منظمة "الشيخ لكبير" تكشف طبيعة الأدوية المصادرة من طرف درك افديرك وتنفي علاقتها بالجهات الصحراوية
نفي رئيس منظمة "الشيخ لكبير" الغير حكومية مرادي ولد الشيخ ماء العينين ولد الشيخ لكبير ما ورد في تصريح لأحد أعضاء منظمته للدرك الوطني بمقاطعة افديرك حول بعض الأدوية التي ضبطت بحوزته في المدينة أثناء نقلها من أجل إتلافها.
وقال إن تصريح المعني ربما يكون ناتجا عن سبب الارتباك الذي حصل له أثناء رؤيته للدرك لأول مرة.
وأوضح في تصريح لازويرات ميديا أن الأدوية المصادرة هي أدوية منتهية الصلاحية كانت المنظمة تريد إتلافها وهي من بقايا أدوية ومواد غذائية وأدوات مدرسية وزعت على سكان افديرك مساعدة من المنظمة لهم.
وقال في هذا الصدد إن المنظمة رغم أنها تقدم المساعدات للمواقع المحاذية للمناطق الصحراوية وتلك الصحراوية المحاذية لموريتانيا غير أن الأدوية المصادرة لا علاقتها لها البتة بالنواحي العسكرية ولا الجالية الصحراوية.
وأضاف في معرض تعريفه بمنظمته أنها قامت بعدة أعمال خيرية لصالح سكان ولاية تيرس زمور والولايات المجاورة بعلم من السلطات الإدارية في هذه الولايات غير أن المنظمة لم تكن مهتمة أبدا بالدعاية له ولكن هذا الحادث دفعها للتعريف بنشاطاتها أو على الأقل جزء منها لرفع اللبس مذكرا بالقافلة الطبية لأمراض العيون التي سيرتها الجمعية سنة 2006 في مدينة ازويرات في المجمع الصحي لشركة سنيم والتي أجرت 104 عملية ناجحة و1000 معاينة بالأجهزة المتطورة وكل ذلك على حساب المنظمة بما في ذلك نقل الأطباء وجمركة الأدوية وتكاليف إقامة الفرق الطبية منوها بالمساعدة التي قدمتها شركة سنيم آنذاك لمنظمته والمتمثلة في توفير حافلة لنقل سكان افديرك طاقم طبي مساعد ومقر لإجراء المعاينات والعمليات منوها بهذه المساعدة معتبرا أنها مثلت تعاونا مثمرا بين المنظمة والشركة المنجمية.
وذكر نجل ممثل الجالية الصحراوية في موريتانيا بعشرات الآبار التي حفرتها منظمته في الأراضي الموريتانية والصحراوية على نفقتها الخاصة والتي أثمر بعضها في منطقة لشواف الصحراوية وفي اكليب آسكاف الموريتاني كاشفا النقابة عن اعتزام منظمته قريبا توزيع مساعدات أخرى.
المصدر: ازويرات ميديا