عدد من الاقسام بدون معلمين منذ بداية الدخول المدرسي
مخيمات اللاجئين الصحراويين 03 اكتوبر 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء
المستقلة)ـ تلاحظ العديد من العائلات ذهاب ابنائها وعودتهم من والى المدرسة من دون تحصيل اي نتيجة سوى التعب والنصب بسبب غياب عدد من المعليمن والاساتذة عن حجرات الدراسة منذ بداية الموسم الدراسي الحالي (2015 ـ 2016).
وتعاني العديد من المؤسسات التربوية من النقص الحاصل في المعلمين واساتذة بعض المواد المهمة، وهو ما يهدد الموسم الدراسي ويعرضه للفشل في ظل سياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطات الصحراوية في مجال التعليم والتربية الذي يشهد تراجعا خطيرا من وقف اطلاق النار.
وتعاني العديد من المؤسسات التربوية من النقص الحاصل في المعلمين واساتذة بعض المواد المهمة، وهو ما يهدد الموسم الدراسي ويعرضه للفشل في ظل سياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطات الصحراوية في مجال التعليم والتربية الذي يشهد تراجعا خطيرا من وقف اطلاق النار.
كما سجلت السنة الدراسية الحالية هجرة مئات التلاميذ للدراسة في ولاية تندوف الجزائرية وتحويل ملفاتهم الى هناك، والغريب في الامر ان الكثير من ابناء العاملين في المنظومة التربوية الصحراوية من مدراء ومسيرين وغيرهم ذهبوا بابنائهم صوب مدارس ولاية تندوف.