رسالة مفتوحة الى رئيس الدولة و لجنة التفكير
أ. الفوارق الاربعين ( 40 ) التي دفعت القضية الوطنية ثمنها الباهظ سلبًا
1. جهل أو تجاهل النخبة التي فجرت الحركة للمنطقة تاريخيا وإجتماعيا.
2. الصراعات المبكرة التي تخللت مهد الثورة من حب للسلطة وتخوين .
3. سوء تقدير المواقف التي حالت دون الموافقة علي الاستقلال الداخلي مع إسبانيا
4. تجاهل مصير الفقيد محمد سيدابراهيم بصيري في مفاوضات إطلاق سراح الاسري الاسبان 1975.
5. خلل في الزعامة السياسية و التنظيمية و التنظيرية في المنظمة بعد النتائج العكسية الغير محسوبة الاحتمالات في عملية أنواكشوط الاولي، التي فقدت المنظمة زعيمها فيها، بعد رفض بعض القيادات إلاشراف عليها.
6. تسلل بعض المراهقين الي هيئة تدبير القرار بعد المؤتمر الثالث للجبهة،مما كان له من أثر سلبي علي الانسجام العام.
7. تقزيم دور الحركة في فضاء الدولة الغير مكتملة السيادة .
8. غير قانونية صيغة الانتخابات في المؤتمرات العامة المتبعة في انتخاب الهيئة الاصغر عددا بدلا من انتخاب الهيئة الاكبر عددا .
9. غطرسة النظام التي فرض بها تقديسه علي النهج الانظمة الشمولية، علىحساب القضية الوطنية الاسمي .
10. عدم رسم إستراتيجية لإتفاقية السلام مع موريتانية و بدون رعاية أممية.
11. كسب ثقة المنحدرين من جنوب المغرب و ما بجوار التندوف مع مجاملة الاخرين.
12. عدم الاستعانة بقوات دول حليفة في ظل التوازنات العالمية للتعجيل بهزيمة العدو و حسم الصراع، في الوقت الذي إستعان فيه العدو بقوات أجنبية :)يد إسرائيلية و تدخل فرنسي في و ضح النهار( و الحليف الاستراتيجي نفسه قد إستعان بأصدقائه مثل مصر و كوبا في حرب الرمال ، فلماذا بنحن؟
13. عدم إصطفاف المنظمة في أحد المعسكرين.
14. رضوخ المنظمة للضغوطات التي غيرت و تيرة و وجهة المعارك القتالية المتتالية التي كادت ان تحسن المعركة مبكرا، مثل لمسيد، الوركزيز، الزاك، إغا و طاطا الخ.
15. منع الاجيال الحاملة للمشعل من الدراسات العليا.
16. عدم بناء مقومات الصمود و المقاومة من طرق و كهرباء و ماء و مساكن الخ، في وقت ترفع فيه المنظمة شعارها الاجوف الثورة طويلة الامد.
17. إرغام البدو بالقوة علي الدخول و ترك أرزاقهم من المواشي تائهة في البراري.
18. تفاقم العصيان الاسري بسبب تجريد الرجل من سلطته في بيته.
19. تعيين المتهم الاول في الهيئة العليا للمنظمة علي رأس روحها )الجهاز الامني( مقابل تنحيه أو إزاحته منها.
20. فبركة سيناريو ما عرف بالمؤامرة الكبري للحد من توسع الثقافة المتمرتنة و ردع طاقات و مؤهلات أهل الجنوب تحت شعار: تداعيات الحرب.
21. تقليص اللجنة التنفيذية بدلا من توسيعها لضرب أمال و طموحات التيار الصاعد المطالب بتمثيل كل الحساسيات في الهيئة العليا للمنظمة و الذي فجر الوضع فيما بعد.
22. عزل فترة زمنية القائد العسكري و المقاتل محمدلمين و لد البوهالي المتميز بنجاحه في المعارك التي قادها عن قيادة الجيش بعد عدم توفقهم في إزاحته من الهيئة العليا للمنظمة.
23. استفحال الصراع مابين شخص البشير مصطفي السيد المتنفذ و المكتب السياسي.
24. فرض الكلاسيكية النظامية علي الوحدات القتالية بدلا من الروح الجهادية و تجاهل هموم المقاتلين .
25. ضعف الحنكة و الجرأة السياسية للنظام التي مهدت للعدو مغازلة الحلفاء الواحد تلو الأخر.
26. ارتباك في الانتقال من الحرب التصادمية الي حرب الجدران المغربية .
27. عدم تقدير ظرفي الزمان " اربعة عقود" و المكان" اللجوء" أدخلا الصراع في دوامة الروتينية.
28. سوء أسلوب المحتجين المستقالين الذين فجروا الوضع كاسرين صخرة الانسجام و التالف و الوحدة الوطنية، في " أحداث 1988" و سوء طرق معالجتها من طرف النظام.
29. إرتفاع نسبة الترقيات علي نسبة الوظائف الموجودة.
30. عدم خضوع الاعتقالات للسلطة القضائية مما ادى الى وفاة 37 سجينا واعتقال اكثر من 450 اخرين بدون محاكمة .
31. إهمال الدراسات الاستراتيجية و عدم تكوين مراكز مختصة فيها.
32. توقيف اطلاق النار بدون ضمنات وبلا شرعية الاستشارة الشعبية.
33. السلطة المطلقة و الانفراد بها على شاكلة الامارة التي سادت من بعد المؤتمر الثامن.
34. عدم الشعور و الإحساس بمعاناة و هموم المواطنين مما ادى الى تغيير قناعة حوالي 5000 عائد .
35. اتباع الهوى في التعيين في المناصب، محاباة للأقرباء والأصدقاء والموالينوالترقيعات الاجتماعية بدون مراعاة الرجل المناسب في المكان المناسب وقد سجلنا 150 حالة توظيف خاطئة مسخرة في خدمة اصحابها بدلا من خدمة القضية تحت شعار:( قضية من اجل اشخاص) ، وأخذِ المال العام من غير حقه، وصرفِه في غير حقه و إستفحال جمع المادة علي مستوي الاطارات بدون رقيب ولا محاسبوحسب جردنا المتواضع قد سجلنا 320 مستفادا ومستغنيا من القضية .
36. عدم نضج وتأهيل النخب الوسطى في بلورة وتطوير المشروع ، زاد من تتفشي التمصلح وفساد النظام حيث عمت الفوضى الخلاقة وسياسة النهب والقبلية الهدامة وانتشار ظواهر التفسخ الاخلاقي والمخدرات وقلة الامن والاطمئنان في مستنقع تمطره لغة لاناهي ولا منتاهي .
37. تقاسم رأس الهرم السلطة مع رأس المعارضة ادى الى صراع اللوبيات على حساب القضية الوطنية واضعاف المؤسسة العسكرية عمدا.
38. تشتيت او تخريب او تخوين اي تيار اصلاحي
39. تثليج قلوب الشعب بالانتصارات الكاذبة.
40. تقديم خدماتا مجانا للعدو من حيث نشعر او لا ندرك على المستوى الرسمي والقاعدي .
ب. الاقتراحات
1. هيئة للتنزيه ( هيئة التنزيه ) : هيئة تجمع ما بين عمل لجنة المراقبة والبرلمان والتوظيف العمومي ويكون اختصاصها مراقبة الاداء التوظيفي لكل موظف بالمنظمة من اسفلها الى اعلاها وان تمنح لكل نخبوى بطاقة توظيف محدودة الفترة ( ما بين سنتين الى اربع سنوات ) وفي حالة انتهاء صلاحيتها يفقد الموظف شرعية التوظيف حتى يتم تجديد الثقة له من طرف الهيئة بعد تفحص سيرة اداءه في تلك الفترة ما له وما عليه وان لم ينال ثقة تلك الهيئة يفقد مباشرة بطاقة التوظيف و يتم منحه فرصة اخرى بعد نقد في تكوين تأهيلي من جديد للرفع من مستواه وبعد التخرج يعود الى الهيئة من جديد من اجل منحه بطاقة توظيف جديدة عمرها نصف عمر الاولى التي فقدها ولا يجوز توظيف اي كان خارج هذه الهيئة مهما كان الامر.
2. محاربة لاتباع الهوى في التعيين في المناصب يجب : من اجل تحسين الاداء ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ان يصادق البرلمان على لائحة السفراء والوزراء واحدا بواحد قبل تعيينهم وتكون العملية خاضعة للتصديق بغض النظر عن شكل المهام ، وطبعا ستكون العملية مثالية وذات مصدقية و مكممة للافواه
3. العمل على ان تكون اية محطة تقييمية مهما كانت مثل المؤتمرات العامة ... الخ مختصرة في الاطار النخبوي فقط خارج حشوات العامة المبوصلة من طرف الحساسيات العاطفية الضيقة بدون مراعاة القدرة و التأهيل والمردودية.
4. انطلاقا من ضعف الاجهزة الامنية ( شرطة ودرك ) وفقدانها الهيبة من طرف المواطنين يجب تكوين جهاز اخر مؤهل ثقافيا ويمتص بطالة الجامعيين والسلك المتوسط يحمل اسم كجهاز الامن الوطني او الدرك الجمهوري او تسمية اخرى وان يكون تابع للرئاسة او وزارة التوثيق ولا يتدخل الا في حالة حلحلة ازمة اثتثنائية مع مراعة عدم كشف هويات افراد الوحدة في حالة التدخل .
5. انطلاقا من حتمية المصير في امر نكون فيه او لا نكون وفي هذه المرحلة التي تتطلب منا تكاثف الجهود ، اليد باليد والقلوب المتسامحة ، لابد من عفو شامل وخلق روح وحدة وطنية كالتي وقعت سنة 1975 من اجل استرجاع قلوب الذين غيروا تواجدهم وليس قلوبهم وتكوين لجنة مصالحة على المستوى المحلي والجهوي والوطني خدمة للقضية الوطنية الاسمى و رأفة للقلوب .
6. لا بد من تمثيل كل تواجدات الصحراويين في اللجنة التحضيرية للمؤتمر ومشاركتهم في المرحلة القادمة.
7. تمثيل كل تواجدات الصحراويين بالبرلمان وربطهم بالقضية عن طريق هذا البرلمان ، واتاحة لهم فرص زيارات موسمية من اجل تعميق وترسيخ الروح الوطنية.
8. العمل على اكتساح النشاط الدبلوماسي في الدول المؤثرة دوليا بتوسيع التمثيل بها كالذي وقع في اسبانيا في السنوات الماضية.
9. لابد من مراجعة القضاء والتوكيل والتعليم وسد الفراغ الذي يعشه الشباب مما يدفعه لارتكاب المخالفات .
10. لا بد من احصاء كل الوفيات التي وقعت بالجانب المدني التي مازالت في محل التدارك ومنع دفن اي كان بدون رخصة طبيب او قاضي.
11. ضرورة القيادة الجماعية والتسيير المشترك.
12. على المستوى التلفزي : لابد من خلق فضاء حوارات ساخنة مع الفاعلين و القيادات من اجل التقييم وتطوير الاداء.
13. ضرورة تكوين منظمة للمجاهدين لاحتضان العجزة والجرحى والمسنين الذين لم يعدوا باستطاعتهم مسايرة حركة الجيش الوطني .
14. ضرورة تكوين منظمة لاولياء الشهداء كرمز تذكاري بتضحيات الشعب.
الباحث خبوز بشرايا البشير.
1. جهل أو تجاهل النخبة التي فجرت الحركة للمنطقة تاريخيا وإجتماعيا.
2. الصراعات المبكرة التي تخللت مهد الثورة من حب للسلطة وتخوين .
3. سوء تقدير المواقف التي حالت دون الموافقة علي الاستقلال الداخلي مع إسبانيا
4. تجاهل مصير الفقيد محمد سيدابراهيم بصيري في مفاوضات إطلاق سراح الاسري الاسبان 1975.
5. خلل في الزعامة السياسية و التنظيمية و التنظيرية في المنظمة بعد النتائج العكسية الغير محسوبة الاحتمالات في عملية أنواكشوط الاولي، التي فقدت المنظمة زعيمها فيها، بعد رفض بعض القيادات إلاشراف عليها.
6. تسلل بعض المراهقين الي هيئة تدبير القرار بعد المؤتمر الثالث للجبهة،مما كان له من أثر سلبي علي الانسجام العام.
7. تقزيم دور الحركة في فضاء الدولة الغير مكتملة السيادة .
8. غير قانونية صيغة الانتخابات في المؤتمرات العامة المتبعة في انتخاب الهيئة الاصغر عددا بدلا من انتخاب الهيئة الاكبر عددا .
9. غطرسة النظام التي فرض بها تقديسه علي النهج الانظمة الشمولية، علىحساب القضية الوطنية الاسمي .
10. عدم رسم إستراتيجية لإتفاقية السلام مع موريتانية و بدون رعاية أممية.
11. كسب ثقة المنحدرين من جنوب المغرب و ما بجوار التندوف مع مجاملة الاخرين.
12. عدم الاستعانة بقوات دول حليفة في ظل التوازنات العالمية للتعجيل بهزيمة العدو و حسم الصراع، في الوقت الذي إستعان فيه العدو بقوات أجنبية :)يد إسرائيلية و تدخل فرنسي في و ضح النهار( و الحليف الاستراتيجي نفسه قد إستعان بأصدقائه مثل مصر و كوبا في حرب الرمال ، فلماذا بنحن؟
13. عدم إصطفاف المنظمة في أحد المعسكرين.
