روس يشرع في زيارة الى المنطقة تمهيدا لجلسة مجلس الامن نوفمبر القادم
الصحراء الغربية 19 اكتوبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ شرع
المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس اليوم الاثنين في جولة جديدة تشمل طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب، ويأتي محملا بدعم قوي من طرف الأمم المتحدة التي طالبت الأطراف بالتحلي بالشجاعة في التعاطي مع الجهود الاممية الرامية الى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
وكان منتظرا عقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة مداولات حول الصحراء الغربية خلال شهر أكتوبر الجاري، إلا أنه نظرا لعدم تحقيق تقدم يذكر في المفاوضات، أرجأ الجلسة الى شهر نوفمبر القادم.
وكان المغرب الذي يعمل على تحويل الأنظار من جوهر النزاع في الصحراء الغربية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره إلى إثارة مشاكل حادة مع المبعوث الأممي الذي حرص منذ تعيينه على العمل وفق المهام التي تخولها له الأمم المتحدة والتي تنص على احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وحمايته من انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرف تصاعدا من قبل الأمن والمخزن المغربيين، في محاولة لكتم أصوات المطالبين بالاستقلال، قد قام بتهميش المبعوث الاممي خلال الزيارة الماضية حيث كان يأمل في لقاء الملك فيما استقبله الكاتب العام لوزارة الخارجية المغربية ناصر بوريطة ، بينما استقبله وزراء الخارجية في اسبانيا والجزائر وموريتانيا واعضاء في الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو باستثناء الرئيس الصحراوي الذي كان في جولة تفتيش الى نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
وسيحل المبعوث الاممي في المغرب كمحطة اولى له قبل ان يقوم بزيارة الى مخيمات اللاجئين الصحراويين والاطراف المراقبة.
وتؤكد مصادر أممية أن جولة كريستوفر روس ستكون من الجولات المهمة لأنه يقوم بها بعد الدعم القوي الذي تلص به من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة واللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، وبسبب ما سيطرحه من أفكار وإجراءات عملية ومنها مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو.
في الوقت ذاته، تأخذ أهميتها من أنها جولة ممهدة لجولة سيقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون بنفسه الى منطقة النزاع قبل نهاية السنة الجارية.
المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء الغربية السيد كريستوفر روس اليوم الاثنين في جولة جديدة تشمل طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمغرب، ويأتي محملا بدعم قوي من طرف الأمم المتحدة التي طالبت الأطراف بالتحلي بالشجاعة في التعاطي مع الجهود الاممية الرامية الى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
وكان منتظرا عقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة مداولات حول الصحراء الغربية خلال شهر أكتوبر الجاري، إلا أنه نظرا لعدم تحقيق تقدم يذكر في المفاوضات، أرجأ الجلسة الى شهر نوفمبر القادم.
وكان المغرب الذي يعمل على تحويل الأنظار من جوهر النزاع في الصحراء الغربية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره إلى إثارة مشاكل حادة مع المبعوث الأممي الذي حرص منذ تعيينه على العمل وفق المهام التي تخولها له الأمم المتحدة والتي تنص على احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وحمايته من انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرف تصاعدا من قبل الأمن والمخزن المغربيين، في محاولة لكتم أصوات المطالبين بالاستقلال، قد قام بتهميش المبعوث الاممي خلال الزيارة الماضية حيث كان يأمل في لقاء الملك فيما استقبله الكاتب العام لوزارة الخارجية المغربية ناصر بوريطة ، بينما استقبله وزراء الخارجية في اسبانيا والجزائر وموريتانيا واعضاء في الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو باستثناء الرئيس الصحراوي الذي كان في جولة تفتيش الى نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
وسيحل المبعوث الاممي في المغرب كمحطة اولى له قبل ان يقوم بزيارة الى مخيمات اللاجئين الصحراويين والاطراف المراقبة.
وتؤكد مصادر أممية أن جولة كريستوفر روس ستكون من الجولات المهمة لأنه يقوم بها بعد الدعم القوي الذي تلص به من طرف الجمعية العامة للأمم المتحدة واللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار، وبسبب ما سيطرحه من أفكار وإجراءات عملية ومنها مفاوضات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو.
في الوقت ذاته، تأخذ أهميتها من أنها جولة ممهدة لجولة سيقوم بها الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون بنفسه الى منطقة النزاع قبل نهاية السنة الجارية.