-->

ما بال اللغة العربية عندنا ـ تابع ـ

حينما كتبت عن اللغة العربية .’ لم يخطر ببالي أبدا أن هناك من تفزعهه أوتثير
حفيظته، الوصية عليها والإ شارة الى ما تعانيه جراء مايرتكب في حق قواعدها من تساهل ’ والأ دهى والأ مر أنهم وصلوا إلى حد الأمر بترك الكتابة عن المسألة اللغوية وكأنهم أولى بالوصاية عليها من سواهم. ، لكن في إعتقادي أن الأمر بعكس ذ لك تماما.
ومهما يكن ’ فالتنوير حول مختلف القضايا مطلب إنسا ني وإجتماعي ’ معرفي ـ بالضرورة- واجب على كل شخص له حظوة معرفية مهما كانت حدودها ، ومما يزيد الوجوبية إلزاما على المرء إسلامه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : إنما الدين النصية إلى آخر الحديث. وهنا تبرز حتمية أن نتزود ـ جميعا ـ من خلال أحا ديثنا ومطالعاتنا بقاموس لغوي فصيح نردده ونتناوله وبذلك نعزز ما يقوم به مفتشوا تعليمنا المحترمون من جهد بيدا غوجي ـ مشكورين ـ وبالتالي نقي النشئ الجديد إستظهار العيوب اللغوية الشنيعة ، وند فع بالجهد التعليمي نحو الأفضل ونسمو بعقولنا فوق السفاسف والقشور ونقدر كل عطاء فكري مخلص ، لنجل لعلم بجلاله ونعطي الحياة معناها ولا نكون كالتي أنقضت غزلها من بعد قوة.
فالقول بالإنتباه للشئ ليس تقولا، بل هو فعل محمود لفاعله ومشكورللمنتفع به وأعظم من الإثنين ماكان مجلبة للتقويم ومبتعدا عن اللا ئمة المهلكة والمتنكرة للمصالح العامة بغض النظر عمن أداها أو أهدى اليها.وحينما ننبه الى ما قد يصيب لغتنا الأم ونستحث مجتمعنا لإعطائها ماتستحق من العناية ، فهذا ليس من قبيل الصدفة ، إ نما هو واقع محسوس لدى القاصي والداني والحقيقة أيا كانت هي في غنى عن الدلالة أو التدلل عليها.
بقلم: ابراهيم السالم ازروك الجماني

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *