-->

فساد السلك الدبلوماسي يهدد مصداقية التنظيم لدى المتضامنين الاجانب

برلين 22 نوفمبر 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ منحت مؤسسة روزا
لوكسمبورغ التابعة لحزب اليسار الالماني والمعروفة بمساندتها للشعب الصحراوي سياسيا وماليا منحتين دراسيتين بالجامعات الالمانية لفائدة الطلبة الصحراويين .
المؤسسة الالمانية التي قدمت المنحة فوجئت بكون المستفيدين من المنحة هم بنات الممثل السابق بألمانيا والحالي ببلجيكا الذي استفاد من امتيازه الوظيفي ليدوس على المساطر القانونية والأخلاقية في غياب فاضح للرقابة على سلوك السلك الدبلوماسي الذي اصبح الفساد عنوان عمله البارز .
الخطوة التي ترهن العلاقة بالمنظمة الالمانية وبرصيد النضال الصحراوي النظيف تعري نظام اللامبالاة وشطحاته الفارغة التي تؤسس للدوس الفاضح على المكتسبات والتعاطي مع الشركاء والمتضامنين .
وكما هي جل الافعال التي اسس لها وجوه النظام بجعل مسلك التعليم والمنح فرصة للأبناء للعبور دون الاخرين فان ما اقدم عليه الممثل لا يعدو كونه غيض من فيض من مسلسل الفضائح والاستهتار العلني الذي يشكل دأب الدبلوماسيين في قلاعهم الخالدة .
وتعتبر افعال الممثل سيرا على نهج من اسسوا لفعله من القيادات الصحراوية ، فمثال كلية الطب بجامعة هافانا وبن عكنون بالجزائر العاصمة والكومبوتينسيا والجامعة المستقلة بمدريد وجامعة بلباو ولندن هي الدليل الواضح على الضحك المكشوف للقيادات على البسطاء وأبنائهم من ابناء الشعب الصامد .
فإلى متى ننتظر حصائل كارثية من افعال من جعلوا من العمل النضالي عملا وظيفيا يحتاج الى اجر ومنحة على حساب القضية والمشروع .؟
ومن يقف امام المس بمصداقية التنظيم والدولة لدى الشركاء خاصة في اوروبا الشمالية التي تشكل مصدر رهان اساسي لتعويض نقص الدعم المادي والسياسي الاوروبي لقضيتنا العادلة .؟
المصدر: المصير نيوز

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *