طلبة الصحراء الغربية يدفعون ثمن عدالة قضيتهم بجامعات المغرب
اكادير 29 يناير2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ بعد سقوط طالب صحراوي في الموقع الجامعي اكادير ترتفع حصيلة ضحايا العنف الجامعي ضد الطلبة الصحراويين، جراء اعتماد فصائل طلابية مغربية اختارت اللجوء إلى العنف والقتل عوض التقارع بالأفكار والاعتماد على المناقشة الفكرية والعلمية والثقافية ضد الطلبة الصحراويين.
حيث اصبحت بعض الفصائل الطلابية المقربة من المخزن تمارس العنف والارهاب في حق طلبة الصحراء الغربية، في محاولة يائسة للتأثير على قناعاتهم بعدالة قضيتهم التي تصنفها الامم المتحدة ضمن قضايا تصفية الاستعمار، وتنص كل المواثيق والقوانين الدولية على حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير.
ويحمل الطلبة النظام المغربي الذي يتساهل مع أعمال العنف والتسلح المتواجدة في بعض الجامعات المغربية التي يدرس بها طلبة الصحراء الغربية، مطالبين بضرورة توفير الحماية القانونية والقضائية لحق الطلبة في الحياة، والحق في العمل النقابي والثقافي في الحرم الجامعي، وإيقاف المتورطين في أعمال العنف، وتشديد العقوبات عليهم.
ويعتمد نظام المخزن على بعض البلطجية داخل الجامعات المغربية لممارسة الضغوط والاستفزازات للطلبة الصحراويين والطلبة الامازيغ ومحاولة التحريش بينهم واحداث صراعات بينية، معهم ومع بقية الفصائل الطلابية المغربية.
ويعتمد نظام المخزن على بعض البلطجية داخل الجامعات المغربية لممارسة الضغوط والاستفزازات للطلبة الصحراويين والطلبة الامازيغ ومحاولة التحريش بينهم واحداث صراعات بينية، معهم ومع بقية الفصائل الطلابية المغربية.