المجلس الوطني يستمع لردود الحكومة على الانشغالات المعبر عنها في ميادين الاعمار، المياه، الأسعار
مدرسة 9يونيوـ 14 ماي 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ خصص
المجلس الوطني الصحراوي جلسته اليوم الخميس للاستماع لردود الحكومة على الانشغالات المعبر عنها في ميادين اعمار المناطق المحررة، والانشغالات المطروحة لدى سكان تلك المناطق والريف الوطني، بالاضافة الى موضوع ارتفاع الاسعار، وازمة العطش التي تشهدها بعض الولايات.
وكان نواب المجلس الوطني قد استعرضوا جملة من الانشغالات المعبر عنها من قبل المواطنين في الميادين محل النقاش والمدرجة ضمن قضايا ذات اهمية في جدول اعمال الدورة التشريعية الحالية.
واستدعى المجلس الوطني وزراء القطاعات المعنية للاستماع لردودهم على الانشغالات المعبر عنها من قبل المواطنين، ويتعلق الامر بكل من وزير الداخلية السيد حمة سلامة ووزير المياه والبيئة السيد حمدي ميارة ووزير البناء وإعمار المناطق المحررة السيد بلاهي السيد ووزير التجارة السيد اعبيدة الشيخ
وقدم وزير المياه والبيئة خطة عمل الوزارة التي اتخذت جملة من التدابير للحيلولة دون استمرار ازمة العطش، منوها بالمجهود المبذول على مستوى كافة المديريات الجهوية، داعيا في ذات السياق كافة الشركاء من ولاة ومواطنين الى التكاثف والتعاون من اجل التحكم الامثل في تسيير وترشيد المادة الضرورية للحياة خاصة مع اقتراب فصل الصيف.
فيما قدم وزير التجارة ردود على التساؤلات المطروحة في موضوع ارتفاع اسعار بعض المواد الاولية، مبرزا ان وزارته حددت اسعار المواد الاولية، فيما تبقى عملية الاشراف على تطبيق تلك الاجراءات من اختصاص الاجهزة التنفيذية التي تعمل بجانبها على ضمان استقرار السوق.
منوها بتعاون بعض التجار والتزامهم بالإجراءات المتخذة.
منوها بتعاون بعض التجار والتزامهم بالإجراءات المتخذة.
وزير اعمار الاراضي المحررة بدوره تحدث عن الصعوبات التي تعترض خطة توزيع المحروقات وتوفير الماء بالمناطق المحررة، مبرزا ان وزارته تبقى تسعى في التعاون مع الجهات الوصية لتحسين الخدمات الموجهة للمواطنين في المناطق المحررة.
اما فيما يخص عملية الاحصاء المدرجة ضمن برنامج وزارته للسنة الجارية، اكد انهم بصدد الشروع في العملية.
وفي نهاية الجلسة لخص وزير الداخلية رد الحكومة في الاجابة عن الانشغالات المعبر عنها، معربا عن الاستعداد الكامل للتعاون من اجل تذليل كافة الصعوبات وتحديد مكامن الضعف والخلل، من اجل معالجتها وتوفير الظروف الملائمة للمواطنين وتسهيل الخدمات أمامهم.
اما فيما يخص عملية الاحصاء المدرجة ضمن برنامج وزارته للسنة الجارية، اكد انهم بصدد الشروع في العملية.
وفي نهاية الجلسة لخص وزير الداخلية رد الحكومة في الاجابة عن الانشغالات المعبر عنها، معربا عن الاستعداد الكامل للتعاون من اجل تذليل كافة الصعوبات وتحديد مكامن الضعف والخلل، من اجل معالجتها وتوفير الظروف الملائمة للمواطنين وتسهيل الخدمات أمامهم.