14. رضوخ المنظمة للضغوطات التي غيرت و تيرة و وجهة المعارك القتالية المتتالية التي كادت ان تحسن المعركة مبكرا، مثل لمسيد، الوركزيز، الزاك، إغا و طاطا الخ.
15. منع الاجيال الحاملة للمشعل من الدراسات العليا.
16. عدم بناء مقومات الصمود و المقاومة من طرق و كهرباء و ماء و مساكن الخ، في وقت ترفع فيه المنظمة شعارها الاجوف الثورة طويلة الامد.
17. إرغام البدو بالقوة علي الدخول و ترك أرزاقهم من المواشي تائهة في البراري.
18. تفاقم العصيان الاسري بسبب تجريد الرجل من سلطته في بيته.
19. تعيين المتهم الاول في الهيئة العليا للمنظمة علي رأس روحها )الجهاز الامني( مقابل تنحيه أو إزاحته منها.
20. فبركة سيناريو ما عرف بالمؤامرة الكبري للحد من توسع الثقافة المتمرتنة و ردع طاقات و مؤهلات أهل الجنوب تحت شعار: تداعيات الحرب.
21. تقليص اللجنة التنفيذية بدلا من توسيعها لضرب أمال و طموحات التيار الصاعد المطالب بتمثيل كل الحساسيات في الهيئة العليا للمنظمة و الذي فجر الوضع فيما بعد.
22. عزل فترة زمنية القائد العسكري و المقاتل محمدلمين و لد البوهالي المتميز بنجاحه في المعارك التي قادها عن قيادة الجيش بعد عدم توفقهم في إزاحته من الهيئة العليا للمنظمة.
23. استفحال الصراع مابين شخص البشير مصطفي السيد المتنفذ و المكتب السياسي.
24. فرض الكلاسيكية النظامية علي الوحدات القتالية بدلا من الروح الجهادية و تجاهل هموم المقاتلين .
25. ضعف الحنكة و الجرأة السياسية للنظام التي مهدت للعدو مغازلة الحلفاء الواحد تلو الأخر.
26. ارتباك في الانتقال من الحرب التصادمية الي حرب الجدران المغربية .
27. عدم تقدير ظرفي الزمان " اربعة عقود" و المكان" اللجوء" أدخلا الصراع في دوامة الروتينية.
28. سوء أسلوب المحتجين المستقالين الذين فجروا الوضع كاسرين صخرة الانسجام و التالف و الوحدة الوطنية، في " أحداث 1988" و سوء طرق معالجتها من طرف النظام.
29. إرتفاع نسبة الترقيات علي نسبة الوظائف الموجودة.
30. عدم خضوع الاعتقالات للسلطة القضائية مما ادى الى وفاة 37 سجينا واعتقال اكثر من 450 اخرين بدون محاكمة .
31. إهمال الدراسات الاستراتيجية و عدم تكوين مراكز مختصة فيها.
32. توقيف اطلاق النار بدون ضمنات وبلا شرعية الاستشارة الشعبية.
33. السلطة المطلقة و الانفراد بها على شاكلة الامارة التي سادت من بعد المؤتمر الثامن.
34. عدم الشعور و الإحساس بمعاناة و هموم المواطنين مما ادى الى تغيير قناعة حوالي 5000 عائد .
35. اتباع الهوى في التعيين في المناصب، محاباة للأقرباء والأصدقاء والموالينوالترقيعات الاجتماعية بدون مراعاة الرجل المناسب في المكان المناسب وقد سجلنا 150 حالة توظيف خاطئة مسخرة في خدمة اصحابها بدلا من خدمة القضية تحت شعار:( قضية من اجل اشخاص) ، وأخذِ المال العام من غير حقه، وصرفِه في غير حقه و إستفحال جمع المادة علي مستوي الاطارات بدون رقيب ولا محاسبوحسب جردنا المتواضع قد سجلنا 320 مستفادا ومستغنيا من القضية .
36. عدم نضج وتأهيل النخب الوسطى في بلورة وتطوير المشروع ، زاد من تتفشي التمصلح وفساد النظام حيث عمت الفوضى الخلاقة وسياسة النهب والقبلية الهدامة وانتشار ظواهر التفسخ الاخلاقي والمخدرات وقلة الامن والاطمئنان في مستنقع تمطره لغة لاناهي ولا منتاهي .
37. تقاسم رأس الهرم السلطة مع رأس المعارضة ادى الى صراع اللوبيات على حساب القضية الوطنية واضعاف المؤسسة العسكرية عمدا.
38. تشتيت او تخريب او تخوين اي تيار اصلاحي
39. تثليج قلوب الشعب بالانتصارات الكاذبة.
40. تقديم خدماتا مجانا للعدو من حيث نشعر او لا ندرك على المستوى الرسمي والقاعدي .
ب. الاقتراحات
1. هيئة للتنزيه ( هيئة التنزيه ) : هيئة تجمع ما بين عمل لجنة المراقبة والبرلمان والتوظيف العمومي ويكون اختصاصها مراقبة الاداء التوظيفي لكل موظف بالمنظمة من اسفلها الى اعلاها وان تمنح لكل نخبوى بطاقة توظيف محدودة الفترة ( ما بين سنتين الى اربع سنوات ) وفي حالة انتهاء صلاحيتها يفقد الموظف شرعية التوظيف حتى يتم تجديد الثقة له من طرف الهيئة بعد تفحص سيرة اداءه في تلك الفترة ما له وما عليه وان لم ينال ثقة تلك الهيئة يفقد مباشرة بطاقة التوظيف و يتم منحه فرصة اخرى بعد نقد في تكوين تأهيلي من جديد للرفع من مستواه وبعد التخرج يعود الى الهيئة من جديد من اجل منحه بطاقة توظيف جديدة عمرها نصف عمر الاولى التي فقدها ولا يجوز توظيف اي كان خارج هذه الهيئة مهما كان الامر.
2. محاربة لاتباع الهوى في التعيين في المناصب يجب : من اجل تحسين الاداء ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ان يصادق البرلمان على لائحة السفراء والوزراء واحدا بواحد قبل تعيينهم وتكون العملية خاضعة للتصديق بغض النظر عن شكل المهام ، وطبعا ستكون العملية مثالية وذات مصدقية و مكممة للافواه
3. العمل على ان تكون اية محطة تقييمية مهما كانت مثل المؤتمرات العامة ... الخ مختصرة في الاطار النخبوي فقط خارج حشوات العامة المبوصلة من طرف الحساسيات العاطفية الضيقة بدون مراعاة القدرة و التأهيل والمردودية.
4. انطلاقا من ضعف الاجهزة الامنية ( شرطة ودرك ) وفقدانها الهيبة من طرف المواطنين يجب تكوين جهاز اخر مؤهل ثقافيا ويمتص بطالة الجامعيين والسلك المتوسط يحمل اسم كجهاز الامن الوطني او الدرك الجمهوري او تسمية اخرى وان يكون تابع للرئاسة او وزارة التوثيق ولا يتدخل الا في حالة حلحلة ازمة اثتثنائية مع مراعة عدم كشف هويات افراد الوحدة في حالة التدخل .
5. انطلاقا من حتمية المصير في امر نكون فيه او لا نكون وفي هذه المرحلة التي تتطلب منا تكاثف الجهود ، اليد باليد والقلوب المتسامحة ، لابد من عفو شامل وخلق روح وحدة وطنية كالتي وقعت سنة 1975 من اجل استرجاع قلوب الذين غيروا تواجدهم وليس قلوبهم وتكوين لجنة مصالحة على المستوى المحلي والجهوي والوطني خدمة للقضية الوطنية الاسمى و رأفة للقلوب .
6. لا بد من تمثيل كل تواجدات الصحراويين في اللجنة التحضيرية للمؤتمر ومشاركتهم في المرحلة القادمة.
7. تمثيل كل تواجدات الصحراويين بالبرلمان وربطهم بالقضية عن طريق هذا البرلمان ، واتاحة لهم فرص زيارات موسمية من اجل تعميق وترسيخ الروح الوطنية.
8. العمل على اكتساح النشاط الدبلوماسي في الدول المؤثرة دوليا بتوسيع التمثيل بها كالذي وقع في اسبانيا في السنوات الماضية.
9. لابد من مراجعة القضاء والتوكيل والتعليم وسد الفراغ الذي يعشه الشباب مما يدفعه لارتكاب المخالفات .
10. لا بد من احصاء كل الوفيات التي وقعت بالجانب المدني التي مازالت في محل التدارك ومنع دفن اي كان بدون رخصة طبيب او قاضي.
11. ضرورة القيادة الجماعية والتسيير المشترك.
12. على المستوى التلفزي : لابد من خلق فضاء حوارات ساخنة مع الفاعلين و القيادات من اجل التقييم وتطوير الاداء.
13. ضرورة تكوين منظمة للمجاهدين لاحتضان العجزة والجرحى والمسنين الذين لم يعدوا باستطاعتهم مسايرة حركة الجيش الوطني .
14. ضرورة تكوين منظمة لاولياء الشهداء كرمز تذكاري بتضحيات الشعب.
الباحث خبوز بشرايا البشير.