-->

المغرب يجند مرتزقة للتشويش على لجنة تصفية الاستعمار وعديد الدول تطال مندوب البوليساريو بالرد عليهم

نيويورك 14 اكتوبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ جند الاحتلال
المغربي العديد من المرتزقة ضمن وفد تم اختياره بعناية من قبل مخابرات المخزن للتشويش على اشغال اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار في الدورة الحالية للجمعية العامة لللامم المتحدة، حيث قدم الوفد المغربي مجموعة من المداخلات التي تحمل العديد من المغالطات والتي تصف الشعب الصحراوي بالمحتجزين وتتجاهل الوضعية القانونية للنزاع والتي يتفاوض المغرب جنبا الى جنب مع جبهة البوليساريو على اساسها، كما قدم بعض اعضاء الوفد المغربي ادعاءات ومزاعم حول انتهاكات حقوق الانسان تعرض لها على يد السلطات الصحراوية.
وانتهاء كلمة السيد البوخاري احمد مندوب جبهة البوليساريو لدى الامم المتحدة، طالبت عدة دول جبهة البوليساريو بالرد على ما قدمه اعضاء وفد المخابرات المغربية من ادعاءات واهية.
وبهذا الخصوص طالب ممثل اوغندا من الدبلوماسي الصحراوي اعطاء توضيحات حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان في الصحراء الغربية المحتلة، ومسالة تأخير اجراء الاستفتاء، فيما طالب مندوب جنوب افريقيا من الدبلوماسي الصحراوي الرد حول الادعاءات بسرقة المساعدات الانسانية وتورط الصحراويين في الارهاب، فيما طالب مندوب الاكوادور بشرح بطريقة تسيير المساعدات من طرف جبهة البوليساريو.
وفي رده على هذه الاسئلة أكد البخاري احمد ان العديد من التقارير بما فيها تقرير مكتب مفوضية حقوق الانسان 2006 وثقت بشكل جلي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة في الاراضي الصحراوية المحتلة.
وابرزت الدبلوماسي الصحراوي ان هذه التقارير خلصت الى نتيجة مفادها ان كافة الانتهاكات ناتجة عن عدم تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حق تقرير المصير.
واشار الى المطالب الملحة للعديد من المنظمات الدولية بإدراج صلاحيات مراقبة حقوق الانسان ضمن مهام بعثة المينورسو.
وبخصوص السؤال المتعلق بتنظيم الاستفتاء اوضح الدبلوماسي الصحراوي ان المغرب
لا يرغب في المخاطرة كونه يعلم بخسارته.
وبخصوص المساعدات الإنسانية، فند البخاري احمد الاتهامات التي يروج لها من طرف عديد الجهات مؤكدا انها باطلة.
واكد البخاري احمد ان مسار المساعدات الانسانية يجري في رقابة صارمة من طرف المنظمات الدولية والصحراوية، مبرزا ان المفوضية الاوروبية اخذت منذ سنوات تدابير لمراقبة عملية توزيع المساعدات الانسانية على اللاجئين الصحراويين.
وبخصوص الاتهامات المتعلقة بالإرهاب فقد أكد المسؤول الصحراوي ان جبهة البوليساريو قلقة من تنامي الظاهرة بمنطقة الساحل وكانت هدفا لعملية ارهابية في اشارة الى اختطاف المتعاونين الاجانب.
وابرز البخاري احمد ان الحكومة الصحراوية تتعاون بشكل تام الاتحاد الافريقي ودول المنطقة لمكافحة الظاهرة، غير ان ما يقلنا تمادي النظام المغربي في اغراق المنطقة بالمخدرات.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *