الرئيس الصحراوي يستعرض محطات بداية الثورة الصحراوية ويدعو الطلبة والباحثين الى التركيز عليها
الصحراء الغربية 02 سبتمبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)- استعرض الرئيس الصحراوي السيد محمد عبد العزيز يوم الثلاثاء امام المشاركين في الجامعة الصيفية للاطر الطلابية والشبانية المحطات الاولى للثورة الصحراوية، داعيا الشباب والطلبة الى استخلاص الدروس والعبر التي سجلها الرعيل الاول.ونبه الرئيس الصحراوي الى جملة من الاحداث التي كانت مفصلية في تاريخ الشعب الصحراوي خاصة مع التحضير لتخليد الذكرى الاربعين لهذه الاحداث.
موكدا انه ولاول مرة في التاريخ يلتف كل الصحراويين الموجودين في الخارطة الموروثة عن الاستعمار وفي المهجر والجاليات حول تنظيم سياسي عصري هو الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب سنة 1975 وتم تجسيد هذا بشكل ملموس في 12 اكتوبر بعين بنتيلي في الوحدة الوطنية في نفس السنة.
مضيفا مجيء البعثة الاممية في جوان 1975 وزيارة كل المدن والمداشر الصحراوية والتي وجدت التنظيم المهيمن والذي يلتلف حوله كل الصحراويين هو جبهة البوليساريو.
نفس السنة ايضا شهدت تكريس دولي لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ولعدالة قضية الصحراء الغربية كقضية تصفية استعمار بعد زيارة البعثة الاممية لتقصي الحقائق شهري ماي، جوان 57 وقرار محكمة العدل الدولية بلاهاي 16 اكتوبر1975.
واضاف الرئيس الصحراوي انها سنة تاسيس اتحاد الطلبة، الغزو العسكري المغربي ، بداية نزوح الصحراويين من وطنهم، بداية تنظيم اللجوء، وهي سنة الخيانة العظمى لاسبانية وتكشير المغرب عن انيابه وظهور نظام المختار ولد داداه في السياسة التي جناها فيما بعد بسقوطه، اتضاح الموقف المشرف للجزائر ووقوفها مع مبدأ تقرير المصير.
ودعى الرئيس الصحراوي الطلبة والباحثين الى التركيز على السنوات الاولى لتاسيس الجبهة الشعبية والثورة الصحراوية والتحولات الكبيرة التي احدثتها البوليساريو في المنطقة، حين اتضحت الاطماع الاستعمارية والتوسعية للمغرب، وتوريط نظام ولد داداه في هذه الاطماع.
وتحدث الرئيس الصحراوي عن اهمية تخليد الذكرى الاربعين لهذه السنة التي شهدت الكثير من الاحداث الكبيرة.
مذكرا في ذات السياق بالدور الذي لعبه الشهيد الولي مصطفى السيد في التحضير لتاسيس الجبهة من سنة 1970 الى 1973 ولعب الدور الكبير سنة 75 في تاسيس جيش التحرير واعلان الدولة الصحراوية. معددا مناقبه الحميدة والتي خلدته في ذاكرة الثورة والشعب الصحراوي.
مضيفا مجيء البعثة الاممية في جوان 1975 وزيارة كل المدن والمداشر الصحراوية والتي وجدت التنظيم المهيمن والذي يلتلف حوله كل الصحراويين هو جبهة البوليساريو.
نفس السنة ايضا شهدت تكريس دولي لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ولعدالة قضية الصحراء الغربية كقضية تصفية استعمار بعد زيارة البعثة الاممية لتقصي الحقائق شهري ماي، جوان 57 وقرار محكمة العدل الدولية بلاهاي 16 اكتوبر1975.
واضاف الرئيس الصحراوي انها سنة تاسيس اتحاد الطلبة، الغزو العسكري المغربي ، بداية نزوح الصحراويين من وطنهم، بداية تنظيم اللجوء، وهي سنة الخيانة العظمى لاسبانية وتكشير المغرب عن انيابه وظهور نظام المختار ولد داداه في السياسة التي جناها فيما بعد بسقوطه، اتضاح الموقف المشرف للجزائر ووقوفها مع مبدأ تقرير المصير.
ودعى الرئيس الصحراوي الطلبة والباحثين الى التركيز على السنوات الاولى لتاسيس الجبهة الشعبية والثورة الصحراوية والتحولات الكبيرة التي احدثتها البوليساريو في المنطقة، حين اتضحت الاطماع الاستعمارية والتوسعية للمغرب، وتوريط نظام ولد داداه في هذه الاطماع.
وتحدث الرئيس الصحراوي عن اهمية تخليد الذكرى الاربعين لهذه السنة التي شهدت الكثير من الاحداث الكبيرة.
مذكرا في ذات السياق بالدور الذي لعبه الشهيد الولي مصطفى السيد في التحضير لتاسيس الجبهة من سنة 1970 الى 1973 ولعب الدور الكبير سنة 75 في تاسيس جيش التحرير واعلان الدولة الصحراوية. معددا مناقبه الحميدة والتي خلدته في ذاكرة الثورة والشعب الصحراوي.