-->

زرع بلا حصاد...,إرحموا عزيز قوم ذل!!!

نقول اننا نأسف كثيرا لما آلت اليه مدارسنا من نقص في التسيير و دربكة في التوجيه.
فمؤخرا و عندما تقلد المدير المدرسي منصب المفتش على موظفيه اضحت الاسرة التربوية في شتات تام ,جزء من الموظفين عذب الكراسي و ملئ الكراسات كتابة دون تحصيل و جزء تذبذب بين الحاضر والغائب طيلة الموسم الدراسي و هو الوسيط, و الجزء الثالث هو ذاك الذي دخل بالخسارة ليخرج بالربح الوفير (1- منهم التاجر و العامل في جهة اخرى كالبناء و غيره من المهن 2- و منهم من تمنح له تأشيرة الى المعدل الحسن دون عناء و نعني في كل الحالات الموظفون )
و هذا ما جعل الضعف في التحصيل و الملل حليف موظفين ليبقى في كل الحالات
التلميذ هو الضحية الاولى و الاخيرة .... و هنا دور المدير ليس التحصيل والتبجيل و الرفع من مستوى التلاميذ بل التضليل و ممارسة حصانته بطريقة مخجلة و غير متماشية مع ثقافتنا الوطنية البحتة لذا نقول إن الاستقامة لا تصح مادام الحاكم اعوج فالمسؤول الناجح هو ذاك الامين على رعيته الشامخ في الاحترام و التقدير , يرمي بالعدل و الاحسان مبتعدا عن ذوي القربة و النسل و المعارف و غيرها فالمؤسسة اسرة تعليمية تربوية و ليست اعراشا اسرية و في الاخير نريد في مدارسنا مدراء فقهاء بيداغوجيا مكملين للمعلمين و الاساتذة و ليس آخرون كتبت اسماؤهم على شهادة ورقية و جاءوا الى المؤسسة بخفي حنين و بهذا نختم مقالنا هذا بالشكر الجزيل للمدراء و المعلمين الذين ظهرت نتائج عملهم و حصدوها في نهاية الموسم الدراسي. 

بقلم : سميرة عالي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *