عملية باماكو وبصمات لادجيد ...
زعمت مصادر من داخل المعارضة المغربية في الخارج ان وفدا جزائريا للوساطة في
الازمة المالية كان ضمن الاشخاص الذين احتجزهم ارهابيو تنظم ما يسمى "المرابطون" الذي يتزعمه المدعو مختار بلمختار وان الارهابيون افرجوا عن اعضاء الوفد بعد تلاوتهم لسورة الفاتحة . .
ونقل موقع مقرب من هشام العلوي وفدا يتكون من ديبلوماسيين وامنيين كبارا من ضمنهم الجنرال محمد بوزيت " يسف" رئيس مديرية التوثيق والامن الخارجي كانوا ضمن المحتجزين في فندق راديسون بالعاصمة المالية باماكو .
وتؤكد العملية من حيث اختيارها للزمان والمكان و نجاحها في التنفيذ على الرغم من الاجراءات الامنية الجد مشددة التي حظيت بها المنطقة المستهدفة من العاصمة المالية بخاصة بعد الاحداث الارهابية التي شهدتها باريس وجود ترابط بين الجماعة الارهابية و جهاز استخبارات دولي . وهو ما حذا باحد اطراف النزاع في شمال مالي الى تحميل المسؤولية للمملكة المغربية باعتبارها المستفيد من ذلك بعد اقصائها من جهود حلحلة النزاع .
للتذكير فان العديد من التقارير الاستخباراتية كانت قد اشارت الى علاقة وثيقة بين تنظيم المرابطون الذي يجعل من المسمى الحيباب ولد عبدى المكنى بابو الوليد الصحراوي ناطقا رسميا باسمه وبين جهاز لادجيد المغربي ، وكان هذا الاخير قد عقد سلسلة من اللقاءات مع قيادات من تنظيم ا"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بفندق برستيج بنواذيبو الموريتانية بحسب وثيقة نشرتها جريدة الشروق الجزائرية شهر فيفري الماضي .
وتؤكد الوثيقة ايضا عزم المخابرات المغربية توطيد علاقاتها بالتنظيم وتمويله من اجل تحقيق اهدافها السياسية من خلال انجازه لاعمال ارهابية تضر بالجزائر وجبهة بوليساريو وتزيد من قلق الدول الغربية وتخوفاتها من تنامي خطر الارهاب .
اعلي بويا لحبيب "الطفاح"
بيتوريا – 22 نوفمبر 2015