في الذكرى الثالثة لرحيل القائد الرمز الشهيد الخليل سيدي أمحمد
يصادف يوم 27 ابريل من كل سنة ذكرى رحيل القائد الرمز الشهيد الخليل سيدي أمحمد ، اسم يتردد في
كل جنبات الوطن الصحراوي الخليل سيدي أمحمد أسطورة الصمود الوطني و رمز الاسبانية و النضال بعد أيام تحل الذكرى الثالثة لرحيل الشهيد الخليل و الساحة الصحراوية تعاني أزمة حادة إثر تعنت النظام المغربي تهدد في حال استمرارها إلي إسدال الستار على المسار السلمي و العودة من جديد إلي الكفاح المسلح من أجل مرحلة التحرير الوطني ، و بناء الدولة الصحراوية المستقلة و تقرير مصير الشعب كليا تهل علينا ذكرى استشهاد القائد الخليل سيدي أمحمد و نحن نتذكر أنبل الرجال و أطهرهم ، نتذكر إنسان ربط الليل بأطرف النهار سعيا من أجل الدولة الصحراوية و إنسان لايذوق الحرمان و الهزيمة طيلة مشواره
إن الحديث عن الشهيد الراحل الخليل سيدي أمحمد هو بمثابة الحديث عن تاريخ و تجربة ثورية و حديث عن تحديات و شموخ و إرادة شعب في الساقية الحمراء
نعم لقد عرفنا الشهيد الخليل سيدي أمحمد رجلا يتقدم الرجال في أشد المواقف و اصعبها و راية تخفق فوق كل الرايات ، عرفناه أخا نصوحا لإخواته في القادة السياسية محبا لشعبه و لي دولته ، عاشقا لتأريخا و تراثها مخلصا الشهداها الذين صنعو المجد الصحراوي في الماضي ،عرفناه صادقا مع نفسه و مع الآخرين يقول كلمة الحق دائما و لوكنت على حد السيف ، عادلا صارما في تنفيذ مبادئه في الوجبات و الحقوق و عرفناه كريما إلي أبعد الحدود ، يتميز بتوضعه الكبير
و البشوش عند التقائه أبناء شعبه
ظل الشهيد القائد الخليل وفيا لثوابت التي أمنا بها كقضايا أرفع من مستوى المواطنيين و العمل على الساحة السياسية و الدبلوماسية و رفع عوامل الصمود و كان مرنا إلي أقصى درجات المرونة في كل شىء إلا في تلك التوابت و المواقف و المبادئ الوطنية
و تعجز الكلمات عن الحديث عن الخليل سيدي أمحمد ذالك الرجل و القائد الذي لعب دورا بارزا في صياغة الشخصية الوطنية الصحراوية و الذي تجد له قصة مع كل شخص التقي به قصة إنسانية لم تمحها الأيام و الذين شاركوه في العمل النضالي لهم ذكريات خاصة هع الرجل الشهيد القائد الرمز الخليل سيدي أمحمد إن ذكرى رحيله يوما أسود لا ينسى ان رحيله مفاجئ و مفجع و نحن على أعتاب الذكرى 40 الدولة الصحراوية و قد كان الشهيد الرمز الخليل ساعيا بجدية و تفاني نحو الإسهام الفعلي بقدر أكبر في بناء أسيسها و أركانها المختلفة
لقد كان الشهيد الخليل الشخصية المحورية في الجبهة تلك الشخصية التي ارتبطت با لقضية الوطنية طوال أربعة عقود الماضية حتى كان عنصرا فاعلا ف الساحة الصحراوية و محركات لكثير من احداثها الوطنية
لقد اكتساب الخليل الحس الأنساني و الأخلاقي و الذكاء و القدرة على التعبير عما يؤمن به في ثورته و عاش إنسان في ظل شذق الحياة داخل مؤسسات الدولة الصحراوية شابا و رجلا مكتملا بين الشعب الصحراوي و لم تبدله السنوات و إن بدل هو منصبه يوما و لم تغير الأحوال شيئا في شخصيته و إن سايرت شخصيته الأحوال يوما و هكذا ظل ملتزما با لقضية الوطنية مع رفاقه في الساحة النضالية
وهكذا قاد بعض من مؤسسات و ولايات في الدولة
وهكذا قدم نفسه فداء لما آمن به لصالح الجمهورية
إن رحيل الشهيد الخليل سيدي أمحمد خسارة الكبيرة
رحلت أيها القائد الفذ و نحن مازلنا في حاجة يليك لقد فارق دنيانا و نحن في أمس الحاجة لهو و لم يكن فراقه عاديا ، جاء كما يتمنى هو دائما ألا و هو الفوز با حداهما الشهادة أو النصر وقد نال لأولى و إن النصر لآتي في القريب العاجل بإذن اللّٰه
ثلاث سنوات مضت على رحيلك أيها الأب و الاخ و الصديق و المناضل و المجاهد و القائد العزيز.....! ثلاث سنوات مضت با حزانها و اتراحها و متاعبها... و لا نزال نتذكرك ..... نتذكر ابتسامتك التي لا تفارق محياك ...نتذكر أخلاقك العالية و طيبة قلبك الكبير و تواضك الجم و حبك للخير.......!!!
ثلاث سنوات مضت على رحيلك عنا يا أعز الرجال
و لاتزال العين تدمع و القلب يبكي الما و حرقة على فراقك أيها القائد الشهيد الرمز العزيز و الكبير
لقد فقدناك ... فقد الشعب الصحراوي ثائرا و رمزا من الرموز الندرة و إنسانا من طينة الكبار
سياتذكر كل الشعب الصحراوي رمزا وطنيا و ثوريا و إنسانيا عظيما ، فلقد شقلت مساحات واسعة و كبيرة في قلوب كل أبناء شعبك و كافة الأحرار في العالم
و عزاؤنا ان لنا معك أيها الغالي لقاء في الآخرة و يجمعنا في مستقر رحمته مع سيد الأولين و الآخرين رحم اللّٰه شهيدنا الخليل سيدي أمحمد و سكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع الأنبياء و المرسلين و رحم اللّٰه شهدائنا الأبرار مثال التضحية و الفداء
و تحية لجمي شهداء الوطن و أسرهم الذين وهبو الصحراء الغربية أعز ما لديهم .
ستستمر الثورة الصحراوية بلاهوادة حتى تحقيق أهدافها النبيلة و طموحات شعبها الكريم
الدولة الصحراوية حقيقية تاريخية أمس و اليوم و إلي الأبد
بقلم : خطاري سيديا.
كل جنبات الوطن الصحراوي الخليل سيدي أمحمد أسطورة الصمود الوطني و رمز الاسبانية و النضال بعد أيام تحل الذكرى الثالثة لرحيل الشهيد الخليل و الساحة الصحراوية تعاني أزمة حادة إثر تعنت النظام المغربي تهدد في حال استمرارها إلي إسدال الستار على المسار السلمي و العودة من جديد إلي الكفاح المسلح من أجل مرحلة التحرير الوطني ، و بناء الدولة الصحراوية المستقلة و تقرير مصير الشعب كليا تهل علينا ذكرى استشهاد القائد الخليل سيدي أمحمد و نحن نتذكر أنبل الرجال و أطهرهم ، نتذكر إنسان ربط الليل بأطرف النهار سعيا من أجل الدولة الصحراوية و إنسان لايذوق الحرمان و الهزيمة طيلة مشواره
إن الحديث عن الشهيد الراحل الخليل سيدي أمحمد هو بمثابة الحديث عن تاريخ و تجربة ثورية و حديث عن تحديات و شموخ و إرادة شعب في الساقية الحمراء
نعم لقد عرفنا الشهيد الخليل سيدي أمحمد رجلا يتقدم الرجال في أشد المواقف و اصعبها و راية تخفق فوق كل الرايات ، عرفناه أخا نصوحا لإخواته في القادة السياسية محبا لشعبه و لي دولته ، عاشقا لتأريخا و تراثها مخلصا الشهداها الذين صنعو المجد الصحراوي في الماضي ،عرفناه صادقا مع نفسه و مع الآخرين يقول كلمة الحق دائما و لوكنت على حد السيف ، عادلا صارما في تنفيذ مبادئه في الوجبات و الحقوق و عرفناه كريما إلي أبعد الحدود ، يتميز بتوضعه الكبير
و البشوش عند التقائه أبناء شعبه
ظل الشهيد القائد الخليل وفيا لثوابت التي أمنا بها كقضايا أرفع من مستوى المواطنيين و العمل على الساحة السياسية و الدبلوماسية و رفع عوامل الصمود و كان مرنا إلي أقصى درجات المرونة في كل شىء إلا في تلك التوابت و المواقف و المبادئ الوطنية
