الاعلام المغربي يتفاعل مع رسالة الرئيس الصحراوي الى بانكيمون لمنع زيارة ملك المغرب
الرباط 03 نوفمبر2015 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تفاعل العديد من
المواقع الالكترونية المغربية مع الرسالة التي بعث بها رئيس الجمهورية الصحراوية، الامين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز امس الاثنين إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، لمنع الزيارة التي ينوي ملك المغرب القيام بها الى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بمناسبة الذكرى الاربعين للغزو المغربي حيث اعتبر الرئيس الصحراوي ان ملك الاحتلال بزيارته هذه إنما يتوج سلسلة طويلة من مظاهر التعنت والتحدي والاستهتار بالمجتمع الدولي، ويضرب في الصميم مصداقية وهيبة الأمم المتحدة، التي يسعى إلى تحويلها إلى مجرد أداة لحماية وتشريع الاحتلال.
وتحت عنوان " زعيم البوليساريو يحتج على زيارة الملك محمد السادس للصحراء" كتبت الف بوست المغربية مقالا جاء فيه "وتثير الزيارة قلق البوليساريو، وهو ما انعكس في قيام زعيم الجبهة محمد عبد العزيز بتوجيه في رسالة قوية المضمون الى بان كيمون نشرتها جرائد رقمية مرتبطة بالجبهة. تقوم على ثلاثة نقاط وهي، أولا، اعتبار الزيارة عملا عدوانيا ضد الأمم المتحدة، ثانيا، إبراز ما اعتبره تضييقا على الصحراويين بسبب الزيارة، وأخيرا، وصف الزيارة بالتحدي للمنتظم الدولي".
مضيفة "وعمليا، ورغم عدم اعتراف الأمم المتحدة بسيادة المغرب على منطقة الصحراء ، لم يسبق للأمم المتحدة أو مبعوثيها في النزاع الاحتجاج على الزيارات الملكية الى الصحراء بل يتعاملون معها نظريا من باب الزيارات الكلاسيكية ".
وتحت عنوان خبر اخر "البوليساريو يطالب الأمم المتحدة بتجميد زيارة الملك الى الصحراء.." كتبت الف بوست وأعربت جبهة البوليساريو في بيان لها نشرته يوم الاثنين من الأسبوع الجاري عن رفضها للزيارة، ووجهت رسالة الى الأمم المتحدة تنص على مطالبة ملك المغرب بإلغاء الزيارة تحت مبرر تقويض مفاوضات السلام والبحث عن الحل وخرق القانون الدولي.
فيما كتبت هسبريس المغربية تحت عنوان "البوليساريو تراسل الأمم المتحدة بسبب تحرّك الملك نحو العيون"ودعا عبد العزيز بان كي مون إلى التدخل من أجل اتخاذ ما أسماها "كافة الإجراءات المناسبة"، ودعوة أعضاء مجلس الأمن الدولي "للتدخل والحيلولة دون القيام بهذه الزيارة التي تشكل خطوة تصعيدية خطيرة، تتنكر للقانون الدولي وترفع من وتيرة التوتر في منطقة وظروف في غاية الحساسية"، على حد تعبيره.
وأكد عبد العزيز، في رسالته التي نشرها الإعلام الموالي لجبهة البوليساريو، أن الملك محمد السادس "إنما يذكر العالم بأن المملكة المغربية، وفي موقف مخالف لميثاق وقرارات الأمم المتحدة، وقرار محكمة العدل الدولية، قامت باجتياح الصحراء يوم 31 أكتوبر 1975"، ... مضيفا بأن "هذا التصرف إنما يذكر العالم بأن وجود المغرب اليوم في الصحراء هو وجود قوة احتلال عسكري لا شرعي، لا يملك لا السيادة ولا حتى حق الإدارة التي تعود، بمقتضى قرارات الأمم المتحدة، إلى القوة الاستعمارية الإسبانية"، بتعبير الرسالة.
وتضيف "هسبريس" عبد العزيز خاطب بان كي مون بالقول إن المغرب "هو الذي يرفض إجراء مفاوضات جادة ويعرقل جهودكم لحل النزاع، ويتعامل مع مبعوثكم الشخصي، كريستوفر روس، بأسلوب يمزج بين المماطلة والمراوغة والاستخفاف، ويرفض تطبيق مقتضى رسالة المستشار القانوني للأمم المتحدة، ميغيل دي سيربا سواريس، حول واجبات طرفي النزاع تجاه أفراد بعثة المينورسو".
فيما اهتمت الصحف المغربية الاخرى بالرسالة تحت عناوين مختلفة، وتعاني قضية الصحراء الغربية من تعتيم اعلامي يساهم الاعلام المغربي في جزء كبير منه حيث يتبنى اغلبه الرؤية الرسمية للنظام الاستعماري التوسعي في المغرب، فيما يحجب رؤية الصحراويين، وانتفاضتهم في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
المواقع الالكترونية المغربية مع الرسالة التي بعث بها رئيس الجمهورية الصحراوية، الامين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز امس الاثنين إلى الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، لمنع الزيارة التي ينوي ملك المغرب القيام بها الى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بمناسبة الذكرى الاربعين للغزو المغربي حيث اعتبر الرئيس الصحراوي ان ملك الاحتلال بزيارته هذه إنما يتوج سلسلة طويلة من مظاهر التعنت والتحدي والاستهتار بالمجتمع الدولي، ويضرب في الصميم مصداقية وهيبة الأمم المتحدة، التي يسعى إلى تحويلها إلى مجرد أداة لحماية وتشريع الاحتلال.
وتحت عنوان " زعيم البوليساريو يحتج على زيارة الملك محمد السادس للصحراء" كتبت الف بوست المغربية مقالا جاء فيه "وتثير الزيارة قلق البوليساريو، وهو ما انعكس في قيام زعيم الجبهة محمد عبد العزيز بتوجيه في رسالة قوية المضمون الى بان كيمون نشرتها جرائد رقمية مرتبطة بالجبهة. تقوم على ثلاثة نقاط وهي، أولا، اعتبار الزيارة عملا عدوانيا ضد الأمم المتحدة، ثانيا، إبراز ما اعتبره تضييقا على الصحراويين بسبب الزيارة، وأخيرا، وصف الزيارة بالتحدي للمنتظم الدولي".
مضيفة "وعمليا، ورغم عدم اعتراف الأمم المتحدة بسيادة المغرب على منطقة الصحراء ، لم يسبق للأمم المتحدة أو مبعوثيها في النزاع الاحتجاج على الزيارات الملكية الى الصحراء بل يتعاملون معها نظريا من باب الزيارات الكلاسيكية ".
وتحت عنوان خبر اخر "البوليساريو يطالب الأمم المتحدة بتجميد زيارة الملك الى الصحراء.." كتبت الف بوست وأعربت جبهة البوليساريو في بيان لها نشرته يوم الاثنين من الأسبوع الجاري عن رفضها للزيارة، ووجهت رسالة الى الأمم المتحدة تنص على مطالبة ملك المغرب بإلغاء الزيارة تحت مبرر تقويض مفاوضات السلام والبحث عن الحل وخرق القانون الدولي.
فيما كتبت هسبريس المغربية تحت عنوان "البوليساريو تراسل الأمم المتحدة بسبب تحرّك الملك نحو العيون"ودعا عبد العزيز بان كي مون إلى التدخل من أجل اتخاذ ما أسماها "كافة الإجراءات المناسبة"، ودعوة أعضاء مجلس الأمن الدولي "للتدخل والحيلولة دون القيام بهذه الزيارة التي تشكل خطوة تصعيدية خطيرة، تتنكر للقانون الدولي وترفع من وتيرة التوتر في منطقة وظروف في غاية الحساسية"، على حد تعبيره.
وأكد عبد العزيز، في رسالته التي نشرها الإعلام الموالي لجبهة البوليساريو، أن الملك محمد السادس "إنما يذكر العالم بأن المملكة المغربية، وفي موقف مخالف لميثاق وقرارات الأمم المتحدة، وقرار محكمة العدل الدولية، قامت باجتياح الصحراء يوم 31 أكتوبر 1975"، ... مضيفا بأن "هذا التصرف إنما يذكر العالم بأن وجود المغرب اليوم في الصحراء هو وجود قوة احتلال عسكري لا شرعي، لا يملك لا السيادة ولا حتى حق الإدارة التي تعود، بمقتضى قرارات الأمم المتحدة، إلى القوة الاستعمارية الإسبانية"، بتعبير الرسالة.
وتضيف "هسبريس" عبد العزيز خاطب بان كي مون بالقول إن المغرب "هو الذي يرفض إجراء مفاوضات جادة ويعرقل جهودكم لحل النزاع، ويتعامل مع مبعوثكم الشخصي، كريستوفر روس، بأسلوب يمزج بين المماطلة والمراوغة والاستخفاف، ويرفض تطبيق مقتضى رسالة المستشار القانوني للأمم المتحدة، ميغيل دي سيربا سواريس، حول واجبات طرفي النزاع تجاه أفراد بعثة المينورسو".
فيما اهتمت الصحف المغربية الاخرى بالرسالة تحت عناوين مختلفة، وتعاني قضية الصحراء الغربية من تعتيم اعلامي يساهم الاعلام المغربي في جزء كبير منه حيث يتبنى اغلبه الرؤية الرسمية للنظام الاستعماري التوسعي في المغرب، فيما يحجب رؤية الصحراويين، وانتفاضتهم في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.