-->

"العدل والإحسان" تدق ناقوس الخطر حول مستقبل المغرب بسبب "الكارثة" التي يتسببها المخزن

الرباط 16 نوفمبر 2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ دعت جماعة "العدل والإحسان"، وهي أكبر جماعة إسلامية معارضة في المغرب، كل القوى الحية بالبلاد، إلى حوار وطني شامل، حول مستقبل المغرب لتجنب "الكارثة التي يقود إليها المخزن وأعوانه البلاد بفعل السياسات الفاشلة وشلل المؤسسات الشكلية".
وأعربت الجماعة، عن "استنكارها التضييق على حرية الرأي والصحافة والتعبير والتنظيم والتجمع والتخييم"، ورفضها لـ"إستهداف قيم المغاربة ودينهم بالمسخ والتمييع الممنهج باستعمال إمكانيات الدولة والمال العمومي والإعلام العمومي". 
وطالبت بـ"كشف الحقيقة في ملف الشهيد كمال عماري وكل شهداء الحراك المغربي وسنوات الرصاص، ورفع الوصاية عن العلماء وتمكينهم من أداء رسالتهم الحقيقية صدعا بالحق المؤتمنين عليه". 
وسجلت الجماعة "استمرار الفساد، والإخفاق، والهشاشة، والعزلة، والإقصاء، والتفاوت المجالي والفئوي"، موردة فشل شعار "الإصلاح في ظل الاستقرار" الذي رفعته الحكومة على إثر إقرار دستور 2011. 
مواقف "الجماعة"، أعلنتها في البلاغ الختامي الذي أعقب لقاء المجلس القطري لدائرتها السياسية، حيث انتقدت "تزايد استهداف قيم المغاربة بشكل مُمنهج، وانهيار منظومة التربية والتعليم، وارتفاع البطالة والجريمة"، جراء "سياسات عمومية مفروضة على الشعب، وتفتقر إلى "مؤسسات غير منبثقة عن إرادة حرة"، و"الخضوع لضغوط دولية ومصالح لوبيات داخلية.. 
واعتبرت "العدل والإحسان" أن السياسات المعتمدة في المغرب وصلت "إلى الباب المسدود، وتنامي الوعي الشعبي بحقيقتها وتداعياتها السلبية على البلاد والعباد"، مشددة على أن الشعب نفذ "مقاطعة واسعة للانتخابات الجماعية" على إثر ما قالت إنه تجاوب واسع مع دعوات المقاطعة "ورفضه التلاعب بصوته أو تحميله مسؤولية إخفاق مؤسسات غير ذات تمثيلية وبدون اختصاصات حقيقية".

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *