الاحتلال المغربي يمنع المعتقل السياسي السابق حمادي الناصري من السفر خارج التراب المغربي للمرة الثالثة
وبهذا القرارالتعسفي ـ يقول نفس المصدرـ تؤكد الدولة المغربية أنها ماضية في سياستها القمعية ومصادرة الحريات , والتضييق على النشطاء الصحراويين المدافعين عن حقوق الإنسان كما تؤكد زيف شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ويأتي هذا المنع في الوقت الذي يزور فيه المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة السيد روس المنطقة وتتعالى فيه الأصوات لتوسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة من اجل الاستفتاء بالصحراء الغربية لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان كون عدم وجود هذه المراقبة سهل ترحيل الناشط الحقوقي وإرغامه على العمل خارج المناطق المحتلة ، وبعيدا عن عائلته وهو نفس السبب الذي وقف وراء منعه من السفر للمشاركة في دورة حقوق الإنسان بجنيف الأخيرة ، ومنعه من خروج المغرب للمرة الثالثة.