انتفاضــــــة المعطلين : بين شرعية المطلب و مشروع الثورة

يمكن ان ينعكس على القضية سلباَ! وحتى وان كان الاسلوب حضاري وحق شرعي يكفله القانون والشرائع الدولية فكل هذه السياسات مجرد اساليب وادوات وشعارات اريد لنا عن قصد او عن جهل او ضعف من ان نحملها ونبجلها ونفرضها كعمل وشكل من اشكال النضال والغاية الحقيقة هو التغطية على الجوهر و لانحراف عن الهدف الحقيقي لصراع ولانجرار وراء القشور وترك المضمون وهذه الاساليب تسهم بطريقة غير مباشرة بتقويض المسار النضالي وتحييد الحق الشرعي والوحيد المتمثل في " تقرير المصير او الكفاح المسلح" وحتى وان كانت تؤتي اكلها الا انه محدود فهي تزيد وتطيل من عمر القضية ونتائجها غير محسومة وغير مضمونة جل السياسات المنتهجة في المناطق المحتلة رغم احترام لتضحيات الا انها لا تشبه غير بقبقة الدجاجة التي تثير ضجيجا لتخبر الناس انها وضعت بيضة السؤال المطروح لماذا لا يمكن الانتقال بالانتفاضة الى اساليب اخرى تمكنها من تطوير وتحسين ادائها تكون اكثر نجاعة و اجابية تنعكس على القضية بنتائج اكثرا نَفْعاً مثل تعطيل الاقتصاد المغربي "المبني على نهب ثرواتنا" عبر استهداف شريان الحياة ومركز الاقتصاد مكاتب الفوسفاط ببواكراع بالتالي نَرتَقِي بالاسلوب النضالي بدافع اجتماعي و حق قانوني وذات صبغة سياسية
بقلم: محمد لمين عبد الرحمان