و تعجز الكلمات عن الحديث عن الخليل سيدي أمحمد ذالك الرجل و القائد الذي لعب دورا بارزا في صياغة الشخصية الوطنية الصحراوية و الذي تجد له قصة مع كل شخص التقي به قصة إنسانية لم تمحها الأيام و الذين شاركوه في العمل النضالي لهم ذكريات خاصة هع الرجل الشهيد القائد الرمز الخليل سيدي أمحمد إن ذكرى رحيله يوما أسود لا ينسى ان رحيله مفاجئ و مفجع و نحن على أعتاب الذكرى 40 الدولة الصحراوية و قد كان الشهيد الرمز الخليل ساعيا بجدية و تفاني نحو الإسهام الفعلي بقدر أكبر في بناء أسيسها و أركانها المختلفة
لقد كان الشهيد الخليل الشخصية المحورية في الجبهة تلك الشخصية التي ارتبطت با لقضية الوطنية طوال أربعة عقود الماضية حتى كان عنصرا فاعلا ف الساحة الصحراوية و محركات لكثير من احداثها الوطنية
لقد اكتساب الخليل الحس الأنساني و الأخلاقي و الذكاء و القدرة على التعبير عما يؤمن به في ثورته و عاش إنسان في ظل شذق الحياة داخل مؤسسات الدولة الصحراوية شابا و رجلا مكتملا بين الشعب الصحراوي و لم تبدله السنوات و إن بدل هو منصبه يوما و لم تغير الأحوال شيئا في شخصيته و إن سايرت شخصيته الأحوال يوما و هكذا ظل ملتزما با لقضية الوطنية مع رفاقه في الساحة النضالية
وهكذا قاد بعض من مؤسسات و ولايات في الدولة
وهكذا قدم نفسه فداء لما آمن به لصالح الجمهورية
إن رحيل الشهيد الخليل سيدي أمحمد خسارة الكبيرة
رحلت أيها القائد الفذ و نحن مازلنا في حاجة يليك لقد فارق دنيانا و نحن في أمس الحاجة لهو و لم يكن فراقه عاديا ، جاء كما يتمنى هو دائما ألا و هو الفوز با حداهما الشهادة أو النصر وقد نال لأولى و إن النصر لآتي في القريب العاجل بإذن اللّٰه
ثلاث سنوات مضت على رحيلك أيها الأب و الاخ و الصديق و المناضل و المجاهد و القائد العزيز.....! ثلاث سنوات مضت با حزانها و اتراحها و متاعبها... و لا نزال نتذكرك ..... نتذكر ابتسامتك التي لا تفارق محياك ...نتذكر أخلاقك العالية و طيبة قلبك الكبير و تواضك الجم و حبك للخير.......!!!
ثلاث سنوات مضت على رحيلك عنا يا أعز الرجال
و لاتزال العين تدمع و القلب يبكي الما و حرقة على فراقك أيها القائد الشهيد الرمز العزيز و الكبير
لقد فقدناك ... فقد الشعب الصحراوي ثائرا و رمزا من الرموز الندرة و إنسانا من طينة الكبار
سياتذكر كل الشعب الصحراوي رمزا وطنيا و ثوريا و إنسانيا عظيما ، فلقد شقلت مساحات واسعة و كبيرة في قلوب كل أبناء شعبك و كافة الأحرار في العالم
و عزاؤنا ان لنا معك أيها الغالي لقاء في الآخرة و يجمعنا في مستقر رحمته مع سيد الأولين و الآخرين رحم اللّٰه شهيدنا الخليل سيدي أمحمد و سكنه الفردوس الأعلى من الجنة مع الأنبياء و المرسلين و رحم اللّٰه شهدائنا الأبرار مثال التضحية و الفداء
و تحية لجمي شهداء الوطن و أسرهم الذين وهبو الصحراء الغربية أعز ما لديهم .
ستستمر الثورة الصحراوية بلاهوادة حتى تحقيق أهدافها النبيلة و طموحات شعبها الكريم
الدولة الصحراوية حقيقية تاريخية أمس و اليوم و إلي الأبد
بقلم : خطاري سيديا.