ثلاثة الاف عائلة حصيلة اولية للمتضررين من الامطار الغزيرة بولاية السمارة
ولاية السمارة 24 اكتوبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ يواصل
المجلس الشعبي الجهوي لولاية السمارة انعقاده الدائم لإدارة مخلفات التساقطات المطرية الكبيرة التي مازالت تشهدها الولاية وماخلف ذلك من أضرار مادية جسيمة في ممتلكات المواطنين حيث تقوم ومنذو بداية هذا التغيير المناخي المجالس المحلية ولجان جهوية بإحصاء المتضررين الذين فاق عددهم أكثر من ثلاثة آلاف عائلة حسب الاحصائيات الاولية انتظارا لاتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها التخفيف من آثار الوضعية المترتبة عن للتساقطات المطرية التي تهاطلت منذو الاسبوع الماضي وتركت عائلات بأكملها تبيت في العراء حيث تم اتخاذ كافة التدابير العاجلة لمساعدة النازحين والمتضررين وتوفير لهم كافة أشكال الدعم النفسي والمعنوي والمادي وتوفير الحماية لهم ولممتلكاتهم وتوفير بعض الأغذية كالخبز وتجهيز سيارات الإسعاف والاطقم الطبية للتدخل السريع وكذا التحكم في برمجة استثنائية واستعجالية لتوفير المياه الصالحة للشرب خاصة للعائلات النازحة خارج الولاية إضافة إلى توفير شاحنات خاصة لنقل القمامة نظرا لوجود بركا مائية قد تسبب تلوثا للبيئة وترك المقرات الإدارية مفتوحة بشكل دائم لحل مشاكل المواطنين والتفاعل الدائم معهم لمساندتهم ومساعدتهم في نقل الأمتعة خاصة مع اوجود اوصطول من الشاحنات وضع تحت تصرفهم وإزاحة وفتح المستنقعات المائية التي تعيق حركة السير .
نشير إلى أن المجلس في تنسيق دائم مع خلية الازمة الوطنية برئاسة وزير الداخلية لتوزيع أية مساعدات مادية تصل الى الولاية على المواطنين ، إضافة إلى انه لم تسجل حتى هذه اللحظة اية خسائر بشرية ولا أي انفلات أمني يذكر ، كمايهيب المجلس بروح التكافل والتضامن العالية بين عموم المواطنين و للتدخل الفعال والدائم للأجهزة الأمنية والعسكرية منذو بداية هذا التغيير المناخي إلى اليوم .
معلوم أن الولاية باتت خلية نحل نظرا للزيارات الميدانية المتعددة للاشقاء الجزائرين والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ولبعض الأصدقاء للاطلاع على الوضعية
المجلس الشعبي الجهوي لولاية السمارة انعقاده الدائم لإدارة مخلفات التساقطات المطرية الكبيرة التي مازالت تشهدها الولاية وماخلف ذلك من أضرار مادية جسيمة في ممتلكات المواطنين حيث تقوم ومنذو بداية هذا التغيير المناخي المجالس المحلية ولجان جهوية بإحصاء المتضررين الذين فاق عددهم أكثر من ثلاثة آلاف عائلة حسب الاحصائيات الاولية انتظارا لاتخاذ التدابير اللازمة التي من شأنها التخفيف من آثار الوضعية المترتبة عن للتساقطات المطرية التي تهاطلت منذو الاسبوع الماضي وتركت عائلات بأكملها تبيت في العراء حيث تم اتخاذ كافة التدابير العاجلة لمساعدة النازحين والمتضررين وتوفير لهم كافة أشكال الدعم النفسي والمعنوي والمادي وتوفير الحماية لهم ولممتلكاتهم وتوفير بعض الأغذية كالخبز وتجهيز سيارات الإسعاف والاطقم الطبية للتدخل السريع وكذا التحكم في برمجة استثنائية واستعجالية لتوفير المياه الصالحة للشرب خاصة للعائلات النازحة خارج الولاية إضافة إلى توفير شاحنات خاصة لنقل القمامة نظرا لوجود بركا مائية قد تسبب تلوثا للبيئة وترك المقرات الإدارية مفتوحة بشكل دائم لحل مشاكل المواطنين والتفاعل الدائم معهم لمساندتهم ومساعدتهم في نقل الأمتعة خاصة مع اوجود اوصطول من الشاحنات وضع تحت تصرفهم وإزاحة وفتح المستنقعات المائية التي تعيق حركة السير .
نشير إلى أن المجلس في تنسيق دائم مع خلية الازمة الوطنية برئاسة وزير الداخلية لتوزيع أية مساعدات مادية تصل الى الولاية على المواطنين ، إضافة إلى انه لم تسجل حتى هذه اللحظة اية خسائر بشرية ولا أي انفلات أمني يذكر ، كمايهيب المجلس بروح التكافل والتضامن العالية بين عموم المواطنين و للتدخل الفعال والدائم للأجهزة الأمنية والعسكرية منذو بداية هذا التغيير المناخي إلى اليوم .
معلوم أن الولاية باتت خلية نحل نظرا للزيارات الميدانية المتعددة للاشقاء الجزائرين والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ولبعض الأصدقاء للاطلاع على الوضعية
