرابع من مسيرته النضالية بمناورات عسكرية تأهبا للعودة للكفاح المسلح في حال كان تقرير ابريل مخيبا للامال ومضيعا للمزيد من الوقت وقتل احلام الصحراويين في حل سلمي يضمن لهم العيش بحرية وكرامة في وطنهم حرا مستقلا.
فالشعب الصحراوي يأمل من المناورات العسكرية إعادة الاعتبار للجيش الصحراوي محقق مكاسب الشعب الصحراوي.
وفيما يلي نص الحوار مع وكالة الاخبار الموريتانية
لوكالة الاخبار الموريتانية وردا على سؤال "المتابع لمسار قضيتكم، لا يرى جديدا في إجرائكم لمناورات عسكرية والتلويح بخيار العودة إلى الحرب لأنه صار عملا روتينيا لديكم منذ سنوات، لماذا هذه الرتابة في الموقف الصحراوي؟ّ" اجاب الوزير الاول عبد القادر الطالب عمر : بالنسبة لنا نحن هذا الموقف هو تأكيد على أن الشعب الصحراوي لا يزال موجودا ولا تزال لديه قواته المسلحة وهذا خلاف لما يدعيه المغرب بأنه لم يعد هناك شيء وأنه لم يعد هناك جيش وأن النظام المغربي أصبح ينمي المناطق الصحراوية وهذا الوجود يظهر عكس تلك الدعاية ويظهر وجود الشعب الصحراوي المعبر والمجند شرق الحزام ولكن كذلك النضالات الصحراوية غرب الحزام تظهر أن الشعب الصحراوي مازال موحدا ومازال جاهزا وبطبيعة الحال فالأمم المتحدة موجودة الآن على الأراضي الصحراوية والذي يوجد في نزاع مع الأمم المتحدة هو المغرب الآن ليس الصحراويون".
جواب الوزير الاول بمثابة اشعار بالحياة، وإظهار للوجود الذي حسمه الشعب الصراوي في 12 اكتوبر 1975 بالقطيعة مع العدمية والتشرذم واعلان الوحدة الوطنية والتمهيد لاعلان الجمهورية التي اصبحت اليوم حقيقة لا رجعة فيها، تتبواء مكانتها كعضو كامل العضوية في الاتحاد الافريقي وكافة منظماته، إذن الحديث عن تأكيد الوجود اليوم هو موقف ضعف، وحجة ضعيفة بالنسبة لشعب يتوج العقد الرابع من مسيرته النضالية بمناورات عسكرية تأهبا للعودة للكفاح المسلح في حال كان تقرير ابريل مخيبا للامال ومضيعا للمزيد من الوقت وقتل احلام الصحراويين في حل سلمي يضمن لهم العيش بحرية وكرامة في وطنهم حرا مستقلا.
فالشعب الصحراوي يأمل من المناورات العسكرية إعادة الاعتبار للجيش الصحراوي محقق مكاسب الشعب الصحراوي.
وفيما يلي نص الحوار مع وكالة الاخبار الموريتانية