قضية الصحراء الغربية من جديد داخل البرلمان السويدي

الصحراء الغربية 16 يناير2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ بحضور وزيرة الخارجية السويدية السيدة مارغوت وولستروم تطرق البرلمان السويدي يوم الثلاثاء الى تداعيات القرار الأخير الذي أصدرته المحكمة الأوروبية حول ابطال الاتفاقيات التجارية والزراعية مع المغرب بسبب قضية الصحراء الغربية.

كما تطرق النقاش الى الموقف من الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية.

الجلسة البرلمانية التي عقدت بحضور وزيرة الخارجية شهدت التطرق الى العديد من القضايا ذات الاهتمام العالمي مثل فلسطين والصحراء الغربية وقبرص.

وفي هذا السياق استوقف النائب البرلماني “جان بجوركلود” وزيرة الخارجية السيدة “مارغوت وولستروم” حول التناقض الحاصل في موقف الحكومة فهي من جهة تتخذ مواقف حازمة لمنع استيراد البضائع من الأراضي الفلسطينية في حين تعارض قرار محكمة العدل الأوروبية القاضي بإلغاء اتفاقية الزراعة مع المغرب

ودعا البرلماني السويدي الحكومة الى عدم التضحية بالمبادئ من اجل الحصول على مقعد غير دائم في مجلس الأمن في إشارة إلى تخوف الحكومة السويدية من معارضة الدول العربية لترشحها بسبب دعم الشرعية الدولية في قضية الصحراء الغربية.

وجدد النائب السويدي التأكيد ان القضية الصحراوية مشابهة للقضية الفلسطينية حيث يتوجب على الحكومة نهج نفس الخطوات للضغط على المحتل المغربي من خلال الاعتراف بالجمهورية الصحراوية.

بدوره دعا النائب “فريدريك مالمو” الحكومة الى انتهاج الوضوح في سياستها الخارجية وتجنب الكيل بمكيالين فوضع الصحراء الغربية القانوني واضح ويتطلب من الحكومة التقيد بمبادئ القانوني الدولي وخاصة عندما يتعلق الامر بالمنتجات القادمة من الصحراء الغربية.

وكان البرلمان السويدي صادق يوم 05 ديسمبر2015 على قرار الاعتراف بالدولة الصحراوية , وذلك في جلسة علنية في مقر البرلمان السويدي.

كما احتضن مقر البرلمان السويدي يوم 15 اكتوبر 2015، ندوة حول الصحراء الغربية تحت عنوان : “الصحراء الغربية 40 سنة من الاحتلال”من تنظيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم وحزب البيئة الشريك في الائتلاف الحكومي. ومنظمة ايماوس، ومؤسسة الوف بالم بالتنسيق مع مكتب جبهة البوليساريو بستوكهولم.

وحضر للندوة اكثر من 200 شخص من مختلف التشكيلات السياسية والباحثين والصحفيين وبعض افراد الجالية الصحراوية.