-->

البيان رقم واحد هو الحل / بقلم الصحفي : الرقيبي عبدالله

تعدو هذه الظرفية التي نمر بها بالدقيقة والاستثنائية نظرا لحساسية الواقع ولكن ولاول
مرة اعين الشارع الوطني مشدودة الى اجتماع الامانة الوطنية الذي أنعقد في وقت اصدر مجلس الامن الدولي قراره المخيب للامال وتعيش جماهير الارض المحتلة وجنوب المغرب واقع حقوقي صعب والوضع الداخلي المترنح والعلاقات الدولية البينية المتغيرة وظروف اللجو الصعبة وكذا ازمة الثقة الحاصلة في النسيج الوطني , انشغالات كثيرة واسئلة مطروحة تنتظر اجابة من مجلس الامانة قد لاينفع معها برايي المتواضع الا اعلان البيان رقم واحد الذي قد يعيد شيئا من كرامة الصحراويين التي داس عليها المجتمع الدولي والاحتلال وطول امد القضية وانسداد الافق وقلة ذات اليد . 
تشكيل مجلس للثورة ودعوته للانعقاد الدائم. 
اعلان الرفض الصريح والانزعاج الشديد من قرار مجلس الامن الدولي الاخير . 
دعوتها لكافة الجنود وجنود الاحتياط للالتحاق بنواحيهم العسكرية 
دراسة كافة الاحتياجات المادية واللوجستية للجيش وتوفيرها على جناح السرعة . 
مراجعة العلاقة جذريا مع المينورسو وتكليف دوريات خاصة لمراقبة تحركاتهم . 
احكام السيطرة على الحدود البرية ومراقبة نقاط العبور . 
دعوة القاعدة الشعبية للاستنفار 
مطالبة جماهير الانتفاضة باشعال الارض تحت ارجل الاحتلال . 
إرسال مبعوثين الى الدول الشقيقة والصديقة لتوضيح الموقف ودعوة الحليف الجزائر الى تقديم كافة اشكال العون لتجاوز هذه المرحلة . 
مراسلة الامين العام للامم المتحدة بموقف الشعب الصحراوي . 
اعطاء اوامر صارمة للتنظيم السياسي للتفاعل المستمر مع هذه المستجدات ووضع الجميع في صورة الاحداث خاصة عبر وسائل الاعلام الرسمية والمستقلة . 
في هذه الحالة خروج عارم للجماهير ابتهاجا بهذه القرارت الشجاعة والتي تتماشى مع مطالبها الداعية الى الحزم والشدة والكفيلة بفرض مطالبه في الحرية والاستقلال . 
اما في غير هذه الحالة فكل البيانات والخطابات والتنديد والشجب والاسف فهي مع الاسف الشديد صور طبق الاصل لاجتماعات دامت عقدين من الزمن اعادتنا الى المربع الاول وضحك علينا العالم وتمادى الاحتلال وغابت الثقة والشفافية وكثر الفساد وانعدم الاحساس بالوطنية وعمى البصر والبصيرة واشياء اخرى كثيرة نتمنى الا تؤثث للبيان الذي ستصدره الامانة لاننا حفظناه جيدا وبات كالاغنية الشهيرة التي يرددها الجميع , فالارتياح لقرار مجلس الامن الدولي لانه يحافظ على عبارة حق تقرير المصير وتمديد الرخص للجنود نظرا لقلة التكوين والبرامج واعلان اجراءات شكلية على المينورسو الذي مل الذهاب والاياب بنواحينا واراضينا المحررة وفتح نقاط العبور لكل من هب ودب ومراسلة الامين العام وابلاغة باستعداد الجبهة للتعاون البناء والمثمر وتخفيف العمل داخل المؤسسات واعطاء أوامر صارمة للقيادة السياسية وعائلاتها لقضاء فصل الصيف الحار خارج المخيمات وترك العامة تواجه العطش والاهمال , هذا اقصى مانقدمه لانه حدتث خلافات حادة داخل اجتماع الامانة افرغته من محتواه نظرا لتباعد اوجه النظر بين كوادر النظام الذين اضاعوا البوصلة واختلف عليهم الاتجاه وضاعوا في اتون ارض الارامل والجرحى وعائلات الشهداء والمستضعفين والثكالة والمحبوسين وغيرهم كثير . 
انه وبكل بساطة استشراف لواقع مرير يحبس انفاسنا جميعا ويترك الحليم منا حيران رغم اننا مازلنا بخير ولنا من العفة والانفة مانستطيع به جميعا ودون اقصاء او استثناء ان نتجاوز هذه الظروف اذا ماعرفنا طريق الخروج من النفق الذي تنيره الوحدة والتبصر وتبذ الفرقة والاختلاف والاستعداد للتضحية تحت لواء الثوابت الوطنية ويقيادة الجبهة الشعبية الممثل الشرعي لكافة الصحراوين . 
بقلم الصحفي : الرقيبي عبدالله

Contact Form

Name

Email *

Message *