-->

الحزب الحاكم في السويد يتحدث عن ضغوط دولية، ويؤكد ان الاعتراف بالدولة الصحراوية سيظل ضمن أولوياته


كشف الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في السويد ان الحكومة التي يقودها تتعرض منذ مدة لضغوط شديدة من طرف عدة دول لثنيها عن تطبيق قرار البرلمان السويدي الاعتراف بالجمهورية الصحراوية.
واكد الحزب في مقال نشره على موقعه الالكتروني انه شعر بخيبة امل من عدم اعلان الاعتراف بالجمهورية الصحراوية في الوقت الحالي لكنه أكد ان قضية الاعتراف ستظل ضمن أولويات سياسته الخارجية.
وأبرز الحزب ان عدم الاعتراف يبحث برسالة الى المغرب لإطالة احتلاله للصحراء الغربية وبالتالي خرق القانون الدولي.
وذكر الحزب السويدي ان الصحراء الغربية توجد تحت الاحتلال المغربي منذ أربعين سنة مما نتج عن تشريد ومعاناة للشعب الصحراوي.
وأبرز الحزب ان الحجج القانونية المقدمة لتبرير عدم الاعتراف واهية، حيث أكد عدد من كبار الخبراء والقانونيين شهر نوفمبر الماضي بان قيام الدولة الصحراوية كان عاملا قويا في منع النظام المغربي من كسب الشرعية الدولية لاعتلاله للصحراء الغربية.
وخلص الحزب الى التأكيد على ضرورة اتخاذ الحكومة السويدية مواقف قوية لتطبيق القانون والشرعية الدولية في الصحراء الغربية، داعيا الى تكثيف العمل الحزبي لتحرير الصحراء الغربية من الاحتلال المغربي.
وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي جدد بداية الشهر الحالي دعمه القوي لنضال الشعب الصحراوي الذي يخوضه من اجل بناء دولة ديمقراطية ومستقلة في الصحراء الغربية.
وادان الحزب السويدي في رسالة تهنئة بعث بها الى جبهة البوليساريو بمناسبة نجاح المؤتمر الرابع عشر للبوليساريو ادانته القوية لاستمرار احتلال المغرب للصحراء الغربية, وقدم الحزب السويدي تهانيه الى جبهة البوليساريو بمناسبة نجاح المؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو, مؤكدا مواصلة دعمه لنضال الشعب الصحراوي لاسترجاع حقوقه المشروعة.
وعبر الحزب السويدي عن ارتياحه لمستوى العلاقات التاريخية التي تربطه مع جبهة البوليساريو ، مجددا عزمه على مواصلة التعاون والتنسيق المشترك.
المصدر: موقع صمود

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *