-->

اختراق حساب الاعلامي الصحراوي مولاي احمد اليساعة على الفيسبوك


الصحراء الغربية 02 يناير2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ تعرضت صفحة الصحفي بالتلفزيون الصحراوي مولاي احمد اليساعة للقرصنة والاختراق من قبل هاكرز مغاربة، حيث تم نشر صور واعلام مغربية، وتعد هذه الخطوة محاولة لاسكات صوت الاعلاميين الصحراويين ومرافعتهم الدائمة عن القضية الصحراوية، وتحولت الساحة الاعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الاخيرة الى حلبة للمنازلة بين شباب المواقع التفاعلية المطالبين باستقلال الصحراء الغربية ، وجهاز المخابرات المغربية الذي يدير العديد من المواقع الالكترونية التي تتبنى طرح الحكم الذاتي وتتخذ من الهجوم على جبهة البوليساريو المطالبة باستقلال الصحراء الغربية والجزائر هدفا لحملاتها الدعائية .

وقد شهدت هذه المعركة الكثير من حالات القرصنة المتكررة واختراق المواقع الرسمية الصحراوية فقد تعرض موقع الحكومة الصحراوية لاختراق والعبث بمحتوياته اكثر من مرة خلال هذه السنوات الماضية وتتكررت محاولات القرصنة التي يتعرض لها مواقع صحراوية فاعلة كوكالة الانباء الصحراوية وموقع اتحاد الكتاب والصحفيين الصحراويين، والصحراء الحرة والاذاعة الصحراوية.
كما شهدت الساحة الاعلامية ميلاد عدد كبير من المواقع الكترونية يديرها شباب من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية كبوابة انتفاضة الاستقلال ومجلة اكديم ايزيك واكيب ميديا، وبعض المنتديات ويقوم هؤلاء الشباب بتاسيس مجموعات على الفيسبوك والتويتر يتم من خلالها عرض اساليب نضال الصحراويين تحت الحصار المغربي لمدنهم ، وتبادل الصور واشرطة الفيديو ، حيث يقبل شباب الجامعات والمناطق المحتلة لكسر العزلة المفروضة بين المناطق المحتلة والمواقع الجامعية في الجزائر والمغرب واسبانيا وكوبا وبعض الدول الاخرى يتخذون فضاء الانترنت للتعارف والتكتل داخل المجموعات التفاعلية ، وفي مقابل ذلك تحرك المخابرات المغربية الكثير من المواقع الموازية التي تظهر باسماء صحراوية كجريدة الصحراء الاسبوعية وصحراءبريس وهبة بريس وهسبريس ومجموعة اخرى من المواقع التي تنتهي في الغالب ببريس دليل على انها اخبارية لكن الملاحظ لمضامين هذه المواقع يلاحظ عدم الموضوعية في الطرح والافتقار الى مصادر الاخبار التي تكون في العادة إشاعات تنشر لغرض الاثارة والتشهير بالاشخاص الذين يناهضون الاحتلال المغربي للصحراء الغربية ، والسب والشتم وهو ما يجعل معدل الزوار لهذه المواقع يكاد يكون محدود .

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *