-->

البشير مصطفى السيد: المغرب يقدم اجود خدمة عندما يعلن تعليق التعاطي مع الامم المتحدة


مخيمات اللاجئين الصحراويين 14 مارس 2016 (وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة)ـ اكد وزير الدولة المستشار برئاسة الجمهورية السيد البشير مصطفى السيد في جوابه لسؤال لاماب المستقلة حول تاثير التهديد المغربي بوقف التعاطي مع المساعي الاممية وتوريط دول الخليج في مشاريع بالمناطق المحتلة على مستقبل النزاع؟
ان المغرب يقدم اجود خدمة حينما يعلن تعليق تعاطيه مع المساعي الاممية لحل النزاع بالطرق السلمية، معبرا عن عدم رضاه عن بقاء الامم المتحدة في الصحراء الغربية منذ سنة 1998، معتبرا انها افرغت من محتواها السياسي، وكل ما يدل على انها جاءت لتنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية وهي التسمية التي اطلقت على بعثتها.
مضيفا ان بعثة المينورسو لما افرغت من محتواها اصبحت مجرد مراقبة عسكرية لوقف اطلاق النار وحماية حزام التقسيم والدمار الذي يقسم الصحراء الغربية.
وقال المسؤول الصحراوي ان الجيش الصحراوي ايضا غير راض عن هذه الوضعية والمغرب يقدم اجود خدمة عندما يرفض التعاطي مع الامم المتحدة، فهو يرتكب حماقة عندما يتسبب في نهاية تواجد الامم المتحدة بعدما فشل في كافة وسائله السياسية والاعلامية والاقتصادية في اختراع مشروعية مفقودة وتمرير مخطط الاحتلال.
واستطرد البشير مصطفى السيد قائلا ان الشعب الصحراوي قرر مصيره عندما اعلن قيام الجمهورية الصحراوية وعلينا بالبحث عن دخول التحالفات الدولية ونيل عضوية الامم المتحدة على غرار دولة فلسطين بعدما نالت الدولة الصحراوية عضوية تامة في الاتحاد الافريقي ومؤسساته.
وخلال جوابه عن سؤال اخر للاماب المستقلة حول زيارة ملك المغرب الى روسيا مباشرة بعد الجولة التي قادت بانكيمون الى المنطقة؟
اكد البشير مصطفى ان موقف روسيا التقليدي هو دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
ولم يسبق لهذا الموقف ان تغير طيلة العقود الماضية.
مضيفا ان زيارة ملك المغرب تهدف الى فك العزلة التي تفرضها اوروبا خاصة في مجال تسويق المنتجات الفلاحية والاسماك التي تسرق من سواحل الصحراء الغربية المحتلة حيث تتواجد اساطيل يبانية وكورية وروسية. 
كما ان روسيا من الدول التي تبيع الاسلحة والمغرب في سباق محموم على التسلح مع الجارة الجزائر، لكن لا وجود لمصالح المغرب مع روسيا مقارنة مع مصالح الاخيرة مع الجزائر وعلى المستويات السياسية والاقتصادية